اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ليس المؤشر الأكبر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى النساء، مقارنة بعلامات خفية أخرى.
لطالما استخدم الأطباء قياسات الكوليسترول، وهي مادة دهنية شمعية موجودة في الدم، كمؤشر على أمراض القلب والأوعية الدموية المحتملة. ولكن دراسة شملت 28 ألف امرأة أمريكية في منتصف الأربعينيات من العمر، كشفت أن المستويات العالية من مادة تسمى "بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية" (hsCRP)، قد تكون مؤشرا أفضل لمستويات خطيرة من الالتهاب في الجسم.
ووجد باحثو مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، ماساتشوستس، أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من بروتين hsCRP، يرتفع لديهن خطر الإصابة بمشكلة قلبية وعائية رئيسية، مثل النوبة القلبية، بنسبة 70%. وبالمقارنة، فإن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من الكوليسترول الضار، لديهن خطر أكبر بنسبة 36% فقط
واختبر فريق البحث عاملا آخر يسمى البروتين الدهني (a)، وهو نوع من الدهون في الدم يتم تحديده من خلال جينات الفرد، ووجد أن المستويات العالية منه مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 33%.
ولكن، على الرغم من النتائج، حذر الخبراء من تجاهل الناس لمستويات الكوليسترول لديهم كمؤشر لأمراض القلب الخطيرة.
وقال الباحثون إن النساء اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من المواد الثلاثة، لديهن خطر أعلى بمقدار 2.6 مرة للإصابة بمشكلة قلبية وعائية خطيرة، مثل قصور القلب.
واستندت النتائج إلى اختبارات الدم التي تقيس العوامل الثلاثة لدى النساء في سن 45 عاما، واللواتي تم متابعتهن منذ عام 1993.
وقالت جولي بورينغ، عالمة الأوبئة في بريغهام والمعدة المشاركة، إن النتائج يجب أن تكون بمثابة "جرس إنذار" للأطباء والنساء على حد سواء.
عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن، وتم نشرها في مجلة نيو إنغلاند الطبية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النساء النوبات القلبية السكتات الدماغية الكوليسترول في الدم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
إقرأ أيضاً:
نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول
قال أحد الأطباء إن القيام بشيء واحد قد يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول لدى الشخص.
ويُشار إلى الكوليسترول أحياناً باسم "القاتل الصامت"، ولا يدرك العديد من الأشخاص أن مستوياتهم مرتفعة للغاية حتى يصابوا بمشكلة صحية، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
ووفق "سوري لايف"، تستند نصيحة الطبيب إلى أبحاث أظهرت أن ممارسة الرياضة هي طريقة ممتازة لخفض الكوليسترول.
وقالت الدكتورة لويز برادشو من مؤسسة القلب البريطانية إن الأبحاث أظهرت أن التمارين البدنية المنتظمة تقلل من مستويات الكوليسترول "الضار" في الدم، وتزيد من مستويات الكوليسترول "الجيد".
وأوضحت: "إن التمارين تفعل ذلك عن طريق تحفيز الجسم على نقل الكوليسترول "الضار" إلى الكبد حتى يمكن إزالته من الجسم".
وبحسب الدراسة التي أشرفت عليها مؤسسة القلب البريطانية "كلما زاد نشاط الشخص، زادت الدهون المشبعة التي تستخدمها عضلاته للحصول على الطاقة. وهذا يعني أن هناك كمية أقل من الدهون المشبعة المتداولة في الجسم، ما يخفض مستويات الكوليسترول"
ويعتقد العلماء أن التمرين يمكن أن يزيد من قدرة عضلة القلب على تكسير الدهون أيضاً.
وتساعد كل هذه العمليات في منع تكون اللويحات الدهنية على جدران الشرايين، ما يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقالت برادشو: "لذا، إذا كنت تمارس الرياضة لفقدان الوزن الزائد، أو كجزء من نمط حياة صحي، فإن الخبر السار هو أنك تخفض مستويات الكوليسترول لديك أيضاً".
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على أهمية التمارين والحركة باعتبارها كفيلة بإبقاء خطر الكوليسترول تحت السيطرة، على الرغم من أهمية أدوات أخرى مثل: النظام الغذائي والأدوية.