الفيوم تطالب أصحاب المحال التجارية بتقنين الأوضاع واستخراج التراخيص
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
طالبت محافظة الفيوم، أصحاب المحال العامة أو المستأجرين وأصحاب الفنادق والورش والاعمال الحرفية بسرعة استخراج تراخيص التشغيل وتقنين الاوضاع حتى لا يقع اصحاب المشروعات التجارية وشاغليها تحت طائلة القانون .واضافت ان التقديم فى المركز التكنولوجى فى مجالس المدن بالمحافظة .
وأهابت المحافظة بسرعة تقنين الاوضاع خلال المدة المحددة طبقا لقانون تراخيص المحال العامة رقم 154 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية وانه فى حالة عدم الالتزام سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية المقررة .
وتابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الوضع الراهن لتنمية الثروة السمكية ببحيرتى قارون والريان، ومناقشة آليات إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون بشكل كامل، والوقوف على نتائج التحاليل التى قامت بها الجهات ذات الصلة لإنزال زريعة الجمبري للبحيرة، والعمل على تفادي السلبيات لتنمية بحيرتي قارون والريان.
معالجة مشاكل بحيرة قارونوأكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، على سرعة إنهاء إجراءات سحب عينات من أماكن متعددة من مياه بحيرة قارون وتحليلها معملياً، تبعاً للرؤية العملية وبشكل تكاملي وفي وقت واحد بحضور ممثلي مختلف الجهات المشاركة بالاجتماع، بجانب مسئولي الري، للوصول إلى نتائج علمية ومعملية دقيقة، والعرض على المحافظ شخصياً في أقرب وقت، للتأكد من التحسن النسبي لمياه بحيرة قارون، وبيان صلاحيتها لإنزال الزريعة خلال الفترة القادمة، بهدف الحصول على أقصى استفادة من الزريعة التى سيتم إنزالها، والحفاظ على الجهود المبذولة من كافة أجهزة الدولة المعنية بتطوير البحيرة.
ووجه المحافظ، بوضع خطة واضحة لتحديد إجراءات التحاليل اللازمة لقياس معايير جودة مياه بحيرة قارون بصفة دورية، وإفادة مختلف الجهات المعنية بها ببيان موحد من قبل مسئولي الثروة السمكية لتلك التحاليل، والمتابعة المستمرة لنتائجها، بهدف التوسع المرحلي في المساحات وأنواع الأسماك، التى سيتم إنزال زريعتها للبحيرة خلال المرحلة القادمة، مؤكداً على التأمين الكامل عقب إنزال زريعة الأسماك بالتنسيق بين مختلف الأجهزة التنفيذية من جانب، وشرطة المسطحات المائية من جانب آخر لمنع صيدها، واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة حيال الصيادين المخالفين.
وشدد محافظ الفيوم، على تكثيف الحملات المشتركة لمنع الصيد المخالف ببحيرة وادى الريان، بالتنسيق بين مسئولي المتابعة الميدانية بالمحافظة، والثروة السمكية، وشرطة المسطحات المائية، والتموين، ومجلسي مدينتى يوسف الصديق وأبشواي، بمشاركة مسئولي جمعيتى قارون والريان، بهدف الحفاظ على الثروة السمكية بوادي الريان، مع استمرار غلقها لحين السماح بالصيد بها لتحقيق أعلى استفادة من الزريعة التى تم إنزالها خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الفيوم استخراج تراخيص المركز التكنولوجى بحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
الثروة السمكية في عسير تتخطى حاجز الـ 4000 طن سنويًا
أبها : البلاد
حقق الإنتاج السمكي في سواحل منطقة عسير قفزة نوعية خلال العام الماضي 2024 ليتجاوز الـ4000 طن سنويًا مدعومًا بعدد من البرامج والمبادرات التحفيزية التي تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأكد مدير فرع الوزارة بعسير المهندس أحمد آل مجثل أن سواحل منطقة عسير أصبحت من أهم الميز النسبية للمنطقة لاحتوائها على بيئة بحرية غنية تضم ثروة سمكية عالية الجودة جلبت عائدات اقتصادية للصيادين ناهزت الـ” 155 مليون ريال” خلال العام المنصرم 2024م.
وأشار إلى أن الوزارة ممثلة في فرعها بمنطقة عسير أعدت خطة لزيادة المنتج السمكي إلى “6000 طن” خلال السنوات الثلاث المقبلة بما يعادل 165 مليون ريال.
وعن الدعم الحكومي لمهنة صيد الأسماك, أبان آل مجثل, أنه يوجد الآن 126 قاربًا تعمل في سواحل المنطقة، إضافة إلى دعم الصيادين السعوديين الذين يعملون بأنفسهم بقوارب خاصة, حيث سيتم تسليم 35 صيادًا قواربهم خلال الفترة القليلة المقبلة, مشيرًا إلى أن من أبرز مبادرات دعم مهنة صيد الأسماك في منطقة عسير، مبادرة نقل الخبرات من الأجيال المخضرمة إلى الأجيال الجديدة من خلال 85 صيادًا يقدمون خبراتهم لجميع الراغبين في الدخول إلى مهنة صيد الأسماك.
وكان فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير نظم خلال الفترة ( 8 – 11) يناير الجاري مهرجان الأسماك الأول والتراث البحري بساحل منطقة عسير الذي أقيم في ميناء القحمة التاريخي واشتمل على 39 ركنًا لعرض المأكولات البحرية بجميع أصنافها، إلى جانب مشاركة العديد من الأسر المنتجة، والجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في عددٍ من البرامج التوعوية والتثقيفية لمرتادي المهرجان، إضافة إلى عروض وفعاليات عن مهنة صيد الأسماك ورحلات بحرية وسباقات للزوارق وعروض فلكورية.
وتمتد سواحل عسير على البحر الأحمر بطول يقارب الـ” 140 كيلو مترًا” وتضم عددًا من التضاريس والمكونات البحرية الفريدة مثل الشعب المرجانية وغابات المانجروف, إضافة إلى الجزر السياحية مثل جزيرة “كدمبل”.