دونيتسك.. مقتل 3 أشخاص في قصف أوكراني على أحد الأسواق
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال مسؤولون روس إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 5 آخرون اليوم الأربعاء، عندما قصفت القوات الأوكرانية سوقًا في منطقة دونيتسك التي تحتلها روسيا في شرق أوكرانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، دينيس بوشيلين، عبر تطبيق تيليجرام، إن القوات الأوكرانية قصفت السوق، ما أدى إلى مقتل رجلين وامرأة.
أخبار متعلقة أمريكا تتهم روسيا باستهداف انتخابات الرئاسة بـ"تأثير خبيث"برج طوكيو يستقبل 190 مليون زائر منذ افتتاحه قبل 66 عامًاوأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها وسائل الإعلام الروسية الدمار الواسع في السوق.
وقال بوشيلين إن حافلة عامة تضررت أيضًا بسبب القصف.قصف متكرروتعرضت منطقة دونيتسك للقصف بشكل متكرر منذ عام 2014، عندما قرر انفصاليون مسلحون موالون لروسيا هناك الانفصال عن الحكومة المركزية في كييف بعد سقوط الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالي لموسكو.
وتحاول أوكرانيا استعادة السيطرة على المنطقة منذ أعوام.
المدعي العام الأوكراني: "المحتلون جعلوا الجنود يرقدون ووجوههم إلى الأرض، وأطلقوا النار على ظهورهم"
للمزيد | https://t.co/UmnY0WaMI0#أوكرانيا | #روسيا | #اليوم pic.twitter.com/sBE3tvCUvi— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2024
وضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشكل غير قانوني، منطقة دونيتسك بأكملها بعد بدء غزو موسكو الشامل لأوكرانيا في عام 2022 وأعلنها جزءًا من روسيا.
وتسعى روسيا الآن إلى السيطرة على المنطقة تمامًا، وفرضت قواتها هناك سيطرتها على المزيد من القرى خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية دونيتسك دونيتسك الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن استعادة السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك، بالإضافة إلى الاستيلاء على قرية نوفينكي في منطقة سومي الأوكرانية.
وجاء ذلك، في بيان للوزارة، أكدت فيه أن القوات الروسية تواصل تقدمها في عدة جبهات، بما في ذلك منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على قرية كوستيانتينوبيل، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب المدينة.
ووفقا لتقارير مدونين عسكريين موالين لروسيا، استخدمت القوات الروسية خط أنابيب غاز رئيسيا لتنفيذ هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وذكر المدون يوري بودولياكا أن القوات الخاصة الروسية سارت حوالي 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب، وقضت عدة أيام فيه قبل أن تباغت القوات الأوكرانية بالقرب من بلدة سودجا.
وأظهرت صور على تطبيق تليغرام قوات خاصة ترتدي أقنعة غاز داخل الأنبوب.
بدورها، نفت السلطات الأوكرانية في البداية أي تقدم روسي، لكنها أكدت لاحقا أن القوات الروسية حاولت استعادة السيطرة على سودجا باستخدام خط أنابيب الغاز.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن فريق استطلاع جوي اكتشف الهجوم وصدّه باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيّرة.
إعلان هجمات متبادلة بالمسيّراتوفي سياق متصل، أفاد حاكم إقليم تشوفاشيا الروسي، أوليغ نيكولاييف، بأن طائرة مسيّرة أوكرانية قصفت منشأة صناعية في منطقة تشيبوكساري، على بُعد حوالي 1300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
ولم ترد أنباء عن إصابات، لكن الهجوم يعد واحدا من أعمق الضربات التي تشنها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار. وشملت المناطق المستهدفة بيلغورود وليبيتسك وروستوف، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل فورونيغ وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 73 من أصل 119 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأشارت إلى فقدان أثر 37 طائرة مسيّرة.
وتتهم موسكو كييف باستهداف منشآت مدنية وصناعية، بما في ذلك مصافي النفط ومصانع المعادن، بينما تؤكد الأخيرة أن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي الروسي، والرد على القصف الروسي المستمر لأراضيها.
وتوقفت حركة الطيران في عدة مطارات روسية، بما في ذلك أستراخان ونيغني نوفغورود وقازان، لعدة ساعات لضمان سلامة الطيران.
كمت أفادت تقارير غير رسمية بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت مصافي نفط في ليبيتسك وريازان، بالإضافة إلى مصنع نوفوليبيتسك للمعادن.
ومنذ أن بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، شهدت المناطق الحدودية مثل كورسك وسومي معارك متقطعة. وتواصل روسيا تعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استخدام الهجمات العميقة داخل الأراضي الروسية لإضعاف جهودها الحربية.