المغرب معني بها.. ظاهرة جوية غريبة تهدد شمال إفريقيا: أمطار غزيرة في قلب الصحراء !
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
حذّر خبراء الأرصاد الجوية من حدث جوي "غير مسبوق" قد يضرب شمال إفريقيا قريباً، حيث تشير النماذج المناخية إلى احتمالية هطول أمطار غزيرة في الصحراء الكبرى، وهي منطقة نادراً ما تشهد مثل هذه الظواهر.
هذه التوقعات أثارت الكثير من التساؤلات حول تأثيرها على منطقة البحر الأبيض المتوسط والدول المحيطة مثل المغرب وإسبانيا.
وأفاد خبير الأرصاد الجوية في موقع "Meteored"، خوسيه ميغيل فيناس، في حديث لوكالة "إيفي" بأن النماذج المناخية للمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF) بدأت تُظهر إشارات عن هطول أمطار غير عادية في الصحراء الكبرى، وما زالت التوقعات تُثبت هذا الاحتمال للأيام القادمة.
وأضاف فيناس: "رغم أن هناك كثيراً من الشكوك، إلا أنه يبدو أننا قد نشهد حالة مناخية نادرة"، حيث يُتوقع وصول كتلة هوائية محملة بأمطار غزيرة إلى المنطقة بسبب دخول تيارات استوائية أكثر رطوبة من المعتاد.
وتشير التوقعات إلى إمكانية حدوث هذا الظرف الجوي خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويبقى السؤال الآن حول كيفية تأثير هذا النظام المناخي على منطقة البحر الأبيض المتوسط ودول شمال إفريقيا مثل المغرب والجزائر وليبيا.
وأعرب الخبراء عن قلقهم من أن تتفاقم حدة هذه الظاهرة في ظل ارتفاع درجات حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط، مما يزيد من خطر تأثيرها السلبي.
ويتوقع الخبراء أن تشهد مناطق معينة في الصحراء الكبرى كميات أمطار تفوق ما يسجله هذا المكان عادة خلال سنوات عديدة، مما يزيد من خطر حدوث فيضانات مفاجئة، خاصة أن التربة الصحراوية في تلك المناطق غير قادرة على امتصاص المياه بشكل فعال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.9 بالمئة في عام 2024، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 0.7 بالمئة. وسجلت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2023.
كما ارتفع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2 بالمئة على أساس فصلي. وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ نيوز.
ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة الغموض في الداخل والخارج.
وألقى الفراغ السياسي في أكبر دولتين –ألمانيا وفرنسا- بظلاله على الثقة حتى قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتركت تهديدات ترامب المستمرة منذ ذلك الحين أثرها على التجارة، كما أن إعادة ضبطه المفاجئ للهندسة الأمنية العالمية يثير مزيدا من المشاكل في المستقبل.
وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1 بالمئة في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كان جميعهم أقل من الربع السابق عليه.
وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المُحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9 بالمئة والعام المقبل إلى 1.2 بالمئة.
واستشهد البنك المركزي بضعف الصادرات واستمرار الأداء السيء في الاستثمارات الذي يرجع في جزء منه إلى الخلافات الجمركية وصعوبات في الحكم على سياسات ترامب.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو الآن تهديد التعرفات الجمركية المؤلمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي جعل تعزيز القدرة التنافسية للكتلة أولويته.
وقد تأثر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو سلبا من قبل أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا.
سجلت ألمانيا انكماشا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، في حين انكمش اقتصاد فرنسا بنسبة 0.1 بالمئة في نفس الفترة.