السكوري يطلق السنة التكوينية الجديدة من مكناس
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قام اليوم الأربعاء 4 شتنبر 2024، يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بالإطلاق الرسمي للسنة التكوينية 2024-2025 من معهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي (IFMSAS) بمكناس.
وحسب بلاغ للوزارة، تم هذا الإطلاق بشكل متزامن في معاهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي في بني ملال ووجدة.
وأوضح البلاغ، أن ” هذه السنة التكوينية 2024-2025 تعد خطوة مهمة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية لخارطة طريق الملكية للتكوين المهني. وتتميز بزيادة في الأعداد، حيث تم تسجيل 304,780 متدربًا جديدًا في التكوين الأساسي، ليصل المجموع إلى 435,400 متدرب. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تستقبل برامج التكوين التأهيلي عددًا تقديريًا يصل إلى 210,345 متدربًا، في حين سيستقبل كل من البكالوريا المهنية والمسار الإعدادي 18,760 و14,100 متدربًا على التوالي. وبذلك يصل العدد الإجمالي للمتدربين هذا العام إلى 678605″.
ولتعزيز نظام التكوين المهني، يؤكد المصدر ذاته، سيتم افتتاح 24 مؤسسة جديدة هذا العام، بما فيها مدن للمهن والكفاءات (CMC) المبرمجة. ومع هذه الافتتاحات الجديدة، سيصل إجمالي الطاقة الاستيعابية لنظام التكوين في مدن المهن والكفاءات إلى 21,865 مقعدًا.
على صعيد التأطير التقني والبيداغوجي، سيشرف على التكوين أكثر من 25,700 مكون في أكثر من 2,250 مؤسسة تكوينية، منها 1,456 مؤسسة خاصة، مما يمثل زيادة بنسبة 4٪ مقارنة.
ومن أجل الدعم الاجتماعي لمتدربي التكوين المهني لاسيما في المناطق القروية، تواصل الوزارة، يشير البلاغ، جهودها لزيادة عدد الداخليات. وبالتالي، تم هذه السنة إنشاء 04 داخليات جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى زهاء 150 داخلية تستوعب أكثر من 19085 مستفيدًا.
وتقديراً للأهمية الحاسمة لقطاع الصحة كرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ووفقاً للإرادة الملكية السامية لضمان وصول عادل إلى خدمات صحية ذات جودة، يواصل نظام التكوين المهني تعزيز عرضه في هذا القطاع. حيث سيستقبل هذه السنة 52,791 متدرب في 38 تخصص على مستوى 347 مؤسسة تكوينية، منها 326 خاصة.
وأكد البلاغ أنه في إطار التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أكد على أهمية التكوين المهني في تأهيل الشباب، أقام قطاع التكوين المهني شراكات مع الشركات لإنشاء مراكز التكوين بالتدرج المهني داخل المقاولات (CFA-IE). وتهدف الوزارة إلى تكوين أكثر من 46,000 شاب سنويًا بحلول 2026/2027.
يهدف هذا النظام إلى تطوير مهارات الشباب بما يتماشى مع احتياجات الشركات، مما يسهل اندماجهم المهني ويعزز من تنافسية الشركات. حتى الآن، تم إنشاء أكثر من 50 مركز تكوين بالتدرج داخل المقاولات، خاصة في قطاعات النسيج، السيارات، الجلود، والفندقة، مع نسبة إدماج تتجاوز 80%.
وفي هذا السياق، قام الوزير بزيارات ميدانية لمركزين للتكوين المهني في جهة فاس-مكناس: مركز التكوين بالتدرج داخل المقاولات لإحدى الشركات المتخصصة في الاسلاك الكهربائية للسيارات بمدينة مكناس والذي يقوم بتكوين وادماج 3,600 متدرب على مدى ثلاث سنوات؛و مركز التكوين والتأهيل في مهن الصناعة التقليدية “بطحة” في فاس، والذي يقوم هذا العام بتكوين 487 متدربًا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التکوین المهنی متدرب ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للمكتبات يتوج «مكتبات دبي العامة» بجائزة التميز المهني
دبي (وام)
توجت مكتبات دبي العامة التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بـ «جائزة أكاديمية نسيج للتميز في المكتبات والمعلومات» على مستوى الوطن العربي عن فرع التميز المهني، تقديراً لجهودها ودورها في دعم قطاع المكتبات العربية، وأنشطتها الأدبية التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي. جاء ذلك خلال مشاركة «الهيئة» في المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي استضافته العاصمة العمانية مسقط، تحت شعار «المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية».
وشهد المؤتمر، الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عُمان بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، مشاركة واسعة من الأكاديميين والمتخصصين في قطاع المكتبات والمعلومات. وخلال المؤتمر، استعرضت «دبي للثقافة» مجموعة من مشاريعها وبرامجها الهادفة إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتفعيل دور المكتبات كمراكز تفاعلية تسهم في دعم أفراد المجتمع وتمكينهم من تنمية مهاراتهم الحياتية، وتحفيزهم على ممارسة القراءة والتفكير الإبداعي، إلى جانب تبنيها للحلول المبتكرة وأفضل الممارسات العالمية الرامية إلى تطوير منظومة العمل في مكتبات دبي العامة.
وأشار عبد الرحمن كلبت، مدير إدارة المكتبات العامة في «دبي للثقافة» إلى حرص الهيئة على تعزيز مساهمة مكتبات دبي العامة في إثراء المشهد الثقافي المحلي عبر ما تقدمه من مبادرات وبرامج ثقافية متنوعة، لافتاً إلى أن فوزها بهذه الجائزة يجسد التزام الهيئة بتحقيق الريادة في قطاع المكتبات.