إيران تُطلق سراح ثلاثة ناشطين في مجال حقوق العمال
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت إيران إطلاق سراح ثلاثة ناشطين إيرانيين في مجال حقوق العمال بينهم مترجم لزوجين فرنسيين اعتقلا في عام 2022، حسبما أفاد المحامي حسين تاج لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم الأربعاء.
وقال محامي الناشطين الثلاثة: «أُطلق سراح موكلي كيوان مهتدي ورضا شهابي وحسن سعيدي، الأحد، بعدما خفّف القضاء الأحكام الصادرة في حقهم».
وقبل توقيفهما عمل مهتدي وأسد الله كمترجمين للفرنسيين سيسيل كولر النقابية الناشطة في قطاع التعليم الفرنسي وشريكها جاك باري اللذين أوقفا في 7 مايو 2022 أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران خلال عطلة عيد الفصح بحسب مصدر نقابي فرنسي.
زعزعة استقرار البلاد
وتتهم طهران الفرنسيين بالسعي إلى «زعزعة استقرار» البلاد. وتعتبر الحكومة الفرنسية أن كولر وباري «رهينا دولة» وتطالب بـ«الإفراج الفوري» عنهما.
وأوقفت السلطات الإيرانية الناشطَين رضا شهابي وحسن سعيدي النقابيين في هيئة حافلات طهران، الأول في أبريل والثاني في مايو 2022. وأوقفت السلطات شهابي مرات عدة في السابق، وهو أحد مؤسسي نقابة العمال في شركة الحافلات في طهران.
وأكد تاج أن الناشطين الثلاثة أُطلق سراحهم بعدما خفّف القضاء الأحكام الصادرة في حقهم خلال محاكمة جديدة في أغسطس وأكد المحامي أن بعد صدور قرار تخفيف الأحكام طُبّق على «الرجال الثلاثة مرسوم عفو من المرشد الأعلى» للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي صدر في فبراير 2023.
وأفرجت السلطات حينها عن عدد غير مسبوق من السجناء أوقفوا خلال الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) إثر توقيفها من جانب شرطة الأخلاق في سبتمبر 2022 بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران حقوق العمال إطلاق سراح العمال فرنسيين
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: المحادثات مع إيران مستمرة عبر دول وقنوات متعددة
قال مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة بثت أمس الجمعة، إن دونالد ترامب يحاول تجنّب اندلاع نزاع مسلح مع إيران من خلال بناء الثقة معها.
وقال ويتكوف في مقابلة مع المذيع تاكر كارلسون، عبر إكس: "رسالة ترامب الأخيرة إلى طهران لم يكن القصد منها التهديد".
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد تجدد القصف الإسرائيلي لغزة، وعودة الحوثيين الذين تدعمهم طهران، إلى تهديد الملاحة في البحر الأحمر.
Steve Witkoff has no background in diplomacy but has turned out to be the most effective American diplomat in a generation. Here’s how he’s trying to resolve the conflicts in Gaza and Ukraine.
(0:00) What Witkoff Has Learned as Trump’s Global Negotiator
(4:10) Negotiating With… pic.twitter.com/7AUh4gvwke
وأعلن ترامب في 7 مارس (أذار) الجاري، أنه بعث برسالة إلى المرشد علي خامنئي، يحضه فيها على استئناف المفاوضات على البرنامج النووي الإيراني، محذراً من عمل عسكري محتمل. لكن خامنئي رد في خطاب تلفزيوني بمناسبة عيد النوروز، قائلاً إن "الأمريكيين لن يصلوا إلى نتيجة أبداً عبر تهديد إيران".
وأوضح ويتكوف لكارلسون في معرض دفاعه عن جهود ترامب للتواصل مع طهران، أن الرئيس الأمريكي يتمتع بتفوق عسكري، ومن الطبيعي أن يسعى الإيرانيون إلى حل دبلوماسي. لكنه أردف "بدل ذلك، هو من يفعل ذلك".
وقال: "الرسالة تقول بشكل تقريبي: أنا رئيس سلام. هذا ما أريده. لا داعي لنفعل ذلك عسكرياً. يجب أن نتحدث". وتابع "يجب أن ننشىء برنامج تحقق حتى لا يقلق أحد من تحويل موادكم النووية إلى سلاح، لأن البديل ليس جيداً جداً".
وأشار ويتكوف إلى أن المناقشات الأمريكية مع إيران مستمرة عبر "قنوات خلفية، وعبر دول وقنوات متعددة". لافتاً إلى أن ترامب "منفتح على فرصة لتسوية كل شيء مع إيران، حتى تعود مجدداً إلى العالم وتكون أمة عظيمة مرة أخرى، إنه يريد بناء الثقة معهم".