أحمد الطاهري: لا يستطيع ولا يجرؤ أحد على المساس بنقطة واحدة من تراب مصر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّ هناك لغط، ومن يحاول التشويش على الرأي العام المصري، فمحور فيلادلفيا المساس به يتعلق بالمساس باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل مارس 1979، لكنه لا يمس السيادة المصرية، فهو أمر آخر، لأنه لا يقع في الأراضي المصرية.
محاولات للضغط على الرأي العام المصريأضاف «الطاهري» في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإعلام الإسرائيلي وبعض الأصوات للأسف من داخل حركة حماس، وبعض الأصوات للأسف المحسوبين علينا في التيار القومي، حاولوا تصوير هذا الأمر، بمحاولة للضغط على الرأي العام المصري، والقيادة السياسية المصرية، السيادة المصرية لم تمس حتى هذه اللحظة، ولا يستطيع ولا يجرؤ أحد كائنا من كان أن يمس نقطة واحدة من تراب مصر.
وأشار إلى أن هناك تيارين داخل إسرائيل، وهناك رأي عام ضاغط، متابعا: «ظني أن الرهان على ضغط الرأي العام سيأتي بنتائجه في إحداث انفراجة في أمر هذه الصفقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الاحتلال إعلام الاحتلال الرأی العام
إقرأ أيضاً:
باحث «المصري للفكر»: الجهود المصرية تطوق أطروحات أمريكا وإسرائيل لمنع التهجير
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن جهد مصر الدبلوماسي يهدف لتطويق الأطروحات الأمريكية الإسرائيلية المتعلقة بالتهجير.
مواجهة تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف «فوزي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «الدولة المصرية تسعى عبر هذة الجولات المكوكية التي يقوم بها وزير الخارجية أو من خلال المباحثات الثنائية للرئيس عبد الفتاح السيسي مع العديد من زعماء وقادة الدول الغربية، أو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تطويق الأطروحات الأمريكية الإسرائيلية الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية».
تطويق الأطروحات الإسرائيلية والأمريكيةوتابع: «عندما نتحدث عن تطويق هذه الأطروحات فنحن نتحدث عن خطوة شديدة الذكاء وشديدة الأهمية وأهمها بشكل ضمني، ومباشر تعزل هذه الأفكار تجعل الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، تغرد خارج سرب الإجماع الدولي والإقليمي والعربي على وجه الخصوص، وهو تحرك شديد الأهمية على كل المستويات».