«منتدى هيلي» ينطلق 16 الجاري ويناقش قضايا مُلحَّة

ينظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، يومي 16 و17 سبتمبر الجاري، منتدى هيلي السنوي الأول بمنتجع سانت ريجيس - جزيرة السعديات، أبوظبي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد أمس الأربعاء، للإعلان عن تنظيم المنتدى الذي يمثل إضافة قيِّمة للحوارات الإستراتيجية في الإمارات.

ويعالج المنتدى، الذي يحمل شعار «نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم والتشكيل وإعادة البناء»، قضايا عالمية مُلحَّة، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط ويشارك فيه قادة فكر وخبراء دوليون ودبلوماسيون وأكاديميون على مدى يومين، لبحث أبرز التحديات والتحولات التي تعيد تشكيل عالمنا.
ويناقش المنتدى ثلاثة محاور رئيسية، تُعدُّ ركيزة أساسية لفَهْم المشهد العالمي المتغير، وهي، المحور الأول «الجيوسياسي»، الذي يتناول التحولات الجيوسياسية في ظل عالم مضطرب، إضافة لمناقشة إعادة تشكيل الحوكمة العالمية، ومستقبل الشرق الأوسط بين الحرب والسلام.
أما المحور الثاني «الجيو اقتصادي»، فيسلّط الضوء على حالة التجزؤ في الاقتصاد العالمي، وتتمخض عنه جلسات فرعية تتناول إعادة صياغة قواعد الأمن الاقتصادي، وعودة السياسات الحمائية، فيما يناقش المحور الثالث «الجيوتكنولوجي» أثر التطور التكنولوجي المتسارع في التفاعلات الدولية، وآفاق التكنولوجيا الناشئة وتحدياتها.
وتُفتتح فعاليات المنتدى بكلمات رئيسية تمهد الطريق لمناقشات مثمرة وبنَّاءة ويتألف من 16 جلسة نقاشية تطرح رؤى ووجهات نظر مختلفة، بشأن القضايا الملحَّة على الساحتين العالمية والإقليمية.
ويناقش المنتدى أيضاً أحدث التحليلات والاتجاهات الإستراتيجية في المجالات الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيوتكنولوجية، ويقدم توصيات بشأن السياسات العامة بناءً على التحليلات والمناقشات التي تشهدها جلساته.
وأعرب الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، عن أمله في أن يوفر المنتدى فرصة فريدة لتبادل المعرفة والرؤى.
وأضاف أن الإمارات ظلت محطَّ التقاء للحضارات والتبادل التجاري والمعرفي على امتداد تاريخ المنطقة؛ وجاء اسم المنتدى ليؤكد أن التحديات مشتركة وليعكس الحاجة الملحَّة إلى العمل الجماعي، وطرْح الأفكار والآراء والتوصيات.
من جانبه أكد نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أهمية المنتدى منصة للمشاركة العالمية والحوار الاستراتيجي كونه يقدم منصة فريدة تتيح للأصوات العالمية والإقليمية المشاركة في حوار هادف حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عصرنا.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج