رئيس جهاز الاستطلاع السابق يُحمل نتنياهو مسؤولية مقتل المحتجزين الستة في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب، محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازال مستمر في خداعه وكذبه على الشعب اليهودي لأنه لم يعترف حتى الآن للشعب اليهودي بأن هزيمة حركة حماس تأتي عن طريق التضحية بالمحتجزين والمختطفين.
تعليق قوي من أحمد موسى على تصريحات نتنياهو: هتدفن في رمال غزة أحمد الطاهري: نتنياهو يغطي على فشله في غزة بأكاذيبه "الحمقاء"وأضاف "عبد المنعم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن نتنياهو يتحمل مسؤولية القتلى الستة الذين تم العثور عليهم في أحد أنفاق مدينة رفح لأنه لم يوافق على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وإنقاذ حياة هؤلاء الستة والباقين.
وأكد أن نتنياهو يتبنى اعتبارات سياسية فاسدة لأنه ذكر أن الموافقة على صفقة وقف إطلاق النار تسمح لحماس بالتعافي وتكرار ما حدث من السابع من أكتوبر عام 2023، وهو يعلم أن حماس قد تعافت بنسبة 60% وأن 7 كتائب تابعة لحماس استعادت كفاءتها وتقاتل قتال شرس ضد القوات الإسرائيلية بشمال قطاع غزة.
وتابع "نتنياهو دمر قطاع غزة وقتل أكثر من 41 ألف شهيد و10 آلاف شخص تحت الأنقاض ونتنياهو حتى الآن لا يملك الشجاعة للاعتراف بأنه فشل في تحقيق أهدافه بقطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الاسري اسرائيل الدراسات الاستراتيجية الوزراء الاسرائيلى تبادل الاسرى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي شمال قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.
البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.
وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts