محدودية الطاقة الإستيعابية لمطار الداخلة تجر الوزير عبد الجليل للمسائلة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
وجهت النائبة البرلمانية بجهة الداخلة وادي الذهب الرفعة ماء العينين سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل حول “دعم قدرات مطار الداخلة”.
وقالت النائبة البرلمانية الرفعة ماء العينين “يعد مطار الداخلة من المطارات الوطنية البارزة، إذ يستقبل مئات الآلاف من المسافرين أو العابرين سنويا ، لا سيما بعد عملية التحديث التي خضع لها في 2010 ،والتي تطمح أن تليها تحديثات أخرى ضرورية ، لاسيما في ظل الطفرة الاقتصادية النوعية الكبيرة التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب، والتي تتطلب عمليا الزيادة في الطاقة الاستيعابية لهذا المطار لمواكبة سياسة بلادنا الرامية إلى مواصلة وتعزيز تنمية الأقاليم الجنوبية المغربية، والرفع من جاذبيتها الاقتصادية والسياحية”.
وتابعت النائبة البرلمانية، أن “المستعجل اليوم قبل تحقيق هذه التحديثات المنتظرة هو تحسين ظروف استقبال المسافرين والعابرين بمطار الداخلة والإهتمام بالبنية الموجودة به حاليا من خلال إصلاح تكييف الهواء فيه والرفع من فعاليته خصوصا في فترة الصيف حيث يتم استقبال عدد كبير من السياح الأجانب ، وكذا من خلال تعزيز الموارد البشرية المكلفة بتدبير الأمتعة ، ومعالجة معضلة الانتظار المبالغ فيه للمسافرين قبل تسلم الأمتعتهم” .
إلى ذاك ساءلت البرلمانية الرفعة ماء العينين عن فريق حزب التقدم والإشتراكية الوزير محمد عبد الجليل عن الإجراءات الممكن إتخاذها من أجل دعم قدرات مطار الداخلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجهاني: أغلب داعمي الانتخابات البرلمانية فقط هم من المترشحين السابقين
قال عضو مجلس النواب، عصام الجهاني، إن «طاولة البحث عن معالجة الأزمة السياسية تتسع لتشمل المقترحات كافة، سواء من نخب سياسية أو ما سوف تسفر عنه اللجنة الاستشارية من مقترحات؛ وإن ظلت بالنهاية غير ملزمة».
ورأى أن «أغلب داعمي الدعوة للانتخابات البرلمانية فقط هم من الشخصيات التي تقدمت لخوض سباق المنافسة على مقاعد البرلمان في الانتخابات، التي تأجلت نهاية عام 2021».
وأوضح الجهاني أن الدعوة لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور «قد يكون مفيداً لحسم الجدل حول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، لكنه انتقد «عدم اهتمام البعثة الأممية بهذا الملف طيلة السنوات الماضية، في حين تركز فقط عن إيجاد توافق بين أفرقاء الأزمة على قاعدة دستورية تسمح بإجراء الانتخابات العامة».