"وزير الصحة" يتفقد ميدانيًا مقارّ ومراكز الهلال الأحمر السعودي في الطائف
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تفقد معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر السعودي، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، مقارّ ومراكز الهيئة في محافظة الطائف، بحضور قيادات ومسؤولي القطاعات الصحية بالمنطقة.
والتقى الجلاجل بعدد من قيادات الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، يتقدمهم مدير فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بن جميل بلجون، واطّلع خلال اللقاء على سير العمل ونسب الإنجاز ومؤشرات الأداء منذ بداية العام الحالي، وقد بلغ إجمالي الحالات التي تمت مباشرتها 244،243 حالة، موزعة على العاصمة المقدسة بـ 119،258 حالة، ومحافظة جدة بـ 83،570 حالة، ومحافظة الطائف بـ 28،096 حالة، كما تم نقل 178 حالة عبر الإسعاف الجوي.
وخلال الزيارة، اطلع معاليه على الآليات وعربات الكوارث والطوارئ، إضافة إلى تقرير عن برامج التدريب والتثقيف المجتمعي، حيث بلغ إجمالي الدورات المقدمة 672 دورة، استفاد منها 28،251 مستفيدًا منذ بداية العام، إلى جانب عرض إحصائي عن برامج التطوع والفرص التطوعية التي توفرها الهيئة، حيث بلغ إجمالي عدد المتطوعين في المنطقة 13،227 متطوعًا، منهم 6،348 من الذكور و6،878 من الإناث، بإجمالي ساعات تطوعية بلغت 216،992 ساعة.
وفي ختام الزيارة، أكد معاليه حرص القيادة الرشيدة على دعم جهود الهيئة في تقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين والمقيمين، مشددًا على أهمية مواصلة العمل الدؤوب دعمًا لإستراتيجيات المنظومة الصحية، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأداء الهلال الاحمر الهلال الأحمر السعودي الزيارة العاصمة المقدسة القطاعات الصحية الكوارث والطوارئ
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.