موقع 24:
2025-03-18@04:31:43 GMT

4 قتلى بإطلاق نار بمدرسة في جورجيا الأمريكية

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

4 قتلى بإطلاق نار بمدرسة في جورجيا الأمريكية

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب تسعة آخرون بجروح في إطلاق نار في مدرسة ثانوية في ولاية جورجيا الأمريكية الأربعاء، حسبما أعلنت السلطات المحلية مؤكدة توقيف مشتبه به.

وقال المسؤول في جهاز الشرطة جود سميث من أمام ثانوية أبالاتشي بمقاطعة بارو "قرابة الساعة 9,30 صباحا (13,30 ت غ) تلقينا أول اتصال عن وجود مطلق نار في هذا الحرم المدرسي".


وقال مكتب التحقيقات في جورجيا إن أربعة أشخاص قتلوا في إطلاق النار الذي لم تعرف دوافعه بعد.

#عاجل| وسائل إعلام أمريكية: مقتل شخصين وإصابة 4 بإطلاق نار في مدرسة بولاية جورجيا pic.twitter.com/X8FvRktbj6

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 4, 2024

وأضاف في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي "ُنقل تسعة أشخاص آخرين إلى مستشفيات عدة بسبب إصابات. أوقف المشتبه به وهو على قيد الحياة. التقارير التي تشير إلى تحييد المشتبه به غير صحيحة".
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير أن إدارة المدرسة بعثت برسالة إلى أهالي التلاميذ تبلغهم فيها عن "إغلاق تام للمدرسة بعد أنباء عن إطلاق نار".

وسائل إعلام أمريكية: السلطات أغلقت المدرسة في جورجيا ومطلق النار ما زال طليقاً pic.twitter.com/bTthHEK0JA

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 4, 2024

وبعد انتهاء التحذير طُلب من الأهالي القدوم إلى المدرسة لمرافقة أبنائهم، فيما امتدت طوابير السيارات أمامها.
وتقع المدرسة قرب بلدة وايندر على بعد حوالي 70 كيلومتراً شمال شرق أتلانتا عاصمة الولاية.
وعبر الرئيس جو بايدن عن حزنه لسقوط الضحايا.

رغم محاولة اغتياله..#ترامب يرفض منع ملكية السلاح https://t.co/JUkgR9u6lI

— 24.ae (@20fourMedia) July 16, 2024 وقال "يتعلم التلاميذ في مختلف أنحاء البلاد كيفية الانحناء والاختباء بدلاً من القراءة والكتابة. لا يمكننا الاستمرار في قبول هذا باعتباره أمراً طبيعياً"، في إشارة إلى تكرار مثل هذه الاعتداءات في مختلف أنحاء البلاد.
بدورها دعت المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس الأمريكيين إلى وضع حد لـ"آفة عنف الأسلحة" في الولايات المتحدة.
وقالت أمام حشد في تجمع انتخابي في نيوهامبشر لعرض عناصر خطتها الاقتصادية "يتعين علينا إنهاء آفة عنف الأسلحة في بلدنا إلى الأبد. لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو".
وتتكرر حوادث إطلاق النار في مدارس في الولايات المتحدة حيث يمتلك حوالي ثلث البالغين سلاحاً فيما قوانين شراء أسلحة من العيار الثقيل متراخية.
وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية من الناخبين يفضلون قوانين أكثر صرامة لشراء واستخدام الأسلحة النارية، لكن جماعات الضغط القوية المؤيدة لاقتناء أسلحة، تعارض فرض مزيد من القيود فيما فشل المشرعون مراراً في التحرك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إطلاق نار نار فی

إقرأ أيضاً:

"الحقيقة" الأمريكية

يُتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بعض الأصوات في بلاده بأنه يقود، منذ ظهر على الساحة السياسية، انقلاباً على كثير من قيم بلاده بممارسات تخاصم ما استقر منها طويلاً مثل الديمقراطية والحرية.

ويصحّ ذلك أيضاً على نهج ترامب في تعامله الحالي مع بقية دول العالم القائم على افتعال الخلافات، وتوسيع رقعها، واللجوء إلى ما يمكن وصفه بالصدمات في التصريحات، من دون تهيّب لردود الفعل.
في هذا الشأن، وعلى المستوى الداخلي، يثبت دونالد ترامب عدم صبره على الخلاف في الرأي، ناهيك عن السياسة، وضيقه تحديداً بالإعلام، وسعيه لإسكاته بأكثر مما يفعل بعض المسؤولين في الدول المحسوبة على "العالم الثالث".
وهذا المسلك تحديداً يمثل مفارقة في أداء ترامب الذي يقود "بلد الحريات"، أو البلد الذي يهاجم بعض النظم السياسية في العالم بحجة الدفاع عن الحريات، خاصة حرية الصحافة، أو يضغط لإطلاق سراح أسماء بعينها بزعم أنهم معتقلو رأي في بعض الدول.
منذ جاء ترامب رئيساً لأول مرة في 2017 لم تسلم الصحافة من هجماته، إما على ممثليها في مؤتمراته والتدخل فيما يطرحونه من أسئلة، أو وصف المخالفين له في الرأي بالتضليل أو الكذب.
في الولاية الرئاسية الثانية، لا يبدو ترامب شخصاً متفرداً في موقفه من الصحافة، فهناك ملامح لتوجّه إدارته نحو تعديل ملفات الإعلام الأمريكي، بحيث تبدأ مرحلة جديدة للتحكم في خطاب وسائل الإعلام، وصولاً إلى احتكار الحقيقة أو صناعتها على هوى الإدارة الأمريكية قبل تسويقها للداخل والخارج.
قبل ساعات، جدد ترامب هجومه على بعض وسائل الإعلام التي يرى أنها تكتب أخباراً سيئة عنه، ومن قلب وزارة العدل، حاول نزع الشرعية عن هذه الوسائل، مدعياً أنها تضطهده وتخدم خصومه.
وهذا استمرار لحملة ترامب منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية مطلع العام على وسائل إعلام رئيسية مثل وكالة أسوشيتد برس، والحد من قدرة بعضها على تغطية أخبار البيت الأبيض.
وقبل هذا الهجوم الجديد من ترامب، أعلنت مستشارته كاري ليك التوجه لإلغاء العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث، وكالة الصحافة الفرنسية، وأسوشيتد برس، ورويترز. وبرّرت الصحافية السابقة المقربة من ترامب والمستشارة الخاصة للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هذا التوجه بالقول إن الولايات المتحدة يجب "ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
وذكرت كاري ليك أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة تشرف على عدد من وسائل الإعلام الموجهة للخارج، تدفع عشرات ملايين الدولارات مقابل عقود غير ضرورية مع وكالات أنباء، وأنها تدخلت لإلغائها.
وتتناغم خطوة كاري ليك مع فكر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المقرب أيضاً من ترامب، والذي اقترح نهاية العام الماضي التوقف عن تمويل محطتي إذاعة صوت أمريكا، وأوروبا الحرة، وهما تابعتان للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، بل دعا إلى إغلاقهما.

مقالات مشابهة

  • خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
  • باكو تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع تابعة لها
  • محافظ أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بمدرسة النيل الإعدادية بنين
  • 3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • 9 قتلى و9 جرحى فى حصيلة أولية للغارات الأمريكية على صنعاء
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان يستهدف العاصمة صنعاء
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل