الصحة العالمية: تطعيم 189 ألف طفل ضد الشلل وسط غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
صفا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن تلقيح أكثر من 189 ألف طفل في إطار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي بدأت مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري وسط قطاع غزة.
وأشار المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على منصة إكس، إلى انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة.
وقال: "تم تطعيم أكثر من 189 ألف طفل دون سن العاشرة، وهذا أعلى بكثير من الهدف البالغ 156 ألفا و500 طفل".
وذكر أن حملة التطعيم ستستمر 3 أيام أخرى في 4 مراكز ثابتة لضمان عدم وجود أطفال غير محصنين في هذه المنطقة.
ولفت غيبريسوس إلى أن الاستعدادات مستمرة لبدء حملة التطعيم في جنوب قطاع غزة، غدا الخميس، والمقرر لها أن تمتد لمناطق القطاع كافة حتى 12 سبتمبر الجاري.
وأضاف: "نحن ممتنون للجهود المخلصة لجميع الأسر والعاملين في مجال الرعاية الصحية والقائمين بالتطعيم الذين جعلوا هذا الجزء من الحملة ناجحا رغم صعوبات الأوضاع في قطاع غزة".
وجدد المدير العام للصحة العالمية دعوة الأطراف المعنيين إلى مواصلة الوفاء بالتزاماتهم "بوقفة إنسانية في الصراع" ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي 25 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول الدفعة الأولى من اللقاحات بعدد 1.26 مليون جرعة.
وفي 16 أغسطس الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصحة العالمية شلل الأطفال تطعيم غزة حملة التطعیم شلل الأطفال قطاع غزة ألف طفل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطلع للتعاون مع الصحة العالمية لتوفير مستشفيات ميدانية في غزة
أعرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة من أجل توفير خدمات الرعاية الصحية والمستشفيات الميدانية داخل قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم "الإثنين" مع تيدروس أدهانوم المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية، في إطار سلسلة الاجتماعات المُكثفة التي يُجريها الدكتور عبد العاطي مع قيادات المُنظمات الأُممية العاملة في جنيف.
وأشار الوزير إلي الأولوية القصوى التي توليها مصر لدعم جهود التعافي المُبكر في القطاع ورفع المعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيدًا بعلاقات التعاون المُتميزة التي تربط مصر بالمُنظمة.
وأكد إيمان مصر الراسخ بأهمية دعم وتعزيز قدرة أنظمتها الصحية، منوهًا إلى مُبادرات مُختلفة أطلقتها مصر لهذا الغرض على غرار المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" ومبادرات مُماثلة تعكس نهج مصر الشامل لتحسين المنظومة الصحية في إطار رؤية مصر 2030.
وثمن الوزير عبد العاطي الدور المهم الذي اضطلع به مُدير عام مُنظمة الصحة العالمية منذ توليه مهام منصبه عام 2017، وإدارته للمُنظمة في ظل ظروف استثنائية مر بها العالم منذ بداية انتشار جائحة فيروس "كورونا".
من ناحية أخرى، تطرق الوزير عبد العاطي إلى تداعيات الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في عدد من دول الجوار، وآثارها على تنامي موجات النزوح والهجرة وزيادة تدفقات المهاجرين إلي مصر، واستعرض الجهود المبذولة في مصر لاستيعاب الوافدين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الخدمات الصحية.
وأبرز أن تلك الظروف خلقت ضغوطًا إضافية علي النظام الصحي في مصر، داعيًا المُنظمة إلى تقديم سبل الدعم اللازمة لمساعدة الجانب المصري على مواجهة الأعباء المُتزايدة على القطاع الصحي علي النحو المُشار إليه.
واتصالًا بالأزمات الإنسانية في المنطقة، أبرز وزير الخارجية جهود مصر الحثيثة لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة، ومن ضمنها تنسيق المساعدات الإنسانية والطبية بين الهيئات والمُنظمات الأُممية المُختلفة، بالإضافة إلى استقبال الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية بمدينة العريش، وغيرها من الجهود المُتواصلة التي تستهدف وضع حد للمعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق إبان فترة الحرب.
وفي هذا الصدد، تناول الطرفان باستفاضة تطورات الأوضاع في غزة اتصالًا باتفاق وقف إطلاق النار.