الإمارات تقدّم 150 تقريراً من صور أقمارها الصناعية للدول المتأثرة بالكوارث
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تستعرض «المقناص» في الشعر النبطي قصائد العشق والمواساة في «بيت الشعر» بالشارقةقال المهندس عدنان الريّس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن الإمارات قدّمت العام الماضي 150 تقريراً مبنياً على صور من أقمارها الاصطناعية فائقة الدقة والوضوح، للدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية»، لافتاً إلى أن التقارير مدعومة بالمعلومات والمؤشرات والنتائج التي تمكّن كوادر المركز من تحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد الريّس لـ«الاتحاد»، على هامش فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أن المركز يعمل وفقاً لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء، ومن خلاله يتم تطوير مجموعة من الأقمار الصناعية التي توفر صوراً عالية الجودة والوضوح، وتحتوي على أطياف مرئية وغير مرئية، ومن خلالها يمكن استخراج معلومات قيّمة تفيد صناع القرار في المجالات المختلفة في البيئة والتخطيط العمراني وإدارة الأزمات والكوارث، وكذلك البحث العلمي.
وقال: «لدينا قدرات وطنية في تحليل البيانات والمعلومات التي نستقبلها من أقمارنا الصناعية أو من أقمار أخرى. كما طورنا قدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكنا من الاستفادة من الصور وإدخالها في منظومة المعلومات الموجودة على الأرض».
وأوضح أن لصور الأقمار الصناعية قيمة كبيرة جداً مادية ومعنوية، وتوفّر معلومات مهمة تفيد دولة الإمارات والدول الأخرى على حدّ سواء.
وقال: «إن الدولة من خلال مركز محمد بن راشد للفضاء وفرت 150 تقريراً ساعدت الدول على إدارة الكوارث الطبيعية وتحديد مواقع الخسائر وتوزيع الفرق لمعالجة الأضرار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات الأقمار الاصطناعية المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منتدى الاتصال الحكومي
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد النسائي» يعرّف ببرامجه في «قدفع»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليوا الدولياجتمع وفد من الاتحاد النسائي العام، خلال زيارته منطقة «قدفع» التابعة لإمارة الفجيرة، مع عدد من أفراد المجتمع وخاصة النساء من مختلف الفئات العمرية، لبحث احتياجاتهم، والعمل على تطوير مشاريع وطنية، بما يدعم جهود الدولة ليكون أبناء قرى الإمارات جزءاً من مسيرة ريادة الدولة وازدهارها.
وتم، خلال الزيارة، التعريف بالخدمات التي يقدمها الاتحاد ضمن مشروع «قرى الإمارات»، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية في قرى الإمارات كافة.
ويحرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على المشاركة في الجهود والمبادرات كافة التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة، وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، لتوسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وتولي البرامج أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن، وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن، ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، التي ترتبط بالمبادرات الاستراتيجية «دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل»، حيث تترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، وهي «النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة - الأعراس الجماعية، وأطلق للصغار»، التي تتناغم في مبتغاها مع استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 - 2026 الرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم الاقتصادات المصغرة.
وتم البدء في تنفيذ البرامج التنموية، خلال شهر أغسطس 2024، وذلك مع «مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة»، عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي، وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ«قرى الإمارات» في تطبيق متجري، وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة، كما جرى تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج «أطلق» للصغار، بجانب تنظيم يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، في منطقة «قدفع».
ويأتي التعاون بين الاتحاد النسائي العام ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في إطار حرص الجانبين على تعزيز تمكين المرأة، وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في القطاعات كافة، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في دولة الإمارات، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
يذكر أن «قرى الإمارات»، هو أحد مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ويهدف إلى تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق، وذلك استناداً إلى خمسة مسارات تطويرية تشمل تطوير مشاريع تنموية، وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري لها بوصفها جزءاً مهماً من تاريخ الإمارات، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، وإطلاق سلسلة من الحملات الإعلامية، لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها القرى، بما يعزز وجودها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة.