“العليمي”: ملايين الأطفال يلاقون حتفهم بسبب رفض الحوثيين حملات التحصين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الأربعاء، إن ملايين الأطفال يلاقون حتفهم في مناطق سيطرة الحوثيين، مع رفض حملات التحصين الدورية.
جاء ذلك، في كلمة للرئيس العليمي عبر تقنية الاتصال المرئي في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض القلب والأوعية الدموية، وزراعة الكلى الذي ينظمه مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بالشراكة مع جامعة تعز، وبمشاركة أكثر من ألف وخمسمائة مشارك محلي وأجنبي.
وأكد العليمي خلال كلمته، التزام المجلس والحكومة بالعمل مع المجتمع الدولي على حماية مجتمع الأعمال الإنسانية، والإفراج عن الأطباء المحتجزين في معتقلات الحوثيين، عرفانا بخدماتهم النبيلة من أجل تحسين معيشة الشعب اليمني وصحته، وخياراته المتاحة للبقاء على قيد الحياة.
وأشار العليمي في كلمته إلى أنه من حسن الطالع أن ينعقد هذا المؤتمر بعد أيام قليلة من الزيارة الرئاسية إلى محافظة تعز التي تقدس العلم والمعرفة، معربا عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر “هو بداية التشخيص للاعتلال الذي يعاني منه بلدنا، وتعز على وجه الخصوص صاحبة العلامة الكبرى في إنتاج الموارد البشرية المؤهلة التي هي في أمس الحاجة إلى الرعاية الطبية”.
وقال الرئيس إن الصحة والمعرفة هما الدواء الحاسم لشفاء هذا البلد، وتعزير مناعته في مقاومة كافة الأمراض، بما في ذلك العنصرية، والجهل، والخرافة، والاستبداد.
وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تفاؤله في أن يكون هذا المؤتمر استهلالا فريدا لشهر الثورة اليمنية التي وضعت في قلب أهدافها، رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا، وسياسياً، وثقافيا، كمدخل لأحداث التغيير المنشود على مختلف المستويات.
وأوضح أن أفضل زائر لليمنيين في هذا الشهر وفي هذه الظروف، هو الطبيب حيث تشتد حاجة الملايين إلى الرعاية الصحية والأدوية المنقذة للحياة.
ولفت إلى أن “قلب هذا البلد لا يعمل بشكل كامل مع اعتلال جزء هام منه، بالعداوة للعلم والمعرفة حيث تحارب جماعة ارهابية مسلحة من أجل إعادتنا الى القرن الأول الهجرى”.
وذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالخسائر الفادحة التي تكبدها الشعب اليمني من كوادره الطبية، والعلمية، واصدقاء العمل، ومواطنيه نساء ورجالا عندما تركوا لمواجهة جائحة كورونا بعيدا عن اللقاح بزعم انها مؤامرة خارجية.
كما عبر عن تطلعه من هذا المؤتمر اضافة الى خدماته الطبية الجليلة التي ستقدم للمواطنين خلال الإيام المقبلة، ان يقود الى صياغة رؤية صحية شاملة للتخفيف من معاناة اليمنيين، وتوطين الخدمات الصحية الممكنة بدلا من العلاج في الخارج الذي يضاعف من وطأة الحرب”.
وقال: “إن تحقيق هذا الهدف، وتمكين الصحة، لا شك انه يتعلق بتسخير الإمكانيات، وقوة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الرقمية والبيانات والاتصالات لدفع بلدنا نحو التعافي واسراع الخطى في تحقيق غايات التنمية المستدامة”.
والأربعاء، بدأت فعاليات المؤتمر العلمي الأول للقلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بمشاركة 1600 طبيب واستشاري، والذي ينظمه مركز القلب بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان وجامعة تعز.
وقال رئيس المؤتمر، مدير مركز القلب وزراعة الكلى بمحافظة تعز الدكتور أبو ذر الجندي، إن المؤتمر وعلى مدى ثلاثة ايام سيناقش 82 ورقة عمل وبحث علمي بمشاركة 1600 طبيب واستشاري.
