الشامسي: تعزيز النجاحات بخطط استراتيجية لضمان الريادة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ترأس اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، بمقر القيادة، اجتماع إدارة الأداء المؤسسي بهدف مناقشة نتائج المؤشرات الاستراتيجية للنصف الأول من عام 2024.
حضر الاجتماع اللواء عبدالله مبارك بن عامر نائب القــائــد العــام لشــرطــة الشارقــة، ومديرو العمـــوم، ونوابهم، ومديرو الإدارات، وعدد من الضباط ذوي الاختصاص.
واطّلع اللواء الشامسي خلال الاجتماع على الأداء المؤسسي الأمني والمروري للخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤-٢٠٢٧ لشرطة الشارقة، ومتابعة ما تحقق من مستهدفات ونتائج المؤشرات والمبادرات والمشاريع الاستراتيجية للنصف الأول من العام الجاري، واستعراض الدراسات التحليلية المتعلقة بتلك المؤشرات، وانعكاس نتائجها على جودة الحياة الأمنية في المجتمع.
وأكد اللواء الشامسي أهمية جاهزية فرق العمل في مختلف مجالات اختصاصهم، لمواصلة تحقيق التقدم والمحافظة على النتائج المتميزة التي تحققت، وتعزيز هذه النجاحات بخطط استراتيجية استباقية لضمان استمرار الريادة في الأداء المؤسسي.
وفي ختام الاجتماع أعرب اللواء الشامسي عن تقديره للجهود المبذولة، والنتائج الإيجابية المحققة من قبل جميع الإدارات، مؤكداً استمرارية مضاعفة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة في أن تكون دولة الإمارات في طليعة دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: كلمة السيسي حول الأوضاع في غزة كشفت الحقائق
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة حملت رسائل صريحة وواضحة إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن الكلمة كانت بمثابة كشف للحقائق، خاصة في ظل محاولات جماعات إرهابية تشويه الدور المصري والافتراء على موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف حسنين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي ياسر عبد الستار، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الرئيس السيسي أكد استمرار مصر في فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، وأن المعبر لم يُغلق من الجانب المصري، بل إن إسرائيل هي من تتحكم في إغلاقه وتدميره.
وشدد على أن الجماعات الإرهابية التي تهاجم الدور المصري تتخندق مع المحتل الإسرائيلي، وظهر ذلك في مواقفها الأخيرة، معتبراً أن هذه الجماعات تمثل ما يمكن تسميته بـ"الصهيونية الإسلامية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان الإرهابية التي تتبنى مواقف تتماشى مع مصالح الاحتلال.
وتابع، أنّ مصر تتحمل العبء الأكبر في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات الاقتصادية، حيث قدمت ما يقرب من 80% من المساعدات الدولية منذ اندلاع الحرب.
وأكد أن الدولة المصرية، من خلال مؤسساتها الرسمية والأهلية، تقف بجانب الشعب الفلسطيني باعتباره جزءاً من نسيج الأمة، وأن موقف القاهرة من رفض التهجير أو إقامة ما يسمى بالمدينة الإنسانية في رفح يعكس التزاماً ثابتاً بعدم المشاركة في مخططات تقوض الحقوق الفلسطينية.