نتنياهو يوضح علاقة السيطرة على محور فيلادلفيا بنجاح الحرب ضد حماس
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
(CNN)-- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يضمن عدم استخدام محور فيلادلفيا لتهريب الأسلحة.
ومحور فيلادلفيا هو عبارة عن شريط يبلغ طوله 14 كيلومترا (8.7 ميلا) على طول حدود غزة مع مصر ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي حاليا، وكان وجود القوات الإسرائيلية على طول المحور نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار إطلاق سراح الرهائن مع "حماس".
وطالبت إسرائيل بالسيطرة على المنطقة الحدودية في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما قالت "حماس" إنه يجب على القوات الإسرائيلية الانسحاب، وأشعل هذا خلافا بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده مع وسائل الإعلام الدولية، الأربعاء: "الشروط التي سنوفرها لوقف إطلاق النار الدائم يجب أن تشمل وضعا لا يمكن فيه اختراق محور فيلادلفيا، وأقول لكم أنه إذا خففنا الضغط، وإذا خرجنا من المحو، فلن نستعيد الرهائن".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن سيطرة بلاده على المحور "تشكل أهمية مركزية لأهداف الحرب الإسرائيلية"، كما كرر أن حركة "حماس" مسؤولة عن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وقال: "كان الهدف الأول للحرب تدمير القدرات العسكرية والحكومية لـ(حماس)، والهدف الثاني تحرير رهائننا، والهدف الثالث ضمان عدم عودة غزة إلى التهديد لإسرائيل، وكل هذه الأهداف الثلاثة تمر عبر سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة محور فیلادلفیا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الحكومة لسماحها بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وكتب لابيد في منشور على منصة إكس الثلاثاء: " حقيقة عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة إلى منازلهم دليل مؤسف على أن هذه الحكومة ببساطة، لا تستطيع إدارة شؤون البلاد".
وبحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس، عاد نحو 300 ألف شخص، أمس الاثنين، إلى منازلهم في شمال القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه الحركة.
ونزح مئات الآلاف من السكان إلى الجنوب على مدار أكثر من 15 شهرا من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، حيث عاشوا في غالب الأمر داخل مخيمات مؤقتة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تعرض نحو ثلثي المباني في غزة للتدمير، أو أنها تعرضت لأضرار جسيمة خلال الصراع، ونزح ما يقرب من 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة.
وكشفت تقارير إعلامية، عن شعور سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية بمخاوف من العودة وخشيتهم من عودة حماس.
وأعربوا عن مخاوفهم من تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023، التي قتل فيه نحو 1200 شخص بعد أن عبر آلاف المهاجمين الحدود من شمال قطاع غزة.
وسجلت وزارة الصحة في غزة أكثر من 47 ألف قتيل في القطاع منذ بداية الحرب، ولا تحدد تلك الأرقام بشكل واضح عدد المدنيين أوالمقاتلين.