قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، مخاطباً الإسرائيليين: "إذا اردتم تحرير الرهائن، فأنتم بحاجة للسيطرة على ممر فيلادلفيا" بين قطاع غزة ومصر.

وأضاف نتانياهو أن حماس تعرقل محادثات إطلاق سراح الرهائن، مشيراً إلى أن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة في السادس عشر من الشهر الماضي مقترحاً نهائياً بشأن الوساطة.


وتابع: "قبلنا الاقتراح، ولكن حماس رفضته"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وزير إسرائيلي يعلق على إمكانية التخلي عن محور فيلادلفياhttps://t.co/wvGqBahnc8

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024

وذكر نتانياهو: "صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل وافقت (على المقترح)، والآن يتعين على حماس أن تفعل الشيء نفسه.

وفي الثامن والعشرين من أغسطس (آب)، أشار نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن إسرائيل أظهرت جدية في المفاوضات، وأن الدور قد حان على حماس لقبول الصفقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل نتانياهو غزة وإسرائيل نتانياهو

إقرأ أيضاً:

باحث: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تمامًا ومسح وجودها من غزة

قال زهير الشاعر باحث سياسي، إنّ ما يحدث في غزة يعد ذروة العمليات العسكرية التي تهدف إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل، ورغم التصعيد الكبير، فإنه قد يكون هناك أيضًا مبادرات دولية ومصرية غير معلنة تهدف إلى إنهاء الحرب وفتح المجال للحديث مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة.

وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهومدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهونتنياهو للمحكمة العليا: ليس لديكم سلطة التدخل في إقالة رئيس الشاباكالشروف: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب


وأضاف الشاعر، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس في الوقت الحالي تتمسك بورقة الرهائن في محاولة للضغط على إسرائيل، لكن في ظل التصعيد الكبير، لم تعد هذه الورقة مجدية، حيث أن حياة الرهائن لم تعد ذات قيمة لدى نتنياهو وحكومته. 


وتابع: «هدف إسرائيل الأسمى الآن هو تدمير قدرات حماس بالكامل ومسحها من الوجود، ثم الانتقال إلى مرحلة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرًا أو طوعيًا، ما يمثل جزءًا من خطة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا». 


وأكد، أنّ التظاهرات الإسرائيلية المتزايدة ضد سياسة نتنياهو، والمطالبة بإقالة رئيس جهاز "الشاباك" والمستشارة القضائية، تعكس حجم الضغط الذي يواجهه رئيس الحكومة، ورغم أن نتنياهو لا يزال يسيطر على الأغلبية في الكنيست، فإن هذه الاحتجاجات قد تؤثر على استقرار حكومته، خاصة إذا تصاعدت الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.


وذكر، أنّ الوضع الفلسطيني يظل معقدًا، حيث يتعين على السلطة الفلسطينية وحركة حماس اتخاذ قرارات مصيرية لتجنب تدهور الوضع، وبينما يواجه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية، فإن المستقبل القريب سيحدد إذا ما كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق أهدافها أو ستتأثر هذه الأهداف بمزيد من الضغوط الشعبية والدولية.
 

مقالات مشابهة

  • كاتس: حماس إذا استمرت في رفضها تسليم الرهائن ستدفع ثمناً باهظاً
  • باحث: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تمامًا ومسح وجودها من غزة
  • حروب نتانياهو إلى متى وإلى أين تقود؟
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • مصر: حماس ستفرج عن الرهائن الخمسة
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟
  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