توقيع مذكرة تفاهم بين بنك الشمول للتمويل الإسلامي ومؤسسة شباب أبين للتنمية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
تم اليوم الثلاثاء الموافق 03/09/2024 توقيع مذكرة تفاهم تعاونية بين بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي ومؤسسة شباب أبين للتنمية، بهدف تعزيز التعاون وتعميق الشراكة بين الجانبين في مجال دعم التنمية المستدامة وتحسين الشمول المالي في المجتمع. وقع الاتفاقية عن بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي الدكتور صالح قدار مدير العلاقات العامة، وعن مؤسسة شباب أبين المدير التنفيذي الأستاذ أحمد الحيدري.
تأتي هذه الاتفاقية في سياق التزام الطرفين المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تلعب دوراً حيوياً في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية الشاملة. ويسعى الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تسهيل الحصول على التمويل والخدمات الاستشارية للمشاريع التي تحتاج إلى دعم، مما سيساهم في تحسين قدرتها على التوسع وزيادة إنتاجيتها.
وخلال الحفل، أعرب الأستاذ أحمد الحيدري عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيداً بممثلين بنك الشمول الدكتور صالح قدار مدير العلاقات العام، الأستاذ محمد السلامي رئيس قسم ادارة الفروع، ماجد الذرحاني رئيس قسم التسويق.
وأكد الحيدري على أهمية هذه الشراكة، مشيراً إلى أن بنك الشمول يعتبر من أبرز البنوك الرائدة حالياً، متوقعاً لهم مستقبلاً باهراً بفضل أنظمتهم الاحترافية وفريقهم المتميز ذو الخبرات العالية. وأعرب عن أمله في أن يكبر حجم التعاون والعمل المستقبلي بين الجانبين.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود البنك والمؤسسة للارتقاء بالخدمات المالية وتعزيزها في إقليم أبين، حيث يهدف الاتفاق الجديد إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الطرفين، وتطوير برامج ومشاريع مشتركة تعزز من النمو الاقتصادي وتدعم التنمية المستدامة في المنطقة.
يسهم هذا التعاون في توفير فرص جديدة للشباب والمجتمع المحلي، وتعزيز الوعي المالي بين الأفراد، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويسهم في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنک الشمول
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة خطط الإنتقال للتنمية المستدامة
أكد محافظ تعز، نبيل شمسان، الثلاثاء، على أهمية تركيز المشاريع التنموية على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، بهدف التخفيف من المعاناة التي تشهدها المحافظة بفعل الإنقلاب والحرب والحصار منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ نبيل شمسان، مع المنسق المقيم الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، جوليان هارنيس، ونائبته الدكتورة إيمان الشنقيطي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش تعزيز الشراكة في مجالات العمل الإنساني، وخطة الإنتقال للتنمية المستدامة.
وأشاد المحافظ بالجهود الأممية لتخفيف حجم المعاناة نتيجة تتزايد الأعباء الخدمية بعد فتح المنفذ الشرقي واستمرار الحرب والحصار وتوقف حركة العمل الصناعي على الرغم مما تشهده المحافظة من تقدم في مؤشرات التعافي المتدرج والتنمية المستدامة.
وتطرق المحافظ، الى العديد من القضايا المتعلقة بمعايير توزيع المشروعات والمساعدات التي لا تتناسب مع احتياجات المحافظة نتيجة الكثافة السكانية، وأهمية التركيز على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، وخلق شراكة حقيقة وإستراتيجية في تخفيف المعاناة وتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة، أن الزيارة تهدف الى مناقشة الاجراءات والقضايا المتعلقة بالانتقال بالعمل الإنساني من المساعدات الطارئة الى التنمية المستدامة.
وأكد أن خطة التنمية الاقتصادية للمحافظة تشكل بداية جيدة لتحديد سلم الاولويات والاحتياجات، مشيرا الى أن المحافظة تتميز بأنها تعد بيئة مناسبة للعمل الإنساني المستدام والتكافل والتكامل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين.
ولفت إلى أن تعز تعد مثالاً مؤهلاً ونموذجياً مثالياً لمعايير التجربة الفريدة المتمثلة بخطة الاطار الاقتصادي للانتقال الى المساعدات المستدامة.
وأبدى المنسق المقيم للأمم المتحدة، الاستعداد للتعاون والشراكة الداعمة لمسارات خطة التنمية المحلية والاقتصادية، وفتح آفاق رحبة وتفاهمات متنوعة مع المجتمع الانساني لتحقيق الشراكة القوية والإستراتيجية التي تلبي الاستجابة الفعلية للاحتياجات الإنسانية.