«إيدج» والبحرية البرازيلية تطوران صاروخ «MANSUP» المضاد للسفن
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبرمت «إيدج»، المجموعة الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، شراكة استراتيجية مع البحرية البرازيلية لإتمام التطوير الكامل للصاروخ الوطني المضاد للسفن «MANSUP» التابع للبحرية بحلول نهاية عام 2025.
وبموجب العقد، تقوم مجموعة «إيدج» و«سييات»، الشركة البرازيلية المتخصصة في الأسلحة الذكية، بتوفير الموارد اللازمة لضمان تسليم «MANSUP» في الوقت المناسب لدمجه مع فرقاطات الشبح الجديدة من فئة «Tamandaré» التابعة للبحرية.
كما يوفر العقد إطار عمل لمجموعة «إيدج» لاستخدامات تتعلق بالتكنولوجيا ذات الصلة «MANSUP» والبيانات التقنية في لتطوير «MANSUP -ER» (النطاق الممتد).
وقال رودريغو توريس، المدير المالي لمجموعة «إيدج»: «يسعدنا أن نعزز تعاوننا مع القوات البحرية البرازيلية والإماراتية على حد سواء، بينما نعمل أيضاً على توسيع مجموعتنا الخاصة من أنظمة الصواريخ ودفع عجلة التحول داخل صناعة الدفاع. لا ريب أن هذا البرنامج يسهم في تعزيز قطاعي الدفاع في البرازيل ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن شأنه أن يُحقق فوائد تتجاوز تطوير الصواريخ بالتعاون مع (سييات). إذ يؤدي إلى إنشاء مصانع جديدة وخلق العديد من فرص العمل، إلى جانب تحسين نمو القاعدة الصناعية والاقتصاد بأكمله».
وجرى التوقيع خلال زيارة رسمية للبحرية البرازيلية إلى المقر الرئيس لمجموعة «إيدج» في أبوظبي، وذلك بحضور الوفد البرازيلي الزائر ويضم الأدميرال إدغار لويز سيكويرا باربوسا، المدير العام للمواد البحرية، والأدميرال إيمرسون غايو روبرتو، قائد القوات الجوية البحرية، والأدميرال كارلوس هنريك دي ليما زامبيري، مدير أنظمة الأسلحة البحرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل إيدج الإمارات مجموعة إيدج
إقرأ أيضاً:
"البحرية المشتركة" تعلن ضبط 260 كيلوغراماً من المخدرات في بحر العرب
أفادت القوات البحرية المشتركة (CMF) أن أصولها الحربية العاملة في المنطقة تمكنت من ضبط أكثر من ربع طن من المخدرات في بحر العرب، جنوب اليمن، في ثالث عملية لها منذ بداية العام الجاري 2025.
وقالت القوات المشتركة في بيان صحفي، الاثنين، إن زورق تابع لخفر السواحل الأمريكي (إملين تونيل)، يعمل ضمن قوة المهام (CTF 150) تمكن من ضبط 260 كيلوغراماً من المخدرات غير المشروعة على متن سفينة في بحر العرب.
وأضاف البيان أن العملية التي جرت في 19 مارس/آذار الجاري، جرى خلالها ضبط 200 كيلوغراماً من الميثامفيتامين، و60 كيلوغراماً من الهيروين، وهي العملية الثالثة التي تنفذها (قوة المهام 150) منذ تولي نيوزيلندا قيادتها في 15 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضحت القوات البحرية أن فريق زورق خفر السواحل الأمريكي، "صعد على متن السفينة المشبوهة، واكتشف شحنة المخدرات، وعقب ضبط وتوثيق ووزن الحمولة غير المشروعة، قام أفراد الطاقم بالتخلص من المخدرات بشكل سليم".
وأشار نائب قائد قوة المهام المشتركة (150)؛ الكابتن البحري النيوزيلندي ديف بار، إلى أن عملية الضبط هذه "دليلاً على المثابرة والمهارة البحرية التي يتمتع بها رجال خفر السواحل على متن زورق (إملين تونيل) الذين يعملون حتى الآن قبالة الساحل في المياه الصعبة، والقدرة على التكامل بسلاسة مع طاقم القوات المشتركة متعدد الجنسيات".
وأكد بار صعوبة العمل في هذه المنطقة للكشف عن المواد غير المشروعة، وقال: "تعجّ مياه هذه المنطقة بسفن الصيد والتجارة القانونية، لذا من المهمّ إتقان عملية التحديد الدقيق للسفن التي يُحتمل أن تحمل على متنها مخدرات، ومهمتنا هي ردع المهرّبين، حتى يتسنى لهؤلاء المشغّلين القانونيين مواصلة الإبحار بحريةٍ لمزاولة أعمالهم".
وجدد البيان التزام القوات البحرية المشتركة المستمر بحماية الأمن البحري ضد الجهات الفاعلة غير الحكومية الخبيثة، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات في المياه الدولية.
وكانت "البحرية المشتركة" قد نفذت عمليتين سابقتين هذا العام في بحر العرب، الأولى في 7 فبراير/شباط الماضي، وضبطت خلالها 2,357 كيلوغراماً من الحشيش المخدر، فيما نفذت الثانية في 8 مارس/آذار الجاري، وجرى فيها ضبط 402 كيلوغرامات من الهيروين والميثامفيتامين.
وتُعد (قوة المهام 150) واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، وتتمثل مهمتها في ردع وتعطيل قدرة الجهات الفاعلة غير الحكومية على نقل الأسلحة أو المخدرات وغيرها من المواد غير المشروعة في خليج عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي.
يُذكر أن القوات البحرية المشتركة هي أكبر شراكة بحرية في العالم تضم 46 دولة تدعم النظام الدولي القائم على القواعد من خلال تعزيز الأمن والاستقرار عبر 3.2 مليون ميل مربع من المياه التي تضم بعض أهم ممرات الشحن في العالم.