الشارقة: «الخليج»
استضاف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي جلسة رئيسية بعنوان «المواهب.. تنافسية عالمية على مفتاح النجاح في القرن الـ 21» بالتعاون مع مجلة فوربس بالشرق الأوسط،، تناولت التحديات والفرص التي تواجهها الحكومات في استقطاب الموهوبين والمتميزين كأحد أهم عوامل النجاح وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز النسيج الاجتماعي والاقتصادي للدول.


وشارك في الجلسة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجيّة، الوزير المكلّف باستقطاب واستبقاء المواهب والكفاءات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، وسايمون روبرت كوفي، وزير النقل والطاقة والاتصالات والابتكار في توفالو، ورشيد يزمي، بروفيسور ومهندس مغربي وعالم متخصص في علم المواد، فيما أدارتها خلود العميان، رئيسة تحرير مجلة فوربس في الشرق الأوسط.
وأكّد الزيودي أن ملف المواهب يعد حيوياً، حيث أولت العديد من الدول أهمية لهذا الأمر في وقت مبكّر واستطاعت بناء اقتصادات كبرى بفضل هجرة العقول، مشيراً إلى أنّ الدول الغربيّة قائمة الأفضل عالمياً.
وقال إن دولة الإمارات تأتي في المرتبة الـ 22 عالمياً ولدينا خطّة استراتيجية واضحة ومتكاملة للوصول إلى قائمة أفضل 10 دول خلال السنوات السبع المقبلة، وقد بدأنا بذلك منذ 3 سنوات ونتبنّى حوكمة هذا الملف حتى لا يكون عشوائياً.
وأضاف: «عملنا على تطوير منظومة الإقامة في الدولة، وهو ما يُسهم بالتأكيد في تسهيل جذب المواهب، كما أن الاستقرار الذي تتميز به الدولة في كافة المجالات سواء الاقتصادية أو الأمنية والاجتماعية بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، يُسهم في تعزيز ثقة هذه المواهب للبقاء في الدولة».
من جانبه، استعرض سايمون روبرت كوفي، تجربة توفالو، الدولة الأصغر في العالم من حيث المساحة وعدد السكّان، مشيراً إلى أنّه على الرغم من عدم قدرة هذا البلد الصغير على منافسة الدول الكبرى من حيث الحوافز المادية إلا أنه يقدّم القيم التي تحكم طريقة الحياة وتعزز التعاون وبناء المجتمع.
وقال: «نحن نمثل مجتمعاً محلياً صغيراً متحداً ونؤمن بأن العمل الفردي ليس الطريق الأنسب لتحقيق النموّ، لذا نفكّر بتعزيز روح الجماعة ووضع استراتيجيات لاستقطاب المواهب».
بدوره قال رشيد يزمي: «بسبب الاتجاهات التقنية الحديثة بات العديد من الشباب يعزفون عن التعليم بحجة أن تحقيق الربح المادي أصبح متاحاً عبر الإنترنت ولا داعي للتعليم، وهنا لابدّ من التدخل لغرس قيمة التعليم واحترام القيم».
واختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين على أهمية تبنّي الحكومات لسياسات مرنة واستراتيجيات اتصال فعالة تسهم في جذب المواهب العالمية وتعزيز التنمية المستدامة، وجعل التعليم جزءاً مهماً في التنافسية العالمية على المواهب وتنمية القدرات المحلية، وضرورة إقناع أصحاب رؤوس الأموال بمميزات استقطاب المواهب وعدم الاكتفاء بالتوظيف فقط.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد أمريكا؟

تشعل الولايات المتحدة الأمريكية الحروب في كل أنحاء العالم وكأنها قررت أن تبيد البشرية كلها لتبقى هى وحيدة دون أن يشاركها أحد.

أمريكا قررت ضرب المدن الروسية بالصواريخ من أوكرانيا وهو ما يعني في أقل الاحتمالات أن الشعب الروسي 150مليونا والشعب الأوكراني 40مليونا سوف يختفون تحت رماد القنابل والصواريخ المدمرة التي قرر العجوز بايدن أن يلقي بها دون أن يبالي.

