صدى البلد:
2024-09-19@00:52:58 GMT

فوائد سورة يس.. لقضاء الحاجة وللزواج

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

فوائد سورة يس، يغفل الكثير من المسلمين عن قراءة سورة يس وفضلها، وتسمى سورة يس بقلب القرآن، لما لها من فضل عظيم لمن يقرأها، ويستحب قراءة سورة يس على الميت، وورد حديث خصيصا لسورة يس وهو حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

فضل سورة يس

فضل سورة يس، تعد سورة يس من السور التي تتسبب في تيسير الأمور من قرأها حين يصبح وحين يمسي أعطي سر يومه، وهي من السور المكية لها دلالة عظيمة على البعث والنشور، وتتناول السورة قضية الألوهية والربوبية وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة تتطرق إلى مواضيع مهمة منها عذاب من لا يؤمن بها، ووصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.

وروى ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

ومن فضائل سورة يس أنها تسهل قضاء الحوائج وقال ابن كثير في تفسيره أن من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، لكن هناك بعض العلماء قال لا يجوز نسبة هذا إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

ويشير عدد من العلماء إلى أنه يستحب الوضوء وصلاة ركعتين حاجة وقراءة سورة يس وعلمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرأن كله تقربًا للمولى عز وجل.

سورة يس لقضاء الحاجة

سورة يس لقضاء الحاجة ، ورد فيها أنه من عجائبها أن من قرأ يس يسهل الله له حاجته، ويحقق ما يتمنى وورد عن البعض من العلماء أن من أراد تحقيق شيء معين عليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين حاجة ويقرأ سورة يس بنية قضاء الحاجة، وسور القرآن الكريم كلها فيها بركة وهدى فإذا قرأ المسلم أي آيه من آيات الله بنية تفريج الكروب والهموم سيفرج الله عنه بإذن الله، وقال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها سبب في قضاء الحاجة، ولامانع من قرائتها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة.

وعند قراءة سورة يس يشعر المسلم بالراحة النفسية والذهنية، ويستحب  قرائتها بنية صادقة للتوبة والرجوع إلى الله عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة ولسورة يس فضل كبير، فمن قرئها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر،  فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة.

ويستحب قراءة  سورة يس على الميت لتخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده  يس إلّا هوّن الله عليه، وفي سورة يس 7 آيات في نهاية كل آية كلمة مبين،  كما أن هناك 4 طرق للدعاء بسورة يس حتى تقضي الحوائج بإذن الله ، الطريقة الأولى هي قراءة السورة كاملة، يتبعها الدعاء والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة مبين سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة "مبين" فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة مبين.

وسورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا يوجد هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به، ويستعين البعض بقراءة سورة يس لطرد الجن أو حالات المس وتساعد قراءة سورة يس من علاج القرين وتساعد في طرد الشياطين من المنزل.


فضل سورة يس في الزواج

فضل سورة يس في الزواج، يتردد في أذهان البعض أن قراءة سورة يس 7 مرات للزواج من الأمور التي تعين وتيسر أمر الزواج، لكن قراءة المسلم القرآن يوميا ولو بقدر بسيط او ورد صغير من الاعمال الصالحة، ولم يرد شرعا أن قراءة سورة يس للزواج ولكن القران ما قرأ له ولس شرطا سورة يس وإنما أي آيات من القرآن الكريم لأن قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث نبوية.

فضل سورة يس للرزق

فضل سورة يس للرزق، قراءة سورة يس وسورة الواقعة من الامور المعينة على زيادة الرزق بمشيئة الله تعالى مع الأخذ بالأسباب ثم يدعوا المسلم بأدعية الرزق المختلفة لا إله إلا الله الملك الحق المبين نعم المولى ونعم النصير، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان في يد بني آدم فسخره لي، وإن كان قريبا فعجله، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه بفضلك وكرمك وأنت على كل شيء قدير”، يرزقك الله من فضله وكرمه، ويأتيك الرزق كالمطر بإذنه.

وتعد سورة يس من السورة المكية المعينة على قضاء الحوائج وفك الكرب، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يس لما قرأت له، فهي بمشيئة الله تعالى لها دور كبير في قضاء الحوائج وقضائها وتيسير الأمور عند قراءتها بنية معينة.

