"مكافحة الإدمان" بتنسيقية شباب الأحزاب تجري زيارة لمركز "عزيمة" ببور فؤاد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أجرت مبادرة "مكافحة الإدمان" بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، زيارة ميدانية لمركز "عزيمة" لعلاج الإدمان التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في بور فؤاد.
واستقبل وفد التنسيقية الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مستعرضا جهود الصندوق ومراكز العزيمة لعلاج وتأهيل المتعافين.
بدورها، أكدت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، ومسؤولة مبادرة "مكافحة الإدمان"، على حرص تنسيقية شباب الأحزاب على تحسين أوضاع جميع الفئات المهمشة بشكل عام، والمتعافين من الإدمان على وجه التحديد.
كما أشارت إلى جهود مبادرة التنسيقية في مد جسور التواصل بين كافة الجهات الفاعلة في ملف مكافحة الإدمان، مؤكدة دعم تنسيقية شباب الأحزاب لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الحكومي، ومراكز "عزيمة" لخدمة وعلاج المتعافين بالمجان.
ومن جانبه، شدد النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، على أهمية التمكين الاقتصادي للمتعافين من الإدمان، وذلك من خلال توفير برامج تدريبية وفرص تمويلية لمشروعات صغيرة ومتوسطة تضمن لهم فرص حقيقية للدمج المجتمعي.
وتطرقت المناقشات أيضًا إلى ضرورة التوسع في تأسيس الأماكن العلاجية، وتسهيل اشتراطات التراخيص اللازمة، وتفعيل دور المجلس القومي للصحة النفسية في هذا السياق، وأهمية تعميم نموذج مراكز "عزيمة" في كل محافظات الجمهورية، نظرا لجودة الخدمة المقدمة للمتعافين بالمجان.
شارك في الزيارة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، والدكتورة إيمان ممتاز، وشيماء الأشقر، وسالمة سعيد، أعضاء التنسيقية.
جدير بالذكر أن مبادرة "مكافحة الإدمان" أجرت خلال الأيام الماضية جولة زيارات ميدانية لعدد من مراكز تأهيل المتعافين، والمسماة بـ"منازل منتصف الطريق"، للتعرف على أبرز التحديات والمعوقات وبحث سبل تذليلها لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمتعافين من الإدمان.
و"مكافحة الإدمان" إحدى مبادرات مشروع العدالة الثقافية، الذي أطلقته تنسيقية شباب الأحزاب ضمن استراتيجيتها لعام 2022، وذلك إلى جانب مبادرات قصور الثقافة، ومحو الأمية، وأطفال الشوارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة مكافحة الإدمان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مبادرة التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب مکافحة الإدمان عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!