الإمارات: 14 مليون طفل محتاج في السودان
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تستعرض «المقناص» في الشعر النبطي قصائد العشق والمواساة في «بيت الشعر» بالشارقةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن هناك أكثر من 14 مليون طفل محتاج في السودان وأن الأزمة الإنسانية للأطفال هناك تعتبر الأكبر في العالم، داعيةً لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار الفوري ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبطريقة آمنة وحماية جميع الأطفال.
وقالت الإمارات في بيان ألقته ريم العامري، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال الدورة الثانية للمجلس التنفيذي لـ«اليونيسيف»، إن العالم يشهد تكثيفاً للأزمات والاحتياجات الإنسانية في العديد من البلدان، مما يشكل تحدياً للنظام المتعدد الأطراف لحماية الأطفال.
وسلطت الإمارات في بيانها الضوء على أن الأطفال في فلسطين والسودان يتحملون وطأة الصراعات الجارية، حيث لا يوجد مكان آمن للأطفال في قطاع غزة، كما يواجهون وضعاً إنسانياً مزرياً على نحو متزايد.
وقالت: «تعد الأزمة الإنسانية للأطفال في السودان الأكبر في العالم، حيث يوجد أكثر من 14 مليون طفل محتاج، إننا في احتياج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار الفوري، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق وبطريقة آمنة، وحماية جميع الأطفال. وإن القرار الأخير بفتح معبر أدري الحدودي هو خطوة أولى مرحب بها، ولكن هناك الكثير مما يمكن القيام به».
وأضاف البيان أن الإمارات جددت الشهر الماضي مساهمتها لدعم عمل «اليونيسف» في السودان وجنوب السودان في تنفيذ خطة عملها الإنساني لعام 2024 من أجل الأطفال، والتي ستوفر الدعم المنقذ للحياة للأطفال المحتاجين.
وأضاف البيان: «نتطلع إلى الحصول على تحديث حول العمل الإنساني لليونيسف وفهم كيف يمكننا بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال في الأزمات في جميع أنحاء العالم».
وأشاد بيان الإمارات بتقدم «اليونيسف» المستمر في توفير الأمل للأطفال، حتى في أصعب الأوقات، من تسليم ملايين الجرعات من أول لقاح للملاريا في العالم إلى تسليط الضوء على آثار تغير المناخ على صحة الأطفال في مؤتمر الأطراف الـ 28 في دبي.
وقال: «نتطلع إلى اكتساب رؤى إضافية حول مساهمة اليونيسف في أجندات التنمية في أفريقيا، كما نود أن نتعلم المزيد عن كيفية مساعدة شراكات اليونيسف بشكل أفضل في تلبية الاحتياجات».
وسلط البيان الضوء على التقدم الذي أحرزته شراكة الإمارات مع «اليونيسيف»، وخاصة «شراكة التعليم الأخضر»، التي توفر الوصول إلى تعليم مناخي عالي الجودة.
وقال البيان: «في أغسطس، خلال اليوم العالمي للشباب، اجتمع معلمون من جميع أنحاء العالم لمناقشة إرشادات المناهج والمعايير الخضراء ومعرفة كيفية دمج تعليم المناخ بشكل أفضل في فصولهم الدراسية، ومن خلال مثل هذه الشراكات، تدعم اليونيسيف والإمارات المعلمين لتعريف أطفال اليوم بالتحديات التي تواجههم حتى يتمكنوا من تطوير الحلول وتبادلها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان الإمارات أزمة السودان حماية الأطفال الأزمة الإنسانية المساعدات الإنسانية اليونيسيف الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.