بوابة الوفد:
2024-11-27@05:04:38 GMT

اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

 

كشفت دراسة جديدة أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ليس المؤشر الأكبر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى النساء، مقارنة بعلامات خفية أخرى.

لطالما استخدم الأطباء قياسات الكوليسترول، وهي مادة دهنية شمعية موجودة في الدم، كمؤشر على أمراض القلب والأوعية الدموية المحتملة. ولكن دراسة شملت 28 ألف امرأة أمريكية في منتصف الأربعينيات من العمر، كشفت أن المستويات العالية من مادة تسمى "بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية" (hsCRP)، قد تكون مؤشرا أفضل لمستويات خطيرة من الالتهاب في الجسم.

ووجد باحثو مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، ماساتشوستس، أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من بروتين hsCRP، يرتفع لديهن خطر الإصابة بمشكلة قلبية وعائية رئيسية، مثل النوبة القلبية، بنسبة 70%. وبالمقارنة، فإن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من الكوليسترول الضار، لديهن خطر أكبر بنسبة 36% فقط

واختبر فريق البحث عاملا آخر يسمى البروتين الدهني (a)، وهو نوع من الدهون في الدم يتم تحديده من خلال جينات الفرد، ووجد أن المستويات العالية منه مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 33%.

ولكن، على الرغم من النتائج، حذر الخبراء من تجاهل الناس لمستويات الكوليسترول لديهم كمؤشر لأمراض القلب الخطيرة.

وقال الباحثون إن النساء اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من المواد الثلاثة، لديهن خطر أعلى بمقدار 2.6 مرة للإصابة بمشكلة قلبية وعائية خطيرة، مثل قصور القلب.

واستندت النتائج إلى اختبارات الدم التي تقيس العوامل الثلاثة لدى النساء في سن 45 عاما، واللواتي تم متابعتهن منذ عام 1993.

وقالت جولي بورينغ، عالمة الأوبئة في بريغهام والمعدة المشاركة، إن النتائج يجب أن تكون بمثابة "جرس إنذار" للأطباء والنساء على حد سواء.

عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن، وتم نشرها في مجلة نيو إنغلاند الطبية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النساء النوبات القلبية السكتات الدماغية الكوليسترول في الدم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

إقرأ أيضاً:

أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.

وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.

 كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاج جديد للسمنة
  • حساسية الطعام قد تقلل من احتمال عدوى كوفيد
  • “إكسير ذهبي” لمحاربة ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب
  • مفاجأة.. الكوليسترول يحمي من احتشاء عضلة القلب
  • الكاكاو داعم لصحة القلب.. مشروب رسمي في برد الشتاء
  • روشتة صحية من 7 خطوات للوقاية من النوبة القلبية
  • طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
  • الأكل الصحي وممارسة الرياضة لا يساعدان في الحفاظ على مستوى الكوليسترول
  • أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
  • 5 عصائر سحرية لعلاج انسداد شرايين القلب