رحمي يعد بتكرار فاعليات التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي لإدخال السعادة على قلوب العاملين بغزل المحلة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وسط أجواء سادتها حالة من البهجة والسرور شارك الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والمهندس أحمد شاكر رئيس شركة مصر للغزل والنسيج عمال الشركة ختام فعاليات التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي والتي استمرت على مدار الثلاثة أيام الماضية والتي تضمنت قوافل طبية شاملة، ندوات تثقيفية وتوعوية، عروض ثقافية، دعم اجتماعي للعمال، بيع سلع ومواد غذائية بأسعار مدعمة، توفير فرص عمل لأسر العاملين دورات لغات وبرمجة وتنمية مهارات حرفية ويدوية.
وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية دعم ورعاية قطاع العاملين بالشركات والمصانع وتوفير كافة سبل الرعاية اللازمة لهم في ظل اهتمام الدولة بصناعة الغزل والنسيج.
وتفقد المحافظ استمرار الندوات التوعوية لعمال الشركة والقافلة الطبية الشاملة للاطمئنان على صحة جميع العاملين لدى الشركة بالإضافة إلى تفقد العربات التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية والشركة الوطنية والمخصصة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، تنوعت بين سيارات لبيع السلع الغذائية وبيع اللحوم والأسماك.
وقام محافظ الغربية بتوزيع هدايا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على أسر وأطفال العاملين بالشركة والتي رسمت البسمة على وجوه الأطفال.
وخلال الفاعليات حرص المحافظ على الاستماع لآراء العمال ومتطلباتهم واعدا إياهم بتكرار هذه الفاعليات لتلبيتها.
من جانبهم، عبر العمال عن سعادتهم البالغة بأعمال التطوير الجارية بالشركة بهدف النهوض بصناعة الغزل والنسيج، وكذلك الفاعليات التي نظمتها المحافظة والتي جاءت تلبي كافة احتياجاتهم، مثمنين حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توفير كافة الخدمات لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزل المحلة التمكين الاقتصادي رحمي
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الرئيس السيسي أطلق مبادرة "بداية" لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هبة شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، إن التعليم ما قبل الجامعي من أهم العوامل المُشكلة والمؤثرة في شخصية الفرد على كافة المستويات، ومن هنا تبذل الحكومات أقصى الجهد للارتقاء به والذى بدوره يعنى الارتقاء بالمواطن، وهو خير استثمار في بناء الإنسان.
وأكدت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي أطلق مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام وذلك من خلال أهدافها العديدة ومن أهمها توفير فرص العمل وتطوير الكفاءات البشرية والخدمات الحكومية، خلق أجيال تحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ وتتمتع بثقافة بدعم من الأزهر والكنيسة والأوقاف وفى نفس الوقت أجيال مبدعة ومبتكرة ويمكن الاستفادة منها في التكنولوجيا الحديثة وتتضمن المبادرة برامج خاصة بكل فئة عمرية منها ما يخص الأطفال من سن 6إلى 18 عاما وتركز هذه البرامج على تحسين وتنمية مهاراتهم واعدادهم لسوق العمل.
وأشارت إلى قيمة التعليم ما قبل الجامعي، تتعاظم لتحقيق هذه الأهداف، ومن هنا كان الاهتمام بتحقيق الالتزام والانضباط داخل مدارسنا وأيضا بالمناهج والمحتوى الذى يتلقاه ابناؤنا و ما يصدر من قرارات عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المسئول الأول عن وضع سياسة التعليم ما قبل الجامعي،
وأشارت إلى الاهتمام الإعلامي والشعبي، فيما أعلنه الوزير محمد عبد اللطيف من قرارات منها ما هو خاص بتحقيق الانضباط داخل المدارس وضمان انتظام العملية التعليمية من التزام الطلاب بالزي المدرسي وعدم إجبار أولياء الأمور على شرائه من جهات بعينها ومكافحة الدروس الخصوصية بضمان تواجد المعلمين في المدارس ومجازاة من يمارس المهنة بدون وجه حق.
وأوضحت أنها قرارات تستحق الإشادة، وقرارات أخرى تتعلق بالمناهج وتتركز حول تخفيض عدد المواد التي يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي لتصبح ست مواد بدلا من عشر، ومواد الطلاب في الصف الثاني الثانوي ست مواد دراسية بدلا من ثماني مواد و إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، وتطبيق منهج العلوم المتكاملة، بدلا من منهجي الكيمياء والفيزياء، وإعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وكذلك إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة، هذا بالإضافة إلى زيادة الفترة المسائية وغيرها من القرارات التي كان لها تأثيرها الكبير على كل أطراف العملية التعليمية.