مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة السيسي لتركيا تأتي في توقيت شديد الخطورة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق إن زيارة الرئيس السيسي لتركيا استراتيجية وتأتي في توقيت شديد الخطورة، خاصة في ظل الحرب في غزة.
أحمد موسى يعلق على زيارة الرئيس السيسي لتركيا ولقائه أردوغان (فيديو) ياسر البخشوان: زيارة السيسي لتركيا تستهدف إعادة رسم العلاقات بين البلدينوأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الوضع في غزة يمر بمنعطف خطير، مما يستدعي من القوى الفاعلة كالقاهرة وأنقرة آليات الخروج من تلك الأزمة.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى ضرورة التشاور ما بين مصر وتركيا وإيران لإعادة الاستقرار في المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أننا أمام مشهد إقليمي مرتبك للغاية، متابعا: المشهد الليبي بحاجة إلى تفاهم مصري تركي لإطلاق المسار السياسي وإقامة الانتخابات.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه شهدنا اليوم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التي تهدف لوضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين مصر وتركيا.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي له مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تناولت مباحثاتنا كذلك تأكيد أهمية تيسير حركة التجارة البينية وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا ورفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
وتابع: "إضافة لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين ومنح التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الأتراك، في ظل مناخ الاستثمار المتميز لمصر، الذي مكنه من زيادة حجم أعمالهم وبيع منتجاتهم في مصر والتصدر للخارج".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه خلال السنوات الماضية، شهدنا ازدهارا مستمرا في التواصل بين الشعبين المصري والتركي، لا سيما في الحركة السياحية المتنامية، وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية التي تشهد نموا، فضلا عن زيادة الاستثمارات التركية في مصر خاصة في مجال التصنيع.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه في ظل الرغبة الصادقة بين البلدين في المزيد من تطوير العلاقات والتعاون وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، فقد سعدت اليوم مع الرئيس أردوغان برئاسة الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى مع تركيا الذي يهدف لإحداث نقلة نوعية في كل المجالات وأبرزها التجارة والاستثمار والسياحة والنقل والزراعة.
أحمل إليكم من مصر وشعبها أطيب مشاعر الود والمحبة
وأعرب الرئيس السيسي، عن خالص الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، قائلا: "أؤكد سعادتي بقيامي بأول زيارة لبلدكم الصديق بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين بلدينا".
وأضاف: "أقول للشعب التركي الشقيق، أنني أحمل إليكم من مصر وشعبها أطيب مشاعر الود والمحبة والتقدير، في ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية والإرث الحضاري والثقافي والحضاري المشترك الذي يجمعنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعد وزیر الخارجیة الأسبق الرئیس السیسی السیسی لترکیا
إقرأ أيضاً:
هل يعاد طرح تهجير الفلسطينيين بإدارة ترامب؟.. وزير الخارجية الأسبق يوضح
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن لكل إدارة أمريكية، سواء جمهورية أو ديمقراطية، جوانب إيجابية وأخرى سلبية. وأوضح قائلاً:"الإدارات الديمقراطية تُعرف بادعائها للمواقف المبدئية، لكنها غالبًا لا تلتزم بها بعد ذلك، أما ترامب، فهو يؤمن أنه لا يوجد شيء ممنوع."
الرئيس الأوكراني يشيد بفرصة السلام العادل في تهنئة ترامبقرار جديد بشأن المتهم بسرقة بطاريات السيارات في دار السلاموفي إجابة على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON، حول مستقبل العلاقات مع مصر، خاصة مع احتمال إعادة طرح فكرة "التهجير القسري" للفلسطينيين، مثل طرح التهجير إلى إندونيسيا، قال نبيل فهمي، أن : "الرئيس ترامب يعتمد في معالجته للقضايا على معيارين: التكلفة والعائد. هذه هي المعايير التي تحكم قراراته. فيما يتعلق بفكرة التهجير القسري، ستخضع لنفس هذا المنطق. ليس بالضرورة أن يُطرح ذلك بشكل مباشر على مصر أو يُفرض علينا، لكنه يبقى جزءًا من طريقة تفكير ترامب."
وأردف نبيل فهمي، :"هذا النهج قد يُطرح في الإدارة الجديدة، إذا لم يكن قد طُرح بالفعل في وقت سابق."
وشدد على ضرورة أن يكون الموقف المصري واضحًا في هذا الصدد منذ البداية، قائلاً: "اهتمامات ترامب في أي قضية ستنصبّ على الطرف الفاعل، سواء من يضيف لها أو يعرقلها. أي طرف لا يضيف قيمة لن يكون له اهتمام في حساباته."
وأشار إلى أهمية الاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي الإسرائيلي، مضيفًا:"مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق إطلاق النار في غزة. هذا الدور يحمل إشارة جيدة على مستوى الإقليم ويجب الاستمرار فيه خلال الفترة القادمة ."
اتفاق غزة وعقبات التنفيذ: توقع فهمي أن اتفاق غزة لن يُنفذ بالكامل بشكل سلس، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد فقط رفع الضغط المجتمعي عنه. وأضاف:
"إسرائيل ليست جادة في تنفيذ الاتفاق. نتنياهو يريد تحقيق هدفين: رفع الضغط المجتمعي عليه وإعادة المختطفين لذويهم. في ذات الوقت، أعطى إشارة للرئيس ترامب بأنه جاد في الاتفاق."
وتوقع أن تتذرع إسرائيل بحجج مثل خرق بنود الاتفاق أو انتشار السيارات المدرعة للمقاومة. وأكد: "إسرائيل قد تمتنع عن الانسحاب من مناطق مثل معبر فلادلفيا أو المناطق العازلة، لأنها ترغب في الحفاظ على اليد العليا من الناحية الأمنية.