«فلينبح كما شاء».. مصطفى بكري يهاجم نتنياهو ويؤكد: نهايته اقتربت ودماء الفلسطينيين ستظل في رقبته«
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية أدمن الكذب، ويزعم مجددًا أن تهريب السلاح إلى غزه يتم عبر مصر، ويتجاهل أن الجنود والضباط الإسرائيليين يبيعون أسلحتهم لرجال المقاومة الفلسطينين.
مصطفى بكري: نتنياهو يحاول إلقاء الكرة في الملعب المصري للهروب من فشله الداخلي ووعوده الكاذبة للإسرائيليينوأكد بكري، في تدوينة له عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس»، اليوم، أن مصر لا تعطي اهتماما لمثل هذه الادعاءات، وتعرف جيدًا أن نتنياهو يهرب إلى الأمام، ظنا منه أنه سينجح في إلقاء الكرة في الملعب المصري، هروبا من أزماته في الداخل الإسرائيلي، وفشله في تحقيق الانتصار الذي وعد به الإسرائيليين، قائلًا: «فلينبح كما شاء، نهايته اقتربت، ودماء الفلسطينيين ستظل عالقة في رقبته ورقبة كل القتلة والمجرمين».
كان مصدر رفيع المستوى، قد أكد في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في غزة، وترويج رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهريب السلاح من مصر أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، والحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخليا و خارجيا و لا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها.
وأشار المصدر، إلى أن نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي وعدم العثور على الرهائن أو تحقيق أي انتصار عسكري بغزة والضفة، واستياء كافة الأطراف من استمرار رئيس وزراء إسرائيل في إفشال الوصول لاتفاق هدنة.
ولفت المصدر لـ«القاهرة الإخبارية»، إلى أن تصريحات نتنياهو هي رسالة استباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق النار وإجهاض لكل الجهود المبذولة للتهدئة والإفراج عن المحتجزين والأسرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين مصطفى بكري رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبار مصر النائب مصطفى بكري نتنياهو الإعلامي مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري حرب غزة منصة إكس أهم الأخبار السلاح من
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري وعادل زيدان يزوران الطالبة فاطمة التي تجمع الخردة لإعالة أسرتها بالأقصر (صور)
زار النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ورجل الأعمال عادل زيدان رئيس اللجنة الاقتصادية بالنقابة العامة للفلاحين، ونائب رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، الطالبة «فاطمة محمود»، البالغة من العمر 12 عامًا، وتعمل في جمع «الخردة»، لتتمكن من إعالة أسرتها بعد وفاة والدها، في منزلها بمحافظة الأقصر.
وكتب بكري، تدوينة على منصة «إكس»، قال فيها: «زرت صباح اليوم أسرة فاطمة التلميذة التي تعمل لتصرف على أسرتها بعد وفاة والدها في مدينة إسنا جنوب الأقصر، ومعي أخي عادل زيدان الذي قدم تبرعه لفاطمة، كم كانت سعادتنا كبيرة».
مصطفى بكري وعادل زيدان في منزل الطالبة فاطمة مصطفى بكري في منزل الطالبة فاطمةوكان بكري، قد أذاع قصة فاطمة، التي كانت تعمل صباحا وتذاكر دروسها مساء، من أجل تدبير حقن الأنسولين لوالدها، إلا أنه توفى منذ 3 سنوات، لكنها لم تيأس وعملت من أجل تربية أشقاءها الـ 4، ورعاية والدتها المريضة، ورغم كل هذا تذهب لتؤدي امتحاناتها آخر العام.
مصطفى بكري وعادل زيدان في منزل الطالبة فاطمة مصطفى بكري في منزل الطالبة فاطمةوأجرى عضو مجلس النواب، اتصالات بالدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي قررت راتب شهري لأسرة الطالبة فاطمة، وبحث حالتها كاملة.
مصطفى بكري وعادل زيدان في منزل الطالبة فاطمة مصطفى بكري في منزل الطالبة فاطمةوصباح اليوم، التقى مصطفي بكري بمحافظ الأقصر الذي كان قد استقبل فاطمة، وقرر مساعدتها وبحث حالتها واستقبلها في مكتبه، وكذلك العديد من الجهات الخيرية الأخرى، وبعد لقائه بالمحافظ، سافر بكري، إلى إسنا والتقي فاطمة وأسرتها، حيث جرى تقديم حلاوة المولد للأسرة.
مصطفى بكري في منزل الطالبة فاطمة مصطفى بكري في منزل الطالبة فاطمةوقدم رجل الأعمال عادل زيدان رئيس اللجنة الاقتصادية بالنقابة العامة للفلاحين، ونائب رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، تبرعه للأسرة، مع صرف راتب شهري للأسرة لمدة 5 سنوات قادمة.
مصطفى بكري في منزل الطالبة فاطمة مصطفى بكري في منزل الطالبة فاطمةوكانت الطفلة فاطمة، قد قالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي مصطفى بكري: «بشتغل وبصرف على إخواتي وبيتنا، وبشتغل في الخردة أنا وإخواتي».
وأضافت الطفلة فاطمة: «أبويا تُوفي واشتغلت في محل ملابس ولكن الدخل كان ضعيفًا، وشغلانة الخردة كويسة، وبروح المدرسة في الامتحانات فقط، لكن مش بعرف أذاكر في وقت الشغل، وبشكر وزيرة التضامن وجماعة الخير على استجابتهم بدراسة حالتنا والتوجيه بمساعدتنا».