«أبوظبي للصيد والفروسية» يواصل برنامجه الحافل بالفعاليات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اختتمت في مركز أدنيك أبوظبي فعاليات اليوم الخامس من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي شهد برنامجاً حافلا بالفعاليات والعروض وورش العمل المتخصصة وسط مشاركة واسعة من الزوار.
وفي الساحة الرئيسية، شهدت مسابقة جمال الصقور مشاركة واسعة من العارضين من مختلف أنحاء العالم والذين استعرضوا صقورهم الثمينة أمام لجنة تحكيم من الخبراء المتخصصين.
وتضمنت المسابقة عرض نخبة من الصقور الحرة وصقور الشاهين من مختلف أنحاء العالم. وتم تقييم هذه الصقور بناء على سمات محددة كالحالة البدنية، والجمال، ليتم اختيار أفضلها للحصول على جوائز مالية قيمة.
كما أتاح المعرض فرصة للزوار لمشاهدة فريق «كلنا مع أصحاب الهمم» الذين قدموا عرضًا تقليديًا لرقصة اليولة تميزت بحركات وإيقاعات سلسة.
وجذب هذا العرض عدداً كبيراً من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بجمال الفن والتقاليد الإماراتية العريقة، وتقديرهم للروح والمواهب الفريدة التي يتمتع بها أصحاب الهمم.
كما استمع الكبار والصغار بعروض الببغاوات الملونة والمسلية التي قدمتها حديقة حيوان العين، حيث شكل هذا العرض حدثًا ترفيهيًا وتعليميًا لإبراز ذكاء الطيور وسلوكها وخصائصها الصوتية المذهلة وقدرتها على أداء مجموعة واسعة من الحيل.
فيما قدمت حديقة حيوان العين، ورشة عمل متخصصة في الصقارة والتي وفرت للزوار فرصة تفاعلية وتعليمية ممتعةً لاكتشاف كل ما يحيط بعالم الصقارة، حيث تعلم العديد من الكبار والصغار الذين حضروا هذه الورشة أساسيات الطيور الجارحة وأدوات الصقارين المتخصصة.
واستضاف مركز المعرفة بالمعرض، جلسات متخصصة حول رواية القصص للأطفال وآداب السلوك الاجتماعية، كما شهد المعرض العديد من الفقرات المتنوعة والعروض الفنية.
وباعتباره الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات عبر 11 قطاعًا ثقافيًا متميزًا بما في ذلك الفروسية والصقارة والصيد والرماية وصون التراث، والمركبات الترفيهية، والتخييم وسياحة الصيد والسفاري وصيد الأسماك والرياضات البحرية والفنون والحرف اليدوية إلى جانب الأنشطة الرياضية والمغامرات الخارجية.
ويركز المعرض على الاحتفاء بالموروث الثقافي الإماراتي الأصيل وتبني الابتكار، فضلاً عن تعزيز مكانة أبوظبي كمركز لرياضة الصيد والفروسية وملتقى للتعليم وبناء الشراكات التجارية الجديدة وتشجيع بيئة مستدامة مبتكرة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي المعرض الدولي للصيد والفروسية
إقرأ أيضاً:
الدِّفاع المدنيّ بغزة: ارتفاع عدد الشُّهداء الذين انتشلنا رفاتهم من رفح إلى 137
الثورة نت/..
أعلن الدفاع المدني في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الذين انتشل رفاتهم من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، صباح الأحد الماضي.
وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم الثلاثاء: إن من بين الجثث التي تم انتشالها، 79 جثة تم استخراجها منذ الأمس، منها 21 جثة مجهولة الهوية.. مضيفاً: إنه تم تحييد 12 عنصرًا مشبوهًا من مخلفات جيش العدو الصهيوني، بالإضافة إلى فتح ثمان طرق رئيسية في المدينة.
وأفادت الإحصائية بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت ثمان جثامين في محافظتي غزة والشمال، بينما شهدت محافظات جنوب القطاع انتشال 58 جثمانًا، في مشهد يكرّس حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي تتعرض لها المنطقة.
وأمس الإثنين، قال الدفاع المدني في بيان صحفي: إنه تلقى منذ بداية حرب الإبادة أكثر من 500 ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها قرابة 50 ألف إشارة لم تستطع الطواقم الوصول إليها لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق التي تصلنا منها نداءات استغاثة نظراً للخطر الشديد والاستهداف من قبل العدو.
وذكر الدفاع المدني، أنه انتشل في جميع محافظات القطاع أكثر من 38300 شهيد من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها “جيش الاحتلال”، منذ بدء العدوان على غزة.. موضحًا أن طواقمه انتشلت من أماكن الاستهداف حوالي 97 ألف مصاب، ونقلت إلى المستشفيات 11,206 حالات مرضية.
ونوه بأن عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم ولم نجد لها أثراً يقدّر بـ 2840 شهيداً، وذلك بفعل استخدام جيش العدو أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار.
وأضاف: “في انتظارنا مهام شاقة وصعبة تتمثل في البحث عن جثامين أكثر من عشرة آلاف شهيد، ما زالت تحت أنقاض المنازل والمباني والمنشآت المدمرة، غير مسجلة في إحصائية الشهداء”.
وأشار الدفاع المدني إلى أن العدو منع طواقمه من العمل في منطقة معبر رفح ومنطقة تل السلطان بمحافظة رفح، ومنطقة بيت لاهيا وبين حانون ومخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ومنطقة شمال النصيرات والمناطق الشرقية للمحافظة الوسطى، ومنطقة جنوب الزيتون وتل الهوا، وفيها مئات جثامين الشهداء لم يتم الوصول لها حتى الآن.