وزير الطيران المدني يبحث مع رئيس شركة بوينج ونائب رئيس المبيعات بمنطقة الشرق الأوسط تعزيز نطاق الشراكة بين الجانبين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
التقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بالسيد كولجيت أورا رئيس شركة بوينج بمنطقة الشرق الأوسط والسيد عمر عريقات نائب رئيس المبيعات والتسويق بالشركة لمنطقه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك على هامش فعاليات معرض " مصر الدولي للطيران والفضاء 2024 "، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين و تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجال صناعة النقل الجوي، حيث يأتي هذا اللقاء في ضوء محددات برنامج عمل الحكومة المصرية لدفع التنمية الاقتصادية الشاملة ، وتعزيز مشاركه القطاع الخاص من خلال دعم الشراكات الفعالة طويلة الأمد مع كبرى الشركات العالمية في مجال صناعة الطيران المدنى .
وخلال اللقاء ، تم مناقشة كيفية تعظيم الإستفادة من الخبرات العالمية لشركة بوينج في مجالات متعددة داخل قطاع الطيران المدني المصري وهو ما يأتي في ضوء خطة الدولة المصرية الرامية إلى استخدام أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية المتطورة والرقمية والإستفادة من العمالة المدربة على أعلى المستويات العالمية.
وفي هذا السياق أكد وزير الطيران المدني على أهمية تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة مثل بوينج لدعم الرؤية المستقبلية لمصر في مجال الطيران المدنى مشيرًا إلى أن الوزارة و جميع الجهات المعنية بالدولة ستقدم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لكبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال صناعة الطائرات .
ومن جانبه، أعرب رئيس شركة بوينج بمنطقة الشرق الاوسط عن سعادته بالمشاركة في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء، مشيدًا بالجهود المبذولة من أجل تطوير قطاع الطيران المدني المصري، معربًا عن تطلع الشركة لتعزيز أنشطتها داخل السوق المصرية؛ مؤكدًا على أن مصر تحظى بالعديد من الكوادر البشرية المُتميزة والمُدربة، لما لها من دور كبير في مجال النقل الجوي كمركز إقليمي ودولي في مختلف مجالات الطيران المدني، هذا إلى جانب ما تتمتع به من موقع جغرافي متميز يجعلها نقطة استراتيجية قوية وواعدة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما قاموا بتقديم الدعوة لوزير الطيران المدني وفريق العمل المرافق له لزيارة المطار الرئيسي لشركة بوينج للوقوف على أحدث ما تم التوصل إليه من تقنيات حديثة ومتطورة في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطیران المدنی بمنطقة الشرق الشرق الأوسط فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
تقود دولة الإمارات النمو في قطاع الطاقة الشمسية بالمنطقة مدفوعة بمبادرات مثل إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى توليد 75 بالمئة من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، ورؤية أبوظبي 2030 الهادفة إلى توليد 30 بالمئة من الطاقة المتجددة خلال خمس سنوات، بحسب ما ذكر تقرير "توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025".
ويرصد التقرير، الذي أطلقته جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، المنظمة غير الربحية الرائدة في المنطقة والمتخصصة بتطوير حلول الطاقة الشمسية، على هامش فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، النمو المتسارع لقطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسلطا الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في قيادة هذه المسيرة.
وبحسب التقرير، فقد شهدت حصة الطاقة الشمسية نمواً كبيراً في مزيج الطاقة على صعيد المنطقة، مدفوعة بالتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والدعم الحكومي وتنامي استثمارات القطاع الخاص، مشيرا إلى التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تبلغ نسبته حالياً 2 بالمئة من إجمالي مزيج الطاقة في المنطقة، فيما سجلت القدرة المركبة للطاقة الشمسية نمواً بنسبة 23 بالمئة في عام 2023 بالمنطقة، لتصل إلى 32 غيغاواط ذروة، مع توقعات بأن تتجاوز 180 غيغاواط ذروة بحلول عام 2030.
وسلط التقرير الضوء على التزام المنطقة بحلول الطاقة المستدامة ودوره في رسم ملامح مشهد الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، بفضل مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة والتطورات الكبيرة في مجال التحول الرقمي.
وأفاد التقرير بأن التبني السريع للتحول الرقمي والأنظمة المؤتمتة في التشغيل والصيانة، وتحقيق الإنجازات الهامة في مجال تخزين الطاقة، يعكس التزام المنطقة الراسخ بإيجاد حلول فعالة لتحديات توسيع نطاق محافظ الطاقة الشمسية، حيث يثمر دمج التقنيات المبتكرة، مثل التوائم الرقمية وأنظمة التنظيف المؤتمتة، عن تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية مع ضمان إنتاجية أعلى للطاقة وتكاليف تشغيل أقل.
ويتناول التقرير مجال الهيدروجين الأخضر الذي يشهد نمواً سريعاً ويمثل أحد محاور التركيز الرئيسية في تحول الطاقة بالمنطقة، مشيرا إلى أن موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياتمنح ميزة تنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يرسخ دور المنطقة الرائد عالمياً في هذا القطاع الناشئ.
وأكد التقرير أنه وبالرغم من التحديات التي يواجهها هذا المجال مثل تأمين التمويل وتطوير البنية التحتية، يتيح التزام المنطقة بالهيدروجين الأخضر وتوفير بنية تحتية متطورة للسوق، المجال أمام توفير فرص جديدة.
وتشكل الجهود المستمرة التي تبذلها المنطقة لتوطين تصنيع الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، عاملاً محورياً في تحقيق النجاح طويل الأمد لاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا للتقرير الذي أكد أن المنطقة ومع استمرار دول مثل المغرب ومصر وتونس في توسيع قدراتها في مجال الطاقة الشمسية، ستتمكن من تلبية متطلباتها من الطاقة، فضلاً عن المساهمة في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويُبرز التقرير الدور الهام للاستثمار في تعزيز مكانة المنطقة لتكون مركزاً رئيسياً لتحول الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وقال فضل معين قاضي، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية: يحسن ظهور التقنيات المتطورة من الجيل التالي كفاءة ومرونة مشاريع الطاقة الشمسية، إذ يفتح نضوج هذه التقنيات مسارات جديدة لتحقيق أهداف المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، مع معالجة القضايا الهامة مثل التقطع وعدم استقرار الشبكة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
ويؤكد التقرير قدرة الابتكارات، مثل الخلايا الشمسية المتقدمة وأدوات دمج الشبكة وأنظمة المراقبة الرقمية، على تعزيز الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تنامي دور استثمارات القطاع الخاص والشراكات بين القطاعين العام والخاص وبنى التمويل المبتكرة في تسريع تبني الطاقة المتجددة.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: تمثل الطاقة الشمسية أحد المسارات الرئيسية العشرة للقمة، مما يتيح لشركات الهندسة العالمية ومزودي التكنولوجيا والممولين التواصل على مدى ثلاثة أيام مع الجهات الحكومية ومؤسسات المرافق العامة في المنطقة، ويعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوصفها سوق رائد للطاقة الشمسية.