120 مسؤولاً يناقشون الاتصال الحكومي والمرونة الاقتصادية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت دائرة العلاقات الحكومية، ضمن فعاليات الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، «يوم الشارقة الدبلوماسي» السنوي، بحضور أكثر من 120 ضيفاً من الدبلوماسيين، والمستشارين الاقتصاديين والتجاريين، ومجموعة من كبار المسؤولين بالشارقة.
وشهد اليوم الأول من المنتدى جلستين حواريتين حول «الدبلوماسية.
وأقيمت جلسة حوارية بعنوان: «الدبلوماسية.. عندما يتحدث العالم بلغة التنمية»، جمعت بين الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، وتشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وناقشت التأثير الإيجابي للعلاقات الثنائية بين الشارقة والصين، في إثراء الحوار الثقافي والتعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأكّد الشيخ فاهم القاسمي أهمية البناء على الخطى السريعة والمبذولة في إطار العلاقات الثنائية مع الصين، مشيراً إلى أن إمارة الشارقة تزخر بالعديد من الفرص التي يمكن من خلالها المساهمة في هذا الأمر.
بدوره، قال ييمينغ: «يشهد العام الجاري الذكرى الـ 40 لهذه العلاقات الدبلوماسية المشتركة، وترى الصين في الإمارات أحد أهمّ الشركاء الاستراتيجيين بالمنطقة».
أما جلسة «أثر الاتصال الحكومي في المرونة الاقتصادية في حكومة الشارقة»، فاستضافت الشيخ فاهم القاسمي، وفاطمة خليفة المقرب، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة مديرة إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعمر الملا، الرئيس التنفيذي لمكتب الشارقة لإدارة الأصول، ومحمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة».
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «نؤكد على أهمية التواصل المستمر بين مختلف الجهات الحكومية المحلية، وكذلك الاتحادية، لدينا في الشارقة اقتصاد رائع يصل حجمه إلى أكثر من 45 مليار دولار، وهذا يعزز من حجم الفرص والإمكانات المتاحة».
بدورها أشارت فاطمة المقرّب إلى أن الاتصال عنصر مهم وحيوي وضروري، ولا بد أن تكون رسائلنا واضحة، ولدينا استراتيجية فعالة تُسهم في تسهيل إجراءات العمل.
من جهته، استعرض محمد المشرّخ دور مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، مشيراً إلى أن دوره يشمل أيضاً إيصال الرسائل الاقتصادية لحكومة الشارقة إلى كل المستثمرين، عبر العديد من القنوات، بما في ذلك البعثات التجارية الخارجية للإمارة.
فيما قال عمر الملّا: «تقود اﻟﺸﺎرﻗﺔ لإدارة الأصول، اﻟﻤﺴﺎر ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي بالإمارة، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻣﺘﻌﺪدة، وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺮاﻓﻖ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية الحيوية.
ويمثل «يوم الشارقة الدبلوماسي» حدثاً مركزياً على أجندة فعاليات دائرة العلاقات الحكومية، بغرض تعزيز العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين أعضاء السلك الدبلوماسي العاملين في دولة الإمارات، ورؤساء الدوائر والمسؤولين في حكومة الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة الشیخ فاهم القاسمی
إقرأ أيضاً:
13 مسؤولا أميركيا استقالوا بسبب الحرب على غزة.. تعرّف عليهم
دفع دعم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إسرائيل خلال حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، 13 مسؤولا في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وجدد بايدن في أكثر من مناسبة دعمه المطلق لإسرائيل التي تواصل ارتكاب حرب إبادة جماعية في غزة، وقال إنه "لا داعي لأن يكون الشخص يهوديا ليصبح صهيونيا".
وتنفي إدارة بايدن تلك الاتهامات مستشهدةً بما تسميه "انتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع"، في حين يقول مسؤولون بوزارة الصحة في غزة إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في حرب الإبادة الإسرائيلية، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبدعم أميركي مطلق، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلانولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت إنها ترحب بالمعارضة.
وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا: 1- مايك كيسيترك منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة في يوليو/تموز الماضي، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الغارديان في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال للصحيفة "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى.. تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل ثم أرى أن لا شيء يحدث".
2- مريم حسنينكانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي، وتركت منصبها في يوليو/تموز الماضي.
وانتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
3- محمد أبو هاشمفي منتصف عام 2024، أنهى أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.
وقال إنه فقد أقارب له في قطاع غزة خلال الحرب بما في ذلك عمته التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
4- رايلي ليفرمورترك المهندس بسلاح الجو الأميركي منصبه في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وقال لموقع إنترسبت الإخباري "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".
5- ستايسي جيلبرتغادرت جيليرت، التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة.
6- ألكسندر سميثاستقال وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أواخر مايو/أيار الماضي بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
إعلان 7- ليلي جرينبيرج كولفي مايو/أيار الماضي، أصبحت ليلي أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية، وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
8- آنا ديل كاستيلوتركت نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض منصبها في أبريل/نيسان الماضي، وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.
9- هالة راريتغادرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية منصبها في أبريل/نيسان الماضي احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في قطاع غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
10- أنيل شيليناستقالت من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس/آذار الماضي، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي إن إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".
11- طارق حبشاستقال حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه مساعدا خاصا في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير/كانون الثاني الماضي، متهما إدارة بايدن بأنها "تتعامى عن الفظائع في غزة".
12- هاريسون ماناستقال الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب السياسة في قطاع غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو/أيار السابق.
13- جوش بولغادر مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية منصبه في أكتوبر/تشرين الأول السابق في أول استقالة معلنة، منتقدا ما وصفه بـ"الدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.