وأضاف أن المؤتمر سيعقد ورش عمل وإجراء عمليات جراحية في مركز القلب، إضافة إلى برنامج تدريبي يستهدف250 طبيباً.
وأشاد محافظ تعز نبيل شمسان، خلال تدشين فعاليات المؤتمر بجهود إقامة المؤتمر وفق هدف ورؤية علمية واضحة وبدقة تخدم تنشيط حركة البحث العلمي وتبادل الافكار والنقاشات التي تخرج بمعلومات وأبحاث جديدة تخدم المجتمع.
وأشار المحافظ، الى ان البحث العلمي هو الركيزة الأساسية في عملية التنمية الشاملة وفي النهوض بالمجتمع على كافة المستويات والقطاعات، مؤكداً أن الجامعة هي المنبع الذي لا ينضب بالكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب أهداف ومضامين الخطط والبرامج التنموية وتنفيذها.
ولفت المحافظ، إلى البدايات الأولى والتحديات التي واجهت إنشاء مركز القلب والاوعية الدموية وزراعة الكلى في الوقت الذي كانت فيه البنية التحية للقطاع الصحي منعدمة تماماً جراء الحرب التي اشعلتها جماعة الحوثي حتى أضحى اليوم مفخرة للمحافظة بالمنجزات التي حققها والخدمات الطبية النوعية التي يقدمها للمواطنين من مختلف المحافظات وبمعايير ناجحة ومتميزة.
بدوره، أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان عبدالله دحان، إستعداد الوزارة بتبنى مخرجات وتوصيات المؤتمر وترجمتها إلى واقع عملي ملموس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون العليمي اليمن حملات التحريض وزراعة الکلى هذا المؤتمر مرکز القلب
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة
#سواليف
اتهم “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” #الاحتلال_الإسرائيلي بتعمد استهداف و #قتل #الصحفيين في قطاع #غزة بهدف ترهيبهم ومنعهم من #نقل_الحقيقة للعالم، معتبراً ذلك جزءاً لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع. جاء ذلك عقب جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته في دير البلح وسط القطاع.
وأدان المركز، في بيان صحفي أمس الجمعة، جريمة الاغتيال التي وقعت الأربعاء الموافق 23 أبريل/نيسان 2025، حيث أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً استهدف الصحفي سعيد أمين أبو حسنين (42 عاماً)، بينما كان يسير برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين وابنته سارة (15 عاماً) في شارع البيئة وسط مدينة دير البلح، مما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وأشار المركز إلى أن الصحفي حسنين كان يعمل في مجال هندسة الصوت والدمج الصوتي في إذاعة “صوت الأقصى” بغزة.
ويرى المركز أن استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وؤكد المركز أن استمرار إفلات قوات الاحتلال من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم دون رادع.
مقالات ذات صلة القسام: أوقعنا قوة خاصة إسرائيلية بين قتيل وجريح 2025/04/26ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى (212) صحفياً، وهو العدد الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992. وبين هؤلاء القتلى (13) صحفية. ولفت المركز إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين قتلوا خلال غارات جوية، بينما قتل آخرون بنيران القناصة، وقتل عدد كبير منهم مع عائلاتهم خلال استهداف منازلهم، أو خلال القصف العشوائي، أو خلال قيامهم بمهام صحفية. كما أصيب خلال العدوان (194) صحفياً آخرون.
وأكد المركز أن استهداف الصحفيين/الصحفيات جاء بهدف “الاستفراد بالضحية” وتغييب نقل وقائع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيات والمدنيين في قطاع غزة.
وشدد المركز، على أن القتل العمد للصحفيين يعد جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ويستوجب مساءلة مرتكبيه، كما يعد اعتداء على الحق في حرية الصحافة والتعبير المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب المركز، في ختام بيانه، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف الصحفيين فوراً، والعمل على توفير حماية دولية للمدنيين بمن فيهم الصحفيون في غزة. كما دعا أجسام الصحافة الدولية، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التحرك العاجل للضغط من أجل محاسبة إسرائيل على قتل واستهداف الصحفيين في فلسطين.
وحث المركز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها جرائم قتل الصحفيين. ودعا المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود لحماية هذا الحق والتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 169 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)