هلا رشدي حديث السوشيال ميديا..عانت مع الاكتئاب وفرقعة بالفقرات ونتوءات بأحبالها الصوتية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تصدرت الفنانة هلا رشدي التريند بعد كشف معاناتها مع الاكتئاب في يونيو 2022.
كما خضعت لعملية جراحية في الظهر بعد أن عانت من فرقعة في بعض الفقرات.
كانت هذه المشكلة الصحية تعيق قدرتها على النوم والمشي بشكل طبيعي.
استغرقت العملية أربع ساعات، وبعدها نصحها الأطباء بالراحة التامة لمدة شهر.
وتعرضت هلا رشدي في يونيو 2023 لنتوءات في أحبالها الصوتية، ما استدعى الابتعاد عن الغناء لفترة للتعافي.
هذه النتوءات، التي يمكن أن تتشكل نتيجة الاستخدام المفرط للأحبال الصوتية أو إجهاد الصوت، تتطلب الراحة التامة من الكلام والغناء لضمان الشفاء.
القناعة والإيمان مفتاح الراحة النفسية
أكدت هلا رشدي على أهمية القناعة والإيمان في مواجهة التحديات الحياتية بالنسبة لها، كانت القناعة بما كتبه الله لها والمقارنة الحقيقية هي ما ساعدها على تجاوز محنتها. أشارت إلى أن المقارنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست حقيقية، وأن الإيمان بقضاء الله هو الطريق إلى الراحة النفسية.
كشفت الفنانة هلا رشدي عن إصابتها بمرض الاكتئاب في عام 2019.
وأشارت إلى أن حالتها النفسية كانت سيئة لدرجة أنها لجأت إلى تصرفات غير منطقية، حيث كانت تضرب رأسها في الحائط بسبب الشعور بالعجز واليأس. قالت هلا إنها شعرت بأن حياتها مظلمة تمامًا، ولجأت إلى الطبيب النفسي الذي شخص حالتها بالاكتئاب.
دور زوجها في دعمها خلال فترة المرض
وتحدثت هلا رشدي عن الدور الكبير الذي لعبه زوجها في دعمها خلال تلك الفترة الصعبة.
أكدت هلا رشدي أنه لم يتخل عنها أبدًا، بل كان صبورًا ووقف بجانبها طوال رحلتها نحو الشفاء. هذا الدعم كان له تأثير كبير على حالتها النفسية وساعدها في التغلب على العديد من الصعوبات التي واجهتها.
وأكدت هلا رشدي أن من ضمن الأمور التي أثرت على رحلة هلا رشدي مع الاكتئاب كان انقطاعها عن الصلاة لفترة.
ومع وصولها لعمر الـ 33، وهو العمر الذي تعتبره رمزًا لأهل الجنة، قررت هلا العودة إلى الصلاة والاقتراب من الله مرة أخرى.
أدركت أن الإيمان والدعاء هما السبيل لتحقيق السلام الداخلي، وأن القناعة هي “جنة الدنيا”، كما وصفتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هلا رشدي اغنية هلا رشدي هلا رشدي 2022 رشدي تلا هلا رشدی
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.