تعرض قوس قسطنطين في روما لأضرار بالغة بسبب البرق خلال عاصفة عنيفة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سبتمبر 4, 2024آخر تحديث: سبتمبر 4, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن صاعقة ضربت قوس قسطنطين بالقرب من الكولوسيوم في روما خلال عاصفة رعدية عنيفة، مما أدى إلى كسر أجزاء من الهيكل القديم.
وقالت السلطات في العاصمة الإيطالية إن العمال في متنزه الكولوسيوم الأثري جمعوا الشظايا على الفور وأمنوها. ويجري تقييم مدى الضرر الذي حدث يوم الثلاثاء.
وقال المتنزه في بيان “كانت أعمال الاسترداد التي قام بها الفنيون في الوقت المناسب. وصل عمالنا فورًا بعد ضربة البرق. تم استرداد جميع الشظايا وتأمينها”.
ضربت روما عاصفة مفاجئة وقوية تسببت في هطول أكثر من 60 ملم من الأمطار في أقل من ساعة، وهو ما يعادل هطول أمطار شهر كامل في الخريف. ووصف عمدة المدينة روبرتو جوالتييري الأمر بأنه “انفجار”.
كما تم الإبلاغ عن عاصفة مع رياح هبوطية قوية قبالة صقلية في 19 أغسطس، عندما غرق اليخت الفاخر بايزيان، مما أسفر عن مقتل قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش وستة آخرين.
بعد أمطار الثلاثاء، قالت سابرينا ألفونسي، مستشارة مدينة روما المسؤولة عن البيئة: “كانت قوة العاصفة مفاجئة ولم تكن متوقعة من قبل أي نشرة جوية”.
ووصف السكان “المشاهد المروعة”، حيث غمرت المياه مترو الأنفاق والساحات والشوارع. كما انهار جزء من سقالة مدرج داخل سيرك ماكسيموس.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة القياسية في البحر الأبيض المتوسط ساهمت في العواصف الغريبة التي ضربت إيطاليا هذا الصيف. وصلت درجة حرارة البحر إلى 30 درجة مئوية، أعلى بثلاث درجات من المتوسط، خلال شهرين من موجات الحر المتتالية.
هطول الأمطار الغزيرة أكثر شيوعًا وأكثر كثافة بسبب انهيار المناخ الناجم عن الإنسان حيث يمكن للهواء الأكثر دفئًا أن يحمل المزيد من بخار الماء.
في الأسبوع الماضي، خلال عاصفة عنيفة أخرى، ضرب البرق مبنى في منطقة كاستيلفردي في روما، مما تسبب في اندلاع حريق.
وفي عام 2023، كان هناك 378 حدثًا مناخيًا متطرفًا في إيطاليا، بزيادة قدرها 22% عن عام 2022، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة البيئة ليجامبينتي، ونُشر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مع توقع الخبراء أن تصبح مثل هذه الأحداث أكثر توتراً وأكثر كثافة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اليونسيف: أكثر من 400 ألف طفل بغزة معرضون للموت بسبب القصف أو الجوع أو المرض
أكد المتحدث باسم اليونسيف، كاظم أبو خلف، أنه علي الرغم من قسوة مشاهد وصور الأطفال الذين يلعبون ويعيشون وسط الركام والحطام في قطاع غزة، إلا أنها تحمل معاني الحياة، فالطفولة لن تتوقف رغم القصف والحرب، والأطفال لم يبدأوا الحرب وليسوا قادرين علي إنهائها، بل تقع مسؤولية ذلك على أصحاب القرار.
الموت من المجاعةوقال أبو خلف في مداخلة هاتفية لقناة «النيل» للأخبار، اليوم الخميس، رأينا العديد من الأطفال والنساء يبحثون عن الطعام في القمامة بسبب نقص الغذاء والجوع الشديد الذي يحيط بهم في القطاع، ووقف دخول المساعدات الإنسانية تماما منذ 2 مارس الماضي، لافتا إلى أن أطفال غزة إذا لم يموتوا جراء القصف فسيموتون من المجاعة ونقص الغذاء والدواء.
ظروف الحرب القاسيةوأضاف أن معدل الحصول على مياه الشرب لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، في غزة انخفض من 15 لترا للشخص الواحد يوميا إلى 6 أو4 لترات فقط، بسبب نقص الوقود ووقف عمل محطات تحلية المياه.
وأشار إلى أن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة في ظروف الحرب القاسية يحتاجون لوقت طويل للغاية للتعافي وربما لا يتعافون علي الإطلاق جراء تداعيات العدوان، مثلما أكدت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق.
اقرأ أيضاًالسيناتور الأمريكي «بيرني ساندرز»: ما يحدث في غزة تطهير عرقي وجريمة حرب
عاجل| ارتفاع حصيلة مجزرة حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى 30 شهيدًا
عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة