«تريندز»: 30 باحثاً شاباً إماراتياً يديرون جلسات «منتدى الاتصال»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دينا جوني (الشارقة)
أخبار ذات صلةيشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الدورة الثالثة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت شعار «حكومات مرنة.
ويسهم 30 من الكوادر الإماراتية من الباحثين والمختصين في إدارة وتنظيم عدد من الجلسات النقاشية والحوارية، بالإضافة إلى مشاركتهم في جلسات على هامش المنتدى.
وقال الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات: «إن المشاركة الثانية للمركز في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة تأتي كشريك أول، يعرض فيها المركز العديد من الإصدارات، بالإضافة إلى عقد جلسات في الجناح الخاص بالمركز وقاعة البودكاست»، لافتاً أن المركز يغطي 30% من الجلسات الحوارية للمنتدى.
وأضاف العلي أن المركز يعرض للمرة الأولى معلومات إعلامية من خلال الذكاء الاصطناعي عبر الروبوت «موسكي» الذي يعرّف الجمهور ببعض المصطلحات الإعلامية والتاريخية، بالإضافة إلى جميع المعلومات والجلسات الخاصة بالمنتدى منذ انطلاقه.
وأكد أن المركز بالجلسات التي ينظمها ويشارك فيها يضيء أيضاً على عرض المفاهيم الجديدة للذكاء الاصطناعي في الإعلام والتي تخدم المجتمع، والإعلام بشكل عام على مستوى العالم ككل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة منتدى الاتصال الحكومي مركز تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز المنتدى الدولي للاتصال الحكومي محمد العلي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل وفد «منتدى أبوظبي للسلم»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفد منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المنتدى، بحضور سعادة الدكتور المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الأمناء، وعدد من الشخصيات الفكرية والدينية.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في مستهل اللقاء، بمعالي الشيخ عبدالله بن بيّه وأعضاء مجلس الأمناء، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به المنتدى في تعزيز ثقافة السلم، وترسيخ قيم التعايش الإنساني بين الشعوب، من خلال مبادراته الفكرية والحوارية التي تخاطب العالم بلغة الحكمة والانفتاح، مؤكداً أن ما يحققه المنتدى من إنجازات نوعية هو انعكاس مباشر للدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي جعلت من التسامح والسلام نهجاً ثابتاً في سياستها الداخلية والخارجية، ومن أبوظبي منارة عالمية للتعايش والتواصل بين الأديان والثقافات.
وخلال اللقاء، قدم معالي الشيخ عبدالله بن بيّه عرضاً عن اجتماع مجلس الأمناء الأخير، مستعرضاً أبرز المبادرات والشراكات الاستراتيجية التي تحققت، إلى جانب خطط تفعيل الرؤية المستقبلية للمنتدى على الصعيدين العملي والمؤسسي.
من جانبه، ثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ما استمع إليه من مبادرات رائدة وإنجازات، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس رسالة الإمارات الحضارية، ورسالتها في إرساء دعائم السلام العالمي، مشيراً إلى أن الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأن التسامح والتعايش ليسا فقط قيما أخلاقية، بل مقومات أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
أحدث الإحصائيات
اطلع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، على أحدث الإحصائيات حول توسع نشاط المنتدى دولياً، ومشاركته البارزة في مؤتمرات عالمية، مما عزز من مكانته مصدراً موثوقاً للفكر المعتدل ورسالة السلم العالمي.
وأكد معاليه أن هذه المشاركات تساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة للتسامح والسلام، ومنبراً حضارياً للحوار المسؤول والمبادرات المؤثرة.
وفي ختام اللقاء، أعرب معالي الشيخ عبدالله بن بيه عن بالغ شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حفاوة الاستقبال، وقدم لمعاليه نسخة من أحدث الإصدارات العلمية الصادرة عن المنتدى، والتي تتناول أبرز المحاور الفكرية لقضايا السلم والتعايش من منظور إنساني شامل، كما سلمه نسخة من النشرة الدورية التي توثق أبرز المبادرات والمشاريع التي نفذها المنتدى خلال الفترة الماضية.