وتتناول سورة يس طبيعة الوحي ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم ففي بدايتها يقول المولى – سبحانه-: «يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين و تركّز السورة على مسألة البعث والنشور، حيث ترد في أكثر من موضع في ذات السورة، ففي بدايات السورة يقول –سبحانه-: «إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ»، ثمّ يأتي ذكرها في قصة أصحاب القرية، وفي وسط السورة تنقل مشهدًا متكاملًا من مشاهد اليوم الآخر، وفي ختام السورة يقول – تعالى-: « وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ».

فضل قراءة سورة يس 

فضل قراءة سورة يس ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

فضل قراءة سورة يس قد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرءت له، وقصدوا في ذلك أنّ قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سورة يس رسول الله صلى الله علیه وسلم الله تعالى وإن کان من قرأ

إقرأ أيضاً:

وعنايته تعالى محيطة بكل شيء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا شك أن كل ما هو كائن وما سيكون وما هو في عالم الذر مقدر من الله تعالى، فالخير من عند الله، وكذلك الشر من عند الله أيضا، لكن السؤال الذي دوما ما يتردد على الألسنة، الله تعالى خير، فكيف تصدر الشرور عنه. ؟!

وهذا سؤال جد مهم، وسؤال تعرض له الفلاسفة والمفكرون عبر تاريخ الفكر الفلسفي، فنجد على سبيل المثال فيلسوفنا المسلم ابن سينا فصل المسألة باستفاضة فتحدث عن مفهومي الخير والشر وسر العناية الإلهية، ومن قبله المتكلمون سواء المعتزلة الذين قالوا بثنائية الحسن والقبح وقالوا أنهما ذاتيان، والأشاعرة الذين قالوا بفكرة اللطف الإلهي بعباده.

 لكنا هنا سنفصل المسألة مبسطين إياها حتى لا يحدث لبس أو شطط عند البعض.

يقول الله تعالى: (ونبلوكم بالخير والشر فتنة.) سورة الأنبياء من الآية 35

ويقول أيضا: (وما نرسل بالآيات إلا تخوفيا) سورة الإسراء 59

ويقول أيضا:(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) سورة النساء من الآية 79

ويقول جل وعلا: (قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا) سورة النساء من 78

لكن هل ينزل الله تعالى بعبده مصيبة يختار معها الكفر، حاشا وكلا، وإنما ينزل الله البلاء على قدر إيمان المرء لحديث النبي صلى الله عليه يبتلى المرء على قدر دينه وفي رواية أخرى على قدر إيمانه.

 فلنفترض جدلا أن زيد قدرة تحمله وصبره هذا القدر فيبتليه الله على قدر تحمله فلا يجزع عند نزول النازلة.

 ودائما كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم إنما الصبر عند الصدمة الأولي.

هذه واحده.

 أما الثانية فقد يكون الابتلاء والمحن من الله، ليعلم الصابرين من القانطين اليأسين ليميز الخبيث من الطيب، لذا نجده تعالى يقول:(لا تحسبوه شرا)سورة النور من الآية 11.

 إنما هي محنة يتخللها منحة وعطايا من الله تعالى.

 كمن مثلا يمتحن بفقدان عزيز لديه، لكن لا يدري ماذا كان سيفعل به هذا العزيز أيا كان نوعه ولد أو منصب أو حتى مال، فإذا صبر الإنسان واسترجع وتاب ورضى بقضاء الله وقدره، أبدله الله تعالى خيرا من كل هذه الأشياء، فالله تعالى لا يرضى لعباده الكفر بنوعيه سواء كفر النعمة أو كفر الملة، فلماذا يعذبنا الله تعالى بما نعتقده أنه شرور: (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم، وكان الله شاكرا عليما) سورة النساء 147  (فكان أبواه مؤمنين، فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا صالحا، فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما).سورة الكهف  آيتان 80/81

ولنا في وفاة أبناء النبي صلى الله عليه وسلم، أبناؤه الذكور، الحكم والمواعظ، فهل جزع النبي صلى الله عليه وسلم لا ورب محمد، ولكنه صبر، نعم الموت مصيبة وفاجعة كبرى وشر عظيم، ولكن حكمة بالغة، حتى لا يتنطع المتنطعون ويقولون النبوة بالوراثة والتوريث، وليخرس الله كل الألسنة أنه صلوات ربي وتسليماته عليه خاتم الأنبياء وأمام المرسلين.

