أهل غزة يحلمون باستمرار الهدنة بعد حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تجمع أهالي غزة في طوابير، الأربعاء، مع أطفالهم للحصول على اللقاح المضاد لشلل الأطفال في وسط قطاع غزة، وهم يعدون الدقائق قبل أن تنتهي ساعات وقف القتال في المنطقة، مما ينذر بمزيد من الموت والدمار في حرب تدور رحاها منذ 11 شهراً.. حسب تقرير لرويترز.
وأضاف التقرير، بينما كان مسؤولو الصحة يوزعون الجرعات، تساءلت أُمٌّ من غزة تدعى هدى الشيخ عن الجدوى التي قد تعود على أطفالها من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بعد أن يرجعوا لمواجهة مزيد من الضربات الجوية والقصف الإسرائيلي.
وقالت هدى: «حالياً بتطعموا أطفالنا من شلل الأطفال، يعني من فيروس بسيط، طيب ما هم كل يوم بيقتلوا فيهم، مفيش أساساً حماية إلهم وخلال ساعات بسيطة هتخلص الهدنة وهيرجع قصف الأطفال وقتل الأطفال، مفيش أي حماية غير هيك بخلاف هاي الست ساعات».
أتمنى وقف إطلاق نار دائموأضافت: «أتمنى وقف إطلاق نار دائم. يعني إحنا تنفسنا أكتر من ساعة عشان أطفالنا يعني، فما بالك عم بيصير وقف إطلاق نار دائم. الأطفال عمالة (باستمرار) بتموت كل يوم، جايين اليوم يعطونا تطعيم شلل الأطفال، خايفين عليهم يموتوا مثلا؟ طيب من أنتم بتموتوا فيهم كل يوم، فاحنا (نحن) بنتمنى بيصير فيه وقف إطلاق نار دائم».
وانطلقت حملة التطعيم الطارئة ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة بعد اكتشاف إصابة رضيع بشلل الأطفال الشهر الماضي، وهي الحالة الأولى في غزة منذ 25 عاماً. ووافقت إسرائيل وحركة حماس على هدن لثماني ساعات يومياً في مناطق محددة سلفاً للسماح بالمضي في حملة التطعيم. ولم ترد أنباء عن أي انتهاكات.
لكن لا نهاية للحرب تلوح في الأفق فيما يبدو. وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة والإفراج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
تقدم جيدقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، الأربعاء، إن تقدماً جيداً يتحقق في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، لكن وقف إطلاق النار الدائم في الحرب الدائرة منذ 11 شهراً ضروري لتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأضافت «الأونروا» أنه بعد ثلاثة أيام من بدء الحملة في مناطق بوسط غزة، تلقى نحو 187 ألف طفل اللقاح. وستنتقل الحملة إلى مناطق أخرى من القطاع في المرحلة الثانية.
تدمير المستشفياتويقول الفلسطينيون إن السبب الرئيسي وراء عودة شلل الأطفال هو انهيار النظام الصحي وتدمير معظم مستشفيات غزة.
وقالت هديل الدربية التي أحضرت ابنتها الرضيعة للتطعيم ضد شلل الأطفال إنها غير متفائلة مثل الآباء الآخرين في غزة.
وأضافت: «زي ما انتم شوفتم التطعيمات اليوم للأطفال اللي من الحرب، طيب ما ليش ما تتوقف الحرب، بدل ما تجيبوا (تحضروا) تطعيمات جيبوا (حققوا) حل وقف الحرب، جيبوا حل للناس المنكوبة اللي تشردت من بيوتها وتشردت في الخيم، الناس الأطفال، أنا بشوف أطفال أشلاء ونشوف حاجات ما بنعرفش كيف، إحنا حتى الآن مش عارفين إن إحنا كيف عايشين وشايفينها. فاحنا بنطلب منكم توقفوا الحرب وبنفس الوقت جيبوا لنا الشغلات اللي احنا نقدر نعيش فيها، يعني فيه حرب ودمار ووساخة يعني لا في منظفات ولا في أمان ولا في سلام ولا في مصادر الواحد يقدر يعيش فيها، فاحنا بنطلب منكم أن تقفوا معانا وتساندونا وتشوفوا احتياجاتنا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الهدنة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال قطاع غزة اللقاح وقف إطلاق نار دائم ضد شلل الأطفال حملة التطعیم فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضمن حملة رمضان الخير والنصر.. مأدبة إفطار خيرية لأطفال أيتام في دمشق
دمشق-سانا
نظمت جمعية الفرقان اليوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل؛ مأدبة إفطار خيرية لنحو 140 يتيماً، وذلك في المدرسة الشرعية التابعة للجمعية بدمشق.
وقدّم الأطفال الأيتام خلال الفعالية مجموعةً من الابتهالات، والأناشيد الدينية، والفقرات الشعرية التي تعمل كوادر المدارس الشرعية التابعة للجمعية على تعليمها لهم.
مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق محمود الخطيب؛ بين في تصريح لـ سانا أن الوزارة تعمل على تقديم جميع التسهيلات للمنظمات غير الحكومية في عملها ضمن الحملة التي تم إطلاقها في بداية شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في التركيز على تنشئة الأطفال وتقديم الرعاية لهم.
بدوره، رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد سميح القاوي لفت إلى وجود عدد من البرامج تعمل الجمعية عليها، منها كفالة طلاب العلم، حيث يتم تقديم دعم نقدي للطلاب في كل شهر، إضافة إلى المدارس الشرعية التي تهتم بتقديم الدعم والرعاية للأيتام.