Galaxy Book5 Pro 360 يدعم ميزات Android AI أطلقت سامسونج خطها
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أطلقت سامسونج خطها الجديد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة Galaxy Book5 مع Pro 360، وهو كمبيوتر شخصي يعمل بنظام Windows 11 يدعم Copilot+ مع أحدث وحدة معالجة مركزية Core 2 من Intel ووحدة معالجة رسوميات Arc.
وبشكل غير معتاد، يدعم أيضًا بعض ميزات Android AI مثل Circle to Search with Google التي تعمل عن طريق توصيل الكمبيوتر الشخصي بالهاتف الذكي.
يوفر أحدث معالج Core Ultra من Intel (السلسلة 2) أداء Copilot+ المطلوب مع قوة NPU (وحدة المعالجة العصبية) أربعة أضعاف قوة سابقتها. كما يستخدم وحدة معالجة الرسوميات Arc من Intel لتشغيل "شاشة الكمبيوتر الأكثر تميزًا" من Samsung.
تستخدم هذه الشاشة تقنية Dynamic AMOLED 2X التي تعمل على تحسين الرؤية الخارجية، مع تقديم دقة 3K ومعدل تحديث متكيف 120 هرتز.
تساعد الرقائق الجديدة أيضًا جهاز Galaxy Book5 Pro 360 على توفير ما يصل إلى 25 ساعة من تشغيل الفيديو ويمكن شحن البطارية بسرعة (35 بالمائة في 30 دقيقة). كما يتميز بدعم Wi-Fi 7 وDolby Atmos والمزيد.
لكن ميزات الذكاء الاصطناعي هي التي تريد Samsung تسليط الضوء عليها. إلى جانب Copilot+، يستخدم الطراز الجديد Microsoft Phone Link للاتصال "بأجهزة محمولة محددة وإحضار ميزات Galaxy AI الذكية إلى شاشة أكبر"، كما كتبت Samsung.
تتضمن بعض ميزات الذكاء الاصطناعي هذه Circle to Search with Google، وهي ميزة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير مزيد من المعلومات حول النص أو الصورة أو أي شيء آخر تدور حوله بإصبعك أو تلمسه على صفحة ويب. وتشمل الميزات الأخرى Chat help (توفير ردود مقترحة على المحادثات)، وLive Translate وTranscript Assist، والتي تحول الاجتماعات المسجلة إلى ملاحظات وملخصات مكتوبة.
ليس من الواضح بالضبط كيف ستعمل هذه الميزات، حيث إنها مخصصة في المقام الأول للاستخدام المحمول. ومع ذلك، يبدو أنه يتعين عليك ربط Galaxy Book5 Pro 360 بجهاز محمول مدعوم مثل هواتف Galaxy S24 أو Pixel من Samsung التي تدعم ميزة Circle to Search وميزات أخرى. في حواشي البيان الصحفي، تقول Samsung أن الميزات قد تكون مقتصرة على طرز معينة من الهواتف الذكية والأسواق وإصدارات Android.
سيتوفر Galaxy Book5 Pro 360 في أسواق مختارة بما في ذلك كندا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اعتبارًا من سبتمبر، ولكن لم يتم الكشف عن أي أسعار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم، الاثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب 3 أطفال في غارة صهيونية على المواصي بخانيونس، في استمرار لتصاعد خروقات العدو لوقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المواطنين موسى قشطة وخالد الشاعر جراء إطلاق النار من قوات العدو عليهما وسط مدينة رفح.
وفي السياق، أصيب 3 أطفال في قصف مروحية صهيونية منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة مروحية صهيونية أطلقت صاروخين تجاه منطقة المواصي ما أدى إلى الإصابات، في حين أطلقت النار بكثافة في عرض البحر قبالة خانيونس.
إلى ذلك، أطلقت طائرة حربية للعدو الصهيوني النار تجاه شواطئ بحر خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما فتحت آليات العدو نيرانها في منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وشرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات العدو المروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة
وأمس الأحد، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 6 آخرون بجروح، في بيت حانون وخانيونس ورفح، وذلك في تصعيد عسكري صهيوني أعقب قار سلطات العدو إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات والبضائع، في إمعان باستخدام التجويع كأداة حرب في إطار جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي الجديد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق 3 فبراير الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الصهاينة في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب العدو عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 118 شهيدا ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وبمشاركة أمريكية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48388 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111803 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.