هكذا ما يحدث من ظواهر طبيعية من برق ورعد ورياح عاصفة، وزلازل وبراكين وسيول، جميعها من عند الله، ويظن الملاحدة والطبائعيون عباد الطبيعة أن الطبيعة غضبت علينا فكرة الطبيعة الطابعة، والطبيعة المنطبعة لا وألف لا.

 أطرح على عقولكم سؤالا، إن كان بكم بقية عقل، وهل الطبيعة هي التي أوجدت نفسها، وهل الطبيعة تحدث كل ذلك بمحض الصدفة والاتفاق، لا وإنما يوكل الأمر إلى رب الطبيعة وفعله المكنون بين الكاف والنون.

تظن أن الزلازل شرور، أما تعلم أن الزلازل لابد من حدوثها لحفظ توازن الأرض بعد ذلك، البراكين، أنظروا إلى ما يخرج من باطن الأرض من معادن  تستخدم في شتى مجالات الحياة (وأخرجت الأرض أثقالها) سورة الزلزلة آية 2 والفيضانات والمد والجزر وغيرها من الظواهر الكونية الطبيعية التي ينزلها الله بقدر على هذا الكون مصداقا لقوله تعالى:(إنا كل شيئ خلقناه بقدر) سورة القمر آية 49

أما الثالثة فهي وما نرسل بالآيات إلا تخويفا، بمعنى، (أقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) سورة الأنبياء آية 1.

 فيرسل الله تعالى ما يحدث إفاقة للناس لعلهم يرجعون عن تيههم وغيهم وضلالاتهم ويعودون إلى الله تعالى، فنجد زلزالا قوته شديدة ونظن أنه شر لكن يتخلله الخير كله، لا يستمر بتجلي رحمات الله تعالى، فيهرع الناس فزعيين إلى الله تعالى ويتوبون إليه، ثم يعودون إلى غيهم مرة أخرى وثانية وثالثة وعاشرة ويبتليهم الله تعالى بهذه الشرور ليعودوا إلى الله ويسترجعوا ويستغفروا، مصداقا للحديث القدسي، لولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله أو ليذهبن الله بكم وليأتين بقوم آخرين يذنبون ويستغفرون فيغفر الله لهم (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار) سورة نوح آية 10، أي مغفرته مستمرة، مع استمرارية المعاصي والذنوب.

فلا تظنوا ظن السوء بالله تعالى فالخير من عند الله والشر لا تحسبوه شرا بل هو خير وفيه الحكم والمواعظ، التى تدعونا إلى العودة والأوبة إليه تعالى.

أرت أن أوضح المسألة ببساطة شديدة بعيدا عن نصوص الفلاسفة عصية الفهم

ولابد أن يظل سر الله الأعظم الكامن في ثنائية الخير والشر الذي منحنا من خلاله الإجتهاد وأن يدلي كل منا بدلوه، علماء الدين، الفلاسفة، علماء الطبيعية بشتى تخصصاتهم، سواء علماء الكيمياء والاحياء والفيزياء، والجيولوجيا والجيومورفولوجي.

وأختتم حديثي بقوله تعالى (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) سورة آل عمران من الآية 191.

 

أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بآداب حلوان.

مقالات مشابهة

  • حكم دفع الرشوة لقضاء المصالح.. الإفتاء تجيب
  • وعنايته تعالى محيطة بكل شيء
  • في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلّم.. لا قُدّسَت أمةٌ لا يأخذُ الضّعيف فيها حقّه غير مُتعْتَع
  • الحب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة في حياته
  • فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • «اللهمّ يا دليل الحائرين».. أفضل دعاء لقضاء الحاجة | ردده الآن
  • «الإفتاء«: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به مٌحرم شرعًا
  • دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به
  • دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحـوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا
  • بشارة الانجيل بمجيء رسول الله محمد صل الله عليه وآله وسلم..