تحذير خطير من انتشار الثعابين في تلك الدولة.. تهدد حياة الأطفال
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
حالة من الخوف تعيشها بريطانيا، بسبب انتشار الثعابين العملاقة التي بدأت تظهر نهاية أغسطس ومطلع سبتمبر، ما جعل الخبراء يحذرون من خطورتها على الأطفال والحيونات الأليفة، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.
وذكر الموقع أن الثعابين الكروية عادة ما تعيش في المراعي والأراضي الشجرية والغابات المفتوحة في غرب ووسط أفريقيا، ورغم أنها غير سامة وحجمها ليس كافيا لتقتل إنسان بالغ، لكنها قد تهاجم الأطفال والحيوانات الصغيرة.
بعد انتشار الخبر في مقاطعة سومرست شمال إنجلترا، سارع موظفو حديقة حيوان تروبيكاريا، في إنقاذ الحيوانات التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في البرية، خلال فصل الشتاء في بريطانيا، ويعتقد الخبراء أن أصحابها تخلوا عنها.
انتشار الثعابين في الصحراء الكبرى بأفريقياكريس مويزر مدير حديقة الحيوان، قال إن هذه الأنواع من الثعابين تنتشر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وإطلاق سراحها في الريف البريطاني مع اقتراب فصل الخريف، أمر قاسي وغير ضروري على الإطلاق، ومن المؤكد أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى موت الحيوانات.
الجدير بالذكر أن الثعابين التي تم اكتشافها يوم الجمعة 30 أغسطس، ويوم الأحد 1 سبتمبر يبلغ طولها حوالي 6 أقدام، ويرى الخبراء أنها قادرة على قتل الأطفال فقط، ويمكن للبالغين الهروب منها والتعامل معها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثعبان انتشار الثعابين الثعابين بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
حذّر نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، علي الحبري، من مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل الدولة الليبية، في ظل غياب الشفافية واستمرار الإنفاق الحكومي دون تحقيق التوازن المطلوب في قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
وقال الحبري، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، إن نقطة التعادل في الإنفاق التسييري للدولة الليبية تعتمد على أن لا يقل سعر برميل النفط عن 72 دولارًا، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط الليبية صرف لها نحو 34 مليار دينار بهدف رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، إلا أن الشفافية بشأن هذا الإنفاق لا تزال “غائبة كليًا”.
وأضاف الحبري أن الدولة مطالبة بوضع سياسات استراتيجية واضحة تُنشر للرأي العام، موضحًا أهمية إطلاع المواطنين على المخاطر الاقتصادية المحتملة في حال هبط سعر النفط دون عتبة 72 دولارًا، وما إذا كانت مؤسسة النفط قد اتخذت فعليًا خطوات فاعلة لتحقيق هدفها الإنتاجي الذي من شأنه تحقيق توازن اقتصادي، ولو مؤقت.
وفي تحذير آخر، أكد الحبري أن الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل تتطلب تضافر كل الجهود، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات مالية فاعلة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص ليكون بمستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية.
وختم الحبري تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا لا يمكن أن يبنى في ظل الاعتماد على القطاع العام وحده، مشددًا على ضرورة إعادة النظر جذريًا في دور الحكومة، وإلا فإن “الوضع القائم لا يشير إلا إلى خطر كبير يهدد الدولة النفطية ليبيا”.