استطلاع رأي أمريكي: نصف الناخبين من «الجيل Z» يؤيدون هاريس والثُلث يدعم ترامب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كشف استطلاع رأي أجرته شبكة «NBC NEWS» الأمريكية أن نصف الناخبين من الجيل «Z» سيصوتون للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بينما قال ثلثهم إنهم سيصوتون للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات المقررة 5 نوفمبر المقبل، وفقًا لمسح جديد للناخبين المسجلين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
الناخبون الشباب يواجهون تحديات اقتصادية وثقافيةوتأتي نتائج الاستطلاع في الوقت الذي يواجه فيه الناخبون الشباب تحديات اقتصادية وثقافية جديدة في عام 2024، بما في ذلك ارتفاع التكاليف والمخاوف بشأن الديون التي تدفع إلى تأخير بعض الأحداث اليومية وصعوبة المعيشة إذ قال واحد من كل عشرة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لن يصوتوا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
أكد 60% من الناخبين الشباب دعم هاريس بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وهي نفس النسبة التي تتوافق مع نسبة 60% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18و 29 عامًا التي فاز بها الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات 2020 ضد ترامب، وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة «إن بي سي نيوز».
وخلال السباق بين هاريس وترامب أصبحت الفجوة بين الجنسين من الناخبين من الجيل «Z» كبيرة، إذ قالت الشابات إنهن سيصوتن لهاريس بفارق 30 نقطة عن منافسها ترامب، بينما قال الشباب إنهم يفضلون هاريس أيضًا ولكن بفارق 4 نقاط فقط عن ترامب، وتتحمس المجموعتان للتصويت إذ أن 55% من الشباب والشابات على حد سواء قالوا إنهم «متأكدون تمامًا» من أنهم سيصوتون في نوفمبر المقبل.
ويقول 8 من كل 10 ناخبين من الجيل «Z» الذين يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين أو جمهوريين أنهم سيصوتون لمرشح حزبهم في نوفمبر، وينقسم الدعم للمرشحين بالتساوي بين هاريس وترامب إذ أن كل من المرشحين فاز بنحو 25% من أصوات الناخبين الشباب.
والأمر الحاسم هو أن 34% من الشباب المستقلين الذين لا يميلون إلى أي من الحزبين يقولون إنهم لن يصوتوا في الانتخابات الرئاسية، ويقول الاستطلاع أن ما يصل إلى 54% من الناخبين من الجيل «Z» صوتوا لصالح هاريس، مقارنة بـ33% لصالح ترامب.
و«جيل Z» هم مواليد بداية القرن الحالي بين عام 2000 وعام 2010.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية كاميلا هاريس الناخبین من من الجیل
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: نتانياهو يكلف الموساد بالبحث عن دول تستقبل سكان غزة
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤولَين إسرائيليَّين، الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، كلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من غزة
ووفقاً للمسؤولين الإسرائيليين ومسؤول أمريكي سابق، جرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان بالإضافة إلى دول أخرى، بما في ذلك إندونيسيا.
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن الموساد يواصل العمل على هذه القضية مع عدة دول.
وأوضح المسؤولان الإسرائيليان أن نتانياهو كلف الموساد بهذه المهمة السرية قبل عدة أسابيع، ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق
وبحسب "أكسيوس"، "لا يسعى ترامب بنشاط إلى تنفيذ خطته لتهجير الفلسطينيين في الوقت الحالي"، بينما يركز مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشكل كامل على التوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة حماس من شأنه ضمان إطلاق سراح الرهائن واستعادة وقف إطلاق النار، وفق ما قاله مسؤولان أمريكيان.
????Israeli prime minister Benjamin Netanyahu tasked Israel's Mossad foreign intelligence agency with finding countries that would agree to receive large numbers of Palestinians displaced from the Gaza Strip, per two Israeli officials. My story on @axioshttps://t.co/EgGy0ssujU
— Barak Ravid (@BarakRavid) March 28, 2025ويرتكز الجهد الإسرائيلي على رؤية "ريفييرا غزة" التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع نتانياهو مطلع فبراير (شباط) الماضي، والتي تتضمن تهجير مليوني فلسطيني من القطاع من أجل إعادة إعماره.
وتدفع إسرائيل بهذه الخطوة وخطوات أخرى لتشجيع "الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، بالتوازي مع تجدد الحرب وإصدار أوامر إخلاء للفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع.
في حين تعهد نتانياهو ومسؤولون إسرائيليون كبار آخرون باحتلال المزيد من أراضي غزة، إذا رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وناقش المسؤولون الإسرائيليون، ولكنهم لم يأمروا بذلك بعد، غزواً برياً واسع النطاق لغزة، والذي من شأنه أن يتضمن إجبار معظم السكان على التوجه إلى "منطقة إنسانية" صغيرة جنوب القطاع.
والأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنشاء وكالة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة "طوعاً"، في قرار نددت به منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان.
وأكدت الوزارة أن المجلس الوزاري الأمني المصغر صادق على خطتها لإنشاء إدارة مخصصة "للمغادرة الطوعية لسكان غزة إلى دولة أخرى".
بدء خطة إسرائيلية لتهجير 10 آلاف شخص يومياً من غزة - موقع 24ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستشرف على عمليات المغادرة الطوعية لسكان غزة، كما سيتم تعيين قائد لتلك العمليات قريباً، فيما حذر منتقدون من أن تلك السياسة قد تؤدي إلى تهجير قسري.
ورغم الرعب الذي عانوه جراء ويلات الحرب، يعارض الفلسطينيون أي جهود لإبعادهم عن وطنهم.
كما عارضت السلطة الفلسطينية والعديد من الدول العربية ومعظم الدول الغربية خطة اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينية ترفض إنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية لتسهيل التهجير من غزة - موقع 24قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إنها تنظر بخطورة بالغة لمصادقة إسرائيل على إنشاء إدارة عسكرية لتسهيل "تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة تحت شعار "الانتقال الطوعي لمن يرغب من السكان".
ووافقت عدة دول على استقبال أعداد صغيرة من المرضى الفلسطينيين، معظمهم أطفال، من غزة، في حين لم توافق أي دولة على استقبال أعداد هائلة من الفلسطينيين من غزة.
وعارضت كل من مصر والأردن بشدة خطط ترامب لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى هاتين الدولتين.
ويذكر أن حوالي 90% من سكان غزة نزحوا بسبب الحرب، وقُتل أكثر من 50 ألفاً، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.