«الباعور» يبحث تعزيز التعاون بين دول اتحاد المغرب العربي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور مباحثات مع الأمين العام لاتحاد المغرب العربي طارق بن سالم، وذلك على هامش الدورة التاسعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي المنعقدة في بكين. »
وأكد الطرفان خلال اللقاء، على تعزيز التعاون بين الدول المغاربية وأهمية تفعيل هياكل الاتحاد لخدمة شعوب المنطقة وذلك لتعزيز التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام بما يخدم المصالح المشتركة، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية.
يُذكر أن آخر قمة عُقِدت على مستوى قادة دول المغرب العربي كانت عام 1994 في تونس، بسبب ما واجهه اتحاد المغرب العربي، منذ تأسيسه من عراقيل لتفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية.
يُشار إلى أن اتحاد المغرب العربي وهو منظمة إقليمية تأسس عام 1989، بمدينة مراكش في المملكة المغربية، ويتألف من 5 دول تقع بالجزء الغربي من العالم العربي وهي: الجزائر والمغرب، وتونس، وليبيا، وموريتانيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتحاد المغرب العربي الباعور الطاهر الباعور المغرب العربي وزارة الخارجية المغرب العربی
إقرأ أيضاً:
"عبدالحليم" يبحث مع رئيس أسمنت قنا سبل تعزيز التعاون المجتمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمكتبه حسن جبري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للأسمنت - قنا، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المحافظة والقطاع الخاص في مجال الصناعات الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الأسمنت.
جاء اللقاء بحضور المهندس أحمد توفيق، رئيس قطاع الإنتاج، والمهندس سامح عوض، مدير مصنع أسمنت قنا، واللواء حسام شوقي، مدير أمن مجموعة مصر للأسمنت.
حيث أعرب حسن جبري عن شكره و تقديره لمحافظ قنا على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى التزام شركة مصر للأسمنت - قنا، منذ تأسيسها عام 1997، بتعزيز مسؤوليتها المجتمعية، والمشاركة في تنمية المجتمع المصري من خلال دعم القطاعات المختلفة، مثل البيئة، والتعليم، والبحث العلمي، والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في شتي أنحاء الجمهورية.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، حرصه على تقديم الدعم الكامل لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وخاصة صناعة الأسمنت، نظرًا لدورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة في المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات، لا سيما في مجال المجتمعات العمرانية الجديدة، والبنية التحتية، وشبكات الطرق والكباري.