أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن لم يؤدِ واجبه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إياه إلى التحرك دون مزيد من التأخير لضمان احترام قراراته.

وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، إن الاحتلال الصهيوني يواصل العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن عدد القتلى المذهل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينية.

كما دعا عمار بن جامع مجلس الأمن بالتحرك دون مزيد من التأخير لضمان احترام قراراته.

وأضاف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، أن الكلمات لم تعد كافية واليوم يجب علينا أن نتحرك لضمان أن القانون الدولي فوق الجميع.

كما ذكر ذات المتحدث، أن منذ أكتوبر الماضي أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أكثر من 8700 فلسطيني مفقود معظمهم من غزة.
وشدد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة في الأخير، على ضرورة تقديم من ارتكبوا مجازر ضد الفلسطينيين إلى العدالة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة

الثورة /

عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.

إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.

ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.

وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.

كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.

وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.

وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.

ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.

ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.

وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.

مقالات مشابهة

  • قرار أمريكي مفاجىء ومباشر يمس سوريا في الأمم المتحدة
  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • النائبة هند حازم: الشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي في قراراته.. وتهجير الفلسطينيين خط أحمر
  • “الأونروا”.. الوضع يزداد سوءاً في غزة ويجب إنهاء الحصار 
  • المشري: المشكلة سياسية، ويجب خفض الإنفاق وتشكيل حكومة واحدة
  • دعوات سورية لفتوى تحرم القتل والتحريض الطائفي.. هل يتحرك مجلس الإفتاء الجديد؟
  • عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر يؤكد حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات لوكالات الأمم المتحدة
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: عملياتنا في سوريا تهدف لضمان الأمن بالمنطقة العازلة
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • ترامب مهاجما رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»: توقف عن التلاعب بالسياسة.. ويجب خفض أسعار الفائدة