جريدة الوطن:
2025-05-01@04:53:26 GMT

عاصمة الإنسانية ورائدة العطاء

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

عاصمة الإنسانية ورائدة العطاء

عاصمة الإنسانية ورائدة العطاء

العمل الخيري في الإمارات شجرة وارفة بالمحبة والتضامن والاستجابة، غرسها ورعاها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لتصل فروعها إلى كافة أصقاع الأرض دعماً للمحتاجين والمنكوبين بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية، وتواصل الدولة رفد الكثير من الدول بالمشاريع النوعية التي تعزز قدراتها وإمكاناتها في مسيرة تتجسد في كافة محطاتها قيم الوطن الأنبل بإنسانيته ومكارمه، والتي تؤكد أن عزيمة الإمارات بكل استحقاق مصدر الأمل والأساس لنجاح الحملات الدولية والأممية بفضل جهود ومبادرات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وحرص سموه على تعزيز إرث الإمارات العريق والمشرّف في ميادين العطاء، وضمان استدامة تصدرها للصفوف وترسيخ موقعها على قمة هرم المانحين الإنسانيين، ومواصلة البناء على مسيرة عقود تؤكد خلالها الدولة أنها عنوان الخير وهي تبادر دون طلب وتغيث وتساعد المجتمعات المحتاجة وتأخذ بيدها، ويكفي للدلالة على فاعلية المواقف الوطنية وأثرها التاريخي أن مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام الدولة في العام 1971، وحتى منتصف العام 2024، تبلغ 360 مليار درهم “98 مليار دولار أمريكي”، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر، والتخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين، وفي الوقت الذي تشارك فيه الإمارات العالم الاحتفاء بـ”اليوم الدولي للعمل الخيري” الذي يصادف في الخامس من سبتمبر، تؤكد أنها رائدة العمل الإنساني بجهودها التي تعكس روح التضامن وتحقق الأفضل في حياة عشرات الملايين على امتداد الساحة الدولية.


الإمارات تؤكد أن العمل الإنساني جسر تواصل مع جميع الأمم وتوجه راسخ في سياستها ومن المبادئ الرئيسية في مسيرتها، ومسؤولية والتزام تعبر عنه بكل ثقة وشجاعة انطلاقاً من قيمها وخصالها ونهج قيادتها وأصالة شعبها، وتبين دائماً أهمية أن يكون متطوراً ويستهدف دعم القطاعات الرئيسية في الدول الأقل تنمية، وتشدد على كونه واجباً واستحقاقاً على عاتق كافة الدول القادرة على المبادرة والبذل، وضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات وضمان تحقيق أفضل النتائج، وتواصل إبهار العالم بإنجازاتها النوعية والخلاقة وتنوع الدعم لمواجهة الكثير من أعقد التحديات وفي أصعب الأماكن دون أن يكون لأعداد المحتاجين أو أوضاع المناطق التي يتواجدون فيها أي تأثير على قوة الجهود.. بل تشكل دافعاً لبذل المزيد وتكثيف المبادرات في مواقف ستبقى خالدة في ذاكرة العالم ووجدان الإنسانية.
العمل الخيري في الإمارات يغيث ويبدد كرب المحتاجين والمنكوبين ويحفظ الكرامة الإنسانية، ويتم دون أي تمييز أو تفريق لأي سبب كان، ودائماً انطلاقاً من قيم نبيلة وحرص ثابت على رفع سقف الطموحات الذي تبينه استجابتها وما تقوم به على المستوى الدولي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة

الجديد برس| يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي. وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية. وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام. وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا. ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم. ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها. وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. تقدير واحترام ورفاه للقوى العاملة في الدولة
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للعمال
  • المستشار عماد سامى: العمل أساس النهضة وعيد العمال رمز العطاء والإرادة
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • التذاكر متوفرة الآن.. تحقيق أمنية تنظم حفل قافية وأمنيات الشعري الخيري
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • محافظ الأحساء: التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة لسمو ولي العهد في دعم العمل الخيري
  • نائب أمير مكة: تبرُّع سمو العهد يجسد غاية الاهتمام بتوفير المساكن ودعم أوجه العمل الخيري
  • أمير نجران: التبرع السخي يجسد حرص واهتمام ولي العهد على كل ما يعزز العمل الخيري