الآلاف يتظاهرون بتل أبيب لإبرام صفقة تبادل.. والغالبية تؤيد الانسحاب من فيلادلفيا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت القناة السابعة العبرية، إن استطلاعا بشأن تأييد الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل تبادل الأسرى، أظهر موافقة 53 بالمئة من الإسرائيليين، ورفض 28 بالمئة فقط فيما البقية لم يقرروا رأيهم.
جاء هذا في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف المستوطنين، مساء الأربعاء، أمام مقر وزارة الحرب في تل أبيب وفي عدد من المدن المحتلة الأخرى، وأمام منازل وزراء في الحكومة، للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى.
وتتواصل المظاهرات لدى الاحتلال، منذ السبت على خلفية الغضب لمقتل 6 أسرى وإعلان الجيش الأحد إعادة جثامينهم من القطاع.
وتظاهر الآلاف في شارع بيغن أمام قاعدة الكرياه مقر وزارة الحرب، في تل أبيب، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وحمل المتظاهرون صورا للأسرى الستة الذين قتلوا في غزة والأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات من بينها "صفقة الآن"، و"كان يمكن إعادتهم أحياء"، و "من تخلى عنهم ملزم بإعادتهم".
كما رفع المتظاهرون لافتات عليها صور نتنياهو، ورسوم لأسرى مكبلين خلفه داخل النار، وعبارات تتهمه بالتخلص منهم من أجل البقاء في منصبه بسبب رفضه الصفقة.
وطالبت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتوقف عن ارتداء دبوس يرمز لشعارهم، بعد تسببه في مقتل 6 من الأسرى بفعل استمرار العدوان على القطاع.
ويمثل الدبوس شكل وشاح أصفر، دلالة على الأسرى، وقال بيان للأهالي: "توقف عن خلق تمثيل كاذب للدعم والسعي لعودة المختطفين بينما في الواقع أنتم تفعلون كل ما في وسعكم لنسف الصفقة".
وأضافوا: "دبوس المختطفين يرتديه كل من يريد التعبير عن الدعم غير المشروط لعودة المختطفين والتعاطف مع أهالي المختطفين الذين ترك أحباؤهم في أسر حماس في غزة منذ 334 يوما".
وتصاعد الغضب من نتنياهو خلال الأيام الماضية، على خلفية تلاعبه في المفاوضات، ورفضه المضي في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهو ما تسبب في مقتل المزيد منهم، علاوة على من قتلوا خلال القصف الوحشي على الفلسطينيين بغزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن أرملة الأسير الإسرائيلي أليكس لوبانوف الذي استعيدت جثته قبل أيام، مع خمسة آخرين، رفضت مقابلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى منزلها في مدينة عسقلان لتعزيتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تبادل الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال تبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عودة الجثث مقابل الأسرى.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مفاوضات هدنة غزة| عاجل
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم، إنه من الواضح أن الفجوات بين إسرائيل وحماس قد تقلصت، وتظهر التقارير تفاؤلاً متزايدًا، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.
وتابعت الصحيفة بأن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام برنز، للمنطقة، واقتراب انتهاء فترة رئاسة جو بايدن، زادا من شعور الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة بأننا أقرب من أي وقت مضى إلى «صفقة»، مشيرة إلى استمرار الضغط العسكري الإسرائيلي على غزة، على أمل أن يساعد في الإفراج عن المحتجزين أو أن يضر أكثر ببنية حماس التحتية في غزة وقيادتها.
وكانت الصحيفة أشارت إلى أن بنود صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس تشمل إعادة عشرات المحتجزين، بما في ذلك الجثامين، في المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
الصفقة تتضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال في غزةأشارت إلى أن الصفقة تتضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع محددة داخل قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى استمرار المباحثات حول آلية عودة النازحين إلى شمال القطاع.
كما أوضحت الصحيفة، أن إسرائيل طلبت إقامة نقاط تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال غزة.
المفاوضات في الدوحة حسمت النقاط العالقة المتعلقة بالأسرى الفلسطينيينوقال مسؤول رفيع في حماس، إن المفاوضات في الدوحة، حسمت النقاط العالقة المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، والتي يجب أن تتضمنها الصفقة، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف أن 90% من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع قد جرى حلها، مشيراً إلى أنه «يمكن القول إننا على وشك الإعلان عن توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما لم تُضاف مطالب جديدة من الحكومة الإسرائيلية».