وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث فرص التعاون مع عدد من الشركات الصينية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مدينة قوانجو الصينية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية؛ يرافقه معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد العرقوبي؛ بهدف تعزيز التعاون الصناعي في عدد من القطاعات الصناعية المستهدفة.
وشملت زيارة معاليه، شركة قوانجو مينو للمعدات المحدودة، وأجرى محادثات مع نائب رئيس الشركة، تناولت بحث فرص التعاون في تصنيع السيارات عالية التقنية، إضافة إلى مجموعة قوانجو للاستثمار الصناعي القابضة، وناقش مع رئيسة المجموعة، تعزيز التعاون في القطاع الصناعي، وإنتاج المعدات الذكية، كما ناقش مع رئيس مجلس إدارة مجموعة صناعة السيارات في قوانجو المحدودة
“GAC”، إمكانية إقامة شراكة إستراتيجية مع المجموعة، وتطوير حلول للنقل المستدام.
واجتمع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع رئيس مجلس إدارة شركة فوتون موتور المتخصصة في تصنيع المركبات التجارية، وبحث معه المبادرات المشتركة في تطوير وتعزيز المركبات الكهربائية والتكنولوجيا الهجينة، وتقنيات السيارات المتقدمة.
وتجول معاليه في منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مدينة قوانجو، التي تأسست عام 1984م، التي تحتل من بين 219 منطقة مناظرة، المرتبة الثانية في القوة الشاملة، والمرتبة الأولى في ابتكار العلوم والتكنولوجيا، وتُصنَف كواحدة من أفضل عشر حدائق عالية التقنية على مستوى العالم في الصين.
واطلع الخريف، من خلال قاعة رئيسة تقع في ساحة العلوم تضم مجموعة كبيرة من طرق العرض، على ما تتيحه المنطقة من تبادل الخبرات، وأفضل الممارسات لتعزيز بناء القدرات والمعرفة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، والحوافز المقدمة، والاستفادة من تجارب قوانجو في ابتكارات العلوم والتكنولوجيا، فيما يتعلق بالمجال الصناعي.
واستعرض معاليه خلال زياراته، القطاعات الفرعية للإستراتيجية الوطنية للصناعة، ومن بينها قطاع السيارات، والمحفزات التي تتيحها المملكة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، كما بحث السبل الممكنة لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات لتعزيز بناء القدرات والمعرفة، والاستفادة من الخبرات الصينية المتقدمة في صناعة تصنيع السيارات عالية التقنية.
وتأتي الجولة الميدانية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، في منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مدينة قوانجو، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، ضمن جولة اقتصادية لشرق آسيا تشمل الصين وسنغافورة، يرأس خلالها معاليه وفد منظومة الصناعة الثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
الوزير يبحث مع سفير إسبانيا سبل تعزيز التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل ألفارو إيرانزو غوتييريز، سفير إسبانيا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالي النقل والصناعة، بحضور عدد من قيادات وزارة النقل.
وأكد الوزير خلال اللقاء على قوة العلاقات التي تربط مصر وإسبانيا، مشيرًا إلى حرصه على تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الاستثمار الصناعي لتحقيق نجاحات على غرار تجارب التعاون الناجحة بين الجانبين في مجال النقل، كما تقدم السفير الإسباني بالتهنئة للفريق مهندس كامل الوزير على توليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وحقيبة وزارة الصناعة إلى جانب حقيبة النقل، مؤكدًا حرص حكومة بلاده على تعزيز التعاون مع وزارتي الصناعة والنقل خلال المرحلة المقبلة.
وخلال اللقاء تم استعراض الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين في مجال النقل وآخر المستجدات الخاصة بالتعاون مع شركة كاف الاسبانية لإعادة تأهيل وصيانة 39 قطارا للخط الثاني من مترو أنفاق القاهرة وكذلك موقف إعادة تأهيل وصيانة عدد 23 قطارا بالخط الأول وآخر مستجدات الأعمال الاستشارية لمشروع مد خط المترو الأول حتى شبين القناطر.
وأوضح الوزير، أن الوزارة ستقوم بتنظيم معرض سلبي لعرض احتياجات المصنعين من مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار اللازمة للتصنيع وكذا قطع الغيار المطلوبة لجميع وحدات السكك الحديدية وكذا مشاركة الشركات المصنعة لهذه المستلزمات لتحقيق التكامل الصناعي بين الشركات الصناعية وموردي المستلزمات وقطع الغيار، بما يسهم في توطين صناعة مستلزمات الإنتاج بالسوق المصري.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى أهمية قيام الجانب الإسباني بتشجيع الشركات الإسبانية على ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري في عدد من المجالات ذات الأولوية لمصر حاليا والتي تشمل تصنيع معدات ومكونات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة مثل ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح والهيدروجين الأخضر، ومعدات تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي، وتصنيع مواتير رفع المياه للترع والمصارف وكذا مجالات الأغذية والمنسوجات والجلود والبتروكيماويات، حيث يمكن للشركات الإسبانية إقامة مشروعات في هذه المجالات في السوق المصري بما يصب في صالح اقتصاد البلدين على حدٍ سواء ويلبي احتياجات السوق المحلي والتصدير الأسواق الخارجية، مؤكدًا استعداد الوزارة لتذليل أي عقبات قد تواجه الشركات الإسبانية العاملة في مصر.
وأكد ألفارو إيرانزو غوتييريز، سفير إسبانيا بالقاهرة، أن الصناعة الإسبانية تتميز بالنهضة التكنولوجية الكبيرة وهو ما يمكن أن يساهم في تعزيز ونقل الخبرات التكنولوجية إلى السوق المصري، منوهًا أن الصناعات ذات الأولوية لدى الحكومة المصرية تتوافق مع أولويات إسبانيا حاليا وهو ما يظهر في عمل عدد كبير من الشركات الإسبانية في مصر في مجالات توليد الطاقة وخاصة طاقة الرياح وتحلية مياه البحر، مشيرًا إلى امكانية تنظيم مؤتمر يضم رجال أعمال من البلدين للتعرف على فرص التعاون الصناعي بين البلدين.