ما بين جانية ومجني عليا.. شهد أنهت حياتها والسر في فسخ الخطوبة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أسودت الدنيا في عيني شهد بعدما وضاقت عليها الدنيا بعد فسخ خطوبتها من الشاب الذي أحبته طويلًا أيام قليلة مليئة بالعذاب وبدأت حالتها النفسية في الإنحدار إلى ان وصلت إلى محطاتها الأخيرة وحان ميعاد الرحيل بوسوسة من الشيطان التي انساقت وراءه وخلصت على حياتها فيي غمضة عين.
في مدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة كانت تعيش الطالبة شهد صاحبة الـ 22 عام مع أسرتها وكأي فتاة كانت مرتبطة بأحد الأشخاص بعدما نشات بينهما قصة حب وتحديات إلى ان وصل إلى مرحلة الخطوبة وجاء إلى منزل شهد ليطلب يدها من والدها وبالفعل تمت الخطوبة وسط حفل صغير بين الأهل والأقارب لتكتمل قصة حبهما سيرًا إلى محطة الزواج ولكن كان للقدر رأي آخر.
مرت الأيام الأولى من الخطوبة مليئة بالفرح والسعادة وكأي شابين في الخطوبة توجههما العديد من التحديات بسبب التجهيزات والشقة والعفش ولكن تزايدت المشاكل يومًا عن التاني وبدأت الخلاف تطرق بابهما حتى وصلا إلى محطة الإنفصال بسبب الخلافات على التجهيزات ولم ينظر والد شهد أو خطيبها إلى قلب هذه الفتاة التي تعلق بخطيبها.
تم فسخ الخطوبة تحت رعاية وسوسة الشيطان وعدم التنازل من الطرفين لتسوية الامور ليتم الزواج وكان الخاسر الوحيد في فسخ الخطوبة هو قلب شهد الذي لم يذق للفرحة طعم وبدأت حالة شهد في الإنحدار يومًا بعد يوم وحاولت أن تقنع والدها وخطيبها في العودة ولكن من دون جدوى حتى علمت يقين العلم بأنه لا فائدة.
جلست شهد في غرفتها تلملم أحزانها وكان أنيسها الوحيد هو الشيطان وتزايدت حالتها النفسية حتى وصلت إلى التخلص من حياتها وبالفعل جاءت بحبل كان في المنزل وقامت بربطه في "جنش" كان في سقف غرفته واتخذت قرارها وأنهت حياتها بعدما سقطت دموع الحزن قبل أن تفيض روحها إلى خالقها ما بين جانية ومجني عليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهد فسخ خطوبتها العذاب الشيطان أكتوبر
إقرأ أيضاً:
إبل السواحل في جازان تواصل حياتها بين البر والبحر.. فيديو
جازان
تعد إبل السواحل في منطقة جازان من أندر السلالات التي تتميز بقدرتها الفريدة على الرعي داخل البحر لمسافات طويلة، حيث تقضي ساعات في المياه المالحة قبل أن تعود إلى اليابسة.
وأكد الأستاذ علي الناشري، أحد المهتمين بالإبل في المنطقة، أن والده يمتلك هذه السلالة النادرة منذ أكثر من 200 عام، مشيرًا إلى أنها لم تخضع لأي تهجين أو تطوير، مما يجعلها من أفضل السلالات النقية.
وتتميز هذه الإبل بغزارة حليبها وجودة لحومها وجمالها الفريد إلى جانب قدرتها الاستثنائية على تحمل البيئات القاسية.
تبدأ هذه الإبل رحلتها اليومية من اليابسة إلى البحر بعد صلاة العصر، حيث تسير لمسافة تصل إلى 15 كيلومترًا داخل المياه المالحة، قبل أن تعود في الصباح الباكر للشرب والرعي.
ويصف الناشري مشهد تحركها داخل البحر بأنه يشبه القافلة المنظمة، حيث تسير في انسجام مذهل، وكأنها مقطورة متحركة فوق سطح الماء.
إبل السواحل ليست مجرد مخلوقات نادرة، بل تمثل جزءًا من التراث الثقافي لمنطقة جازان، حيث تحظى باهتمام واسع من المربين للحفاظ على أصالتها ونقائها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_DJKkgYNJaoGmAOmj_846p-1.mp4