7 شركات جديدة تنضم إلى تعهد المسؤولية المناخية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، الحوار الوطني الرابع عشر للطموح المناخي، وذلك بمقر مركز دبي المالي العالمي.
وتطرّق الحوار الذي نُظّم بالتعاون مع شركة «إمباكت غالف»، إلى دور الابتكار في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وأهمية المبادرات الخضراء في ربط التحول الرقمي بالاستدامة.
كما شهد الحوار ارتفاع العدد الإجمالي للشركات الموقعة على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً إلى 138 شركة، مع انضمام سبع شركات ومؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص جديدة هي هيئة الطرق والمواصلات دبي، ودبي القