قصف على أم درمان وتضرر نحو نصف مليون سوداني جراء السيول
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السودانية إصابة عدد من المواطنين جراء قصف قوات الدعم السريع عددا من الأحياء السكنية بمدينة أم درمان، في حين قالت الأمم المتحدة إن قرابة نصف مليون شخص تأثروا بالسيول والفيضانات التي ضربت السودان هذا الموسم.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في ولاية الخرطوم إن 7 مصابين وصلوا إلى مستشفى النور إثر القصف على حارات الثورة في محلية كرري اليوم الأربعاء.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أحياء وسط وشمال مدينة أم درمان.
وقال مصدر في حكومة ولاية الخرطوم إن قوات الدعم السريع استخدمت "راجمات ذات قدرة تدميرية كبيرة" في قصف عدد من الأحياء، وحارات 10 و13 و17 وجوار مستشفى النور شمالي مدينة أم درمان.
تمسك بإعلان جدة
في غضون ذلك، جدد الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للجيش تمسك الحكومة بتنفيذ إعلان جدة الموقع في مايو/أيار 2023 منطلقا لمساعي حل الأزمة في السودان، وذلك خلال لقائه في مكتبه -اليوم الأربعاء- السفير السعودي علي بن حسن جعفر.
وأكد جابر سيطرة القوات المسلحة على الوضع العسكري والأمني في البلاد، وقال إن الحكومة تبذل جهودا حثيثة في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي لاستعادة عافية الاقتصاد السوداني.
من جانبه، أكد السفير السعودي أن بلاده تسعى بكل طاقاتها لتنفيذ إعلان جدة بغية الوصول إلى إنهاء الحرب ورفع المعاناة عن الشعب السوداني والانتقال بالبلاد إلى مرحلة إعادة الإعمار وإنهاء الصراع بشكل كامل في السودان.
ضحايا السيول
من ناحية أخرى، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون المساعدات الإنسانية بالسودان في أحدث تقاريره إن أكثر من 460 ألف شخص تأثروا بالسيول والفيضانات في هذا الموسم.
وأوضح المكتب أن نحو 129 ألفا من هؤلاء باتوا في عداد النازحين، في حين لقي 69 شخصا مصرعهم وأصيب حوالي 112 شخصا بإصابات مختلفة.
وجاءت السيول هذا العام مع استمرار معاناة السودانيين جراء القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، والذي أسفر عن أكثر من 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وتتزايد الدعوات الأممية والدولية لإنقاذ السودان من ويلات الحرب التي تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم، القصف استهدف منطقة كرري بمدينة أم درمان، وفق بيان لوزارة الصحة
الأناضول/ أعلنت السلطات السودانية مقتل شخص وإصابة 17 آخرين بقصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على منطقة كرري بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وقالت وزارة الصحة في بيان، مساء السبت: "واصلت المليشيا المتمردة (الدعم السريع) اليوم السبت، قصفها الممنهج ضد المواطنين المدنيين الآمنين بمناطق متفرقة من منطقة كرري خلال تزودهم بمياه الشرب من الآبار بعد انقطاع الكهرباء عن المحطات النيلية جراء استهداف المليشيا لسد مروي والخط الناقل للكهرباء بأم درمان".
وأضافت الوزارة أن القصف أدى إلى "وفاة مواطن وإصابة 17 شخصا آخرين بإصابات متفاوتة، تم إسعافهم إلى مستشفيي النور التعليمي وسواعد بأم درمان لتلقي العلاج".
والاثنين، أعلن الجيش السوداني، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، الأمر الذي لم تعلق عليه قوات الدعم السريع حتى اليوم.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.