غدًا.. انطلاق الموسم الثاني من ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف عن انطلاق الموسم الثاني من ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه تحت شعار «تمكين المرأة»، في الفترة من 11/8/2023 م إلى 10/9/2023م، برعاية كريمة من الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك انطلاقًا من رسالة الأزهر ونهجه في نشر الفن الهادف الذي يخدم الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المعتدل، والوقوف على المواهب الحقيقية واستثمارها.
وأوضح فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير ينطلق هذا العام تحت شعار «تمكين المرأة»، لأن رسالة الأزهر العالمية تؤكد ما أوجبه الشرع الحنيف من تقدير المرأة وتمكينها وتعزيز دورها، فضلا عن التأكيد على أن الإسلام يشجع على الفن الهادف الذي يرتقي بالمجتمعات ويُرشِّدها ويُوجِّهها الوجهة التي ترقى بالذوق والإنسانية.
من جانبها بينت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، أن الملتقى يهدف إلى التعريف بحقوق المرأة في الإسلام، ومجابهة الصور النمطية المسيئة التي تحاول تصوير الإسلام بالدين الكاره للمرأة، مشيرة إلى أن المسابقة تستهدف التركيز في رسوماتها على المعوقات التي تواجه المرأة للقيام بدورها في مختلف مناحي الحياة، فضلا عن استعراض قرارات تمكين المرأة وتجسيدها برسائل فنية هادفة، كما تتناول دور المرأة وإنجازاتها في مختلف المجالات.
ويشترط للتقديم في الملتقى أن تكون الأعمال أصيلة وجديدة ولم تشارك في أي مسابقات أخرى، مع ضرورة إرفاق إقرار بذلك متضمنًا أن العمل من النتاج الفكري للفنان، ويحق للجهة المنظمة نشر أعمال الفنانين المشاركين في البوسترات والمجلات والصحف والمواقع الإلكترونية داخل مصر وخارجها؛ بهدف الترويج للحدث، دون الحصول على إذن مسبق، كما يحق للجنة المنظمة اتخاذ أي إجراء للتأكد من مدى صحة الأعمال المقدمة، وأن الحد الأقصى للمشارك إرسال عملين اثنين في كل قسم من أقسام المسابقة.
مسابقة الكاريكتر
وتنقسم المسابقة إلى قسمين: الكاريكاتير وتدور المسابقة حول تعزيز الثقافة الحقوقية للمرأة وتمكينها، واستعراض قرارات تمكين المرأة وتجسيدها برسائل فنية، وتناول دور المرأة وإنجازاتها في مختلف المجالات، وثانيا البورتريه، وتدور حول رسم بورتريه لإحدى الشخصيات النسائية البارزة في التاريخ الإنساني وهم:( سميرة موسى-هدى شعراوي-مي زيادة- نازك الملائكة)،
جدير بالذكر أن الفائزين في المسابقة سيمنحون شهادات تقدير من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجوائز نقدية على النحو التالي: المركز الأول: 1000 دولار، المركز الثاني: 750 دولارًا، المركز الثالث: 500 دولار، إضافة إلى ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة 250 دولارًا، ويحصل كل الفائزين على درع الأزهر الشريف، وللتقديم ومزيد من التفاصيل عن المسابقة الدخول على رابط بوابة الأزهر الإلكترونية https://www.azhar.eg/cartoon/index.htm
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمكين المرأة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: رحلة العائلة المقدسة تشريف لأرض مصر ودعوة للتسامح
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر كانت تشريفًا إلهيًا للأرض التي مرت بها.
قال أن الرحلة التي امتدت من سيناء وحتى أسوان، حملت في طياتها بركة سماوية، جعلت من كل بقعة وطأتها أقدامهم موضعًا للتقديس والتأمل. جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج "مع المفتي"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على قناة “صدى البلد”
الاستشهاد بآيات من سورة آل عمران
في سياق حديثه، استشهد المفتي بآيات من سورة آل عمران، حيث قال الله تعالى:
"إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحٗا وَآلَ إِبۡرَٰهِيمَ وَآلَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (33) ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ".
وأشار إلى أن هذه الآيات تؤكد مكانة آل عمران، واصطفاء الله لهم على العالمين، مع تركيز خاص على مكانة المرأة ودورها في رسالة الإيمان. واعتبر أن هذا الاصطفاء الإلهي هو شهادة تفرد لا تتكرر.
أوضح المفتي أن قصة امرأة عمران التي نذرت ما في بطنها محررًا لله قبل أن تعلم جنسه أو صفاته، تعكس إعلاء الإسلام لمقام المرأة. وشدد على أن هذا النذر غير المسبوق يمثل قدوة في التسليم لله والثقة في حكمته.
دعوة للتسامح والابتعاد عن الفتنةفي ختام حديثه، وجه الدكتور نظير عياد رسالة للمجتمع، داعيًا إلى التسامح والتعايش بين مختلف الأطياف الدينية.
وشدد على أن رفض بناء الكنائس أو التعامل بغير ود مع الزوجة المسيحية يتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة. كما أكد أن الفتنة والتمييز تضر بالوحدة الوطنية وتناقض قيم الإسلام الذي يدعو إلى العدل والإحسان.
التسامح أساس بناء المجتمعاتاختتم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أن التسامح هو الأساس لبناء مجتمعات قوية ومتماسكة، ودعا الجميع إلى تبني قيم التعايش والمحبة كنهج حياة، معتبراً أن هذا هو الطريق لتحقيق الاستقرار والتنمية.