الشارقة: «الخليج»
أكد أكاديميون ومسؤولون حكوميون، أن دولة الإمارات تبنت نهجاً متميزاً في مجال الاتصال الحكومي، حيث أولت اهتماماً كبيراً بتوفير معلومات موثوقة وشفافة للمواطنين والمقيمين، ونجحت في بناء نظام اتصال حكومي فعال، يعتمد على التقنيات الحديثة والثقة بين الحكومة والجمهور.
جاء ذلك خلال جلسة «حرب المعلومات وتحديات عولمة الاتصال»، ضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وأقيمت بالشراكة مع «دو» التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة.


وتحدث في الجلسة كل من الدكتور جمال الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام في الإمارات، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وهيلين ماكلهيني، المديرة التنفيذية لشبكة (CDAC)، وهي تحالف عالمي لوصول المعلومات الموثوقة للعالم، والمهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف بمركز محمد بن راشد للفضاء.
وفي حديثه حول التضليل الإعلامي، أكد الدكتور جمال الكعبي، على مسؤولية الحكومات في هذا المجال، مشيراً إلى أن الإمارات انحازت للقيم في قطاع الإعلام، مع الحفاظ على الهوية والأصالة.
وأضاف أن الحكومة الإماراتية ساهمت في توحيد المجتمع بكل أطيافه من خلال رسم صورة موثوقة للمعلومات التي تصدر عنها، ما عزز ثقة الناس بالقنوات الحكومية الرسمية.
بدوره، قال الدكتور حميد مجول النعيمي، إن تكنولوجيا الاتصال ستظل حديثة حتى بعد مئة عام، نظراً لتجددها المستمر في كل ساعة، والطلبة في مرحلة الجامعة يستخدمون أجهزة الاتصال بمعدل ست إلى سبع ساعات يومياً، ما يستدعي مواجهة المعلومات المضللة.
ودعا الجامعات لوضع سياسات لاستخدام التقنيات المتجددة، وإنشاء إدارات خاصة لمكافحة المعلومات المضللة، وتوعية الجمهور بمخاطرها، كما أشار إلى جهود جامعة الشارقة في تنظيم ورش عمل لزيادة الوعي.
من ناحيته، أكد المهندس عدنان الريس، على الدور الحيوي للأقمار الصناعية كأداة لتوفير المعلومات من خلال تغطية أماكن مختلفة في العالم.
وأوضح أن الأقمار الصناعية لا تقتصر على جمع المعلومات فقط، بل تخلقها أيضاً باستخدام الأدوات المتطورة التي تحتويها، مثل الصور الفضائية، والأطياف المرئية وغير المرئية، ما يجعلها ذات استخدامات متعددة في العديد من القطاعات، المعرفية والعلمية.
وقال إن الإمارات تولي أهمية كبيرة للأقمار الصناعية وعلوم الفضاء، حيث تمتلك برنامجاً فضائياً، وقدرات وطنية متطورة.
من جهتها، تحدثت هيلين ماكلهيني، حول تأثير قنوات التواصل الحديثة في العمل الإنساني، قائلة: «في عصر قنوات التواصل الاجتماعي نحصل على الأخبار من مختلف المنصات».
وأضافت: «وسائل الإعلام الزائفة أصبحت عملاً مربحاً للبعض، وهي تضع مجتمع العمل الإنساني أمام تحديات كبيرة؛ فالناس يجدون صعوبة كبيرة في معرفة من يجب أن يثقوا به في حالات الطوارئ، ومن الضروري أن يستقي العاملون في العمل الإنساني معلوماتهم من مصادر موثوقة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يختتم برنامج التدريب الصيفي بتأهيل 205 شباب لسوق العمل

أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اختتام فعاليات برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب الجامعات المصرية وشباب الخريجين، في مقره بالعاصمة الإدارية الجديدة.

المسؤولية المجتمعية للمركز

وخلال الحفل الختامي الذي نظمه المركز بهذه المناسبة، أكد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن هذا البرنامج يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمركز، ويهدف لتأهيل الشباب وإعدادهم لسوق العمل، من خلال تقديم برامج تدريبية متنوعة تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على المنافسة في مختلف المجالات.

تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية

وأشار «الجوهري» إلى أن المركز يعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تحقيقاً لتكامل الجهود من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية، مضيفاً أن المركز يسعى دائماً إلى توفير المعرفة والمعلومات وإقامة قنوات تواصل فعالة مع المجتمع، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في هذا الصدد.

وأوضح «الجوهري» أن المركز قام خلال هذا العام بتدريب 205 شباب وشابات من 33 جامعة مصرية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات العملية لدى المتدربين في مجالات متعددة، لتأهيلهم لسوق العمل، دعماً لسياسات الدولة تجاه تمكين الشباب وإعدادهم لتولي المناصب القيادية.

وفي ختام كلمته، قدم الجوهري شكره وتقديره للمتدربين على مشاركتهم المتميزة، مهنئاً إياهم على اجتيازهم فترة التدريب بنجاح.

من جانبهم، أعرب المشاركون في البرنامج عن امتنانهم للمركز على الفرصة التي أتيحت لهم لاكتساب مهارات عملية جديدة، مؤكدين أن التدريب منحهم دفعة قوية نحو تعزيز التزامهم بالإنجاز والإبداع والقدرة على التواصل والعمل الجماعي، مشيدين بدور المركز في دعم مُتخذ القرار وتعزيز جهود التنمية في مصر.

يُذكر أن المتدربين قَدِمُوا من تخصصات متنوعة، شملت الاقتصاد، والعلوم السياسية، والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات، والقانون، وتم توزيعهم على إدارات المركز المُختلفة وفقاً لتخصصاتهم العلمية.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن انقطاع الاتصال بالأقمار الصناعية فوق الأهرامات؟
  • الدخول السياسي…الحكومة تواصل تنزيل الأوراش الملكية ورفع وتيرة العمل لتنفيذ مشاريع البرنامج الحكومي
  • الشارقة تستضيف «بونغريو» المتجول للثقافة الكورية
  • الشارقة تستضيف عرضاً كورياً لتعزيز التواصل الثقافي
  • الإمارات تعزز مكانتها العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • رحلة استثنائية للثقافة الكورية في الشارقة
  • عوامل ساهمت في تصدر الإمارات الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني
  • الإمارات تواصل ريادتها العالمية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • معلومات الوزراء يختتم برنامج التدريب الصيفي بتأهيل 205 شباب لسوق العمل
  • بعد السعودية.. تداول فيديو استقبال محمد بن راشد لرئيس مجلس الدولة الصيني بالإمارات