وفي الاحتمال الثاني أن يتسبب "بايدن" في تدمير الكون كله إذا ما أطلق بوتين صواريخه النووية ردا على التهور الأمريكى وتنفيذا لمقولة بوتين: إنه "لاوجود لهذا العالم بعد روسيا".

أمريكا تريد تدمير روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وباكستان وتركيا وهى تبيد الآن الشعب الفلسطيني وتحضر لإبادة الشعب السوداني وتضع أسباب الفتنة لحرب إقليمية كبرى ضد جميع الدول العربية لتدشين إسرائيل دولة كبرى وسيدا على بقايا العرب المهزومين الذين لا تري مصيرا لهم إلا مصير الهنود الحمر.

والولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل هى من تدفع إثيوبيا لتحدي القانون الدولي والإنساني لمنع المياه عن مصر والسودان تحضيرا لحرب وجودية شاملة يمكنها أن تقضي على كل البشر في تلك الدول.

العراق لم يتعاف من ضربات أمريكا حتى الآن وسوريا تستباح صهيونيا على مدار الساعة بحراسة القوات الأمريكية التي تحتل جزءًا من الأراضي السورية بحجة الحرب على داعش بينما تسلح انفصاليون أكراد يسعون إلى تقسيم سوريا وتركيا والعراق.

أما قوات دلتا الأمريكية في إفريقيا فهي تعمل على إشعال الفتنة والصراعات الأهلية في ليبيا وجميع الدول الإفريقية.

هذا جزء صغير جدًا من رصد تحركات الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير العالم و هناك أن حقيقة أمريكا الدولة الأكثر تقدما عسكريا واقتصاديا تسعى للسيطرة على أسواق العالم وبيع منتجاتها حتى تحصد مزيدا من الرفاهية لشعبها ولا يتوافق هذا الهدف مع تدمير الدول الكبرى والصغرى التى تشتري منتجات البطل الأمريكى.

وهناك حقيقة أخرى هي أن مخزن شرور العالم يتشكل من التحالف الصهيو- أمريكى حيث يسيطر اليهود على جميع دوائر صنع القرار السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامى في أمريكا وهو ما يعني أن اليهود هم مصدر كل تلك الشرور الأمريكية الحاقدة على كل البشرية جمعاء. وإذا كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني جوتيرش قد أعلن - الجمعة الماضي - أنه لا يتوهم أن أمريكا ستوقف دعمها لإسرائيل على الاطلاق، فإن إنقاذ العالم من الخراب والتدمير الأمريكي لن يتحقق إلا بتحرير الشعب الأمريكي من سطوة اليهود.

وعلى الرغم من أن كثيرا من المراقبين يرى استحالة تحقيق هذا الهدف الآن بسبب السيطرة اليهودية الكاملة على كل مفاصل الدولة الأمريكية فإن ما تقوم به إسرائيل في غزة ومن تحدٍ للمجتمع الدولي واستهانة بكل دول العالم وبالإنسانية جمعاء يشكل بداية ونقطة انطلاق نحو التخلص من مخازن شرور العالم في واشنطن وتل أبيب خاصة أن المجرم الدولى "نتنياهو" وأجهزته الأمنية قد قدموا للبشرية فرصة نادرة لمعرفة من هو الشيطان الذي يحرك كل تلك الشرور والأحقاد في العالم.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد أمريكا؟
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «قطاع الأعمال»: «المحلة» تستحوذ على نصيب الأسد من المشروع القومي لتطوير الغزل
  • خبراء: التمويلات المصرفية وطرح أسهم المنشآت للتداول بالبورصة من مزايا العمل تحت مظلة الاقتصاد الرسمي
  • قاليباف يؤكد على أهمية وحدة المسلمين في دعم القضية الفلسطينية
  • تقديم تحفيزات استثمارية للأجانب لجذب العملة الصعبة.. فيديو
  • خبير: الضرائب لا تميز بين المصري والأجنبي.. ونقدم حوافز استثمارية للأجانب
  • اتفاقيات ولقاءات مصرية ناجحة مع خبراء صناعة الطيران فى العالم
  • تعاون مصري - كويتي لتبادل الخبرات الجامعية وتطوير مستقبل التعليم العربي
  • أهمية الدعاء في يوم الجمعة: باب للرحمة والاستجابة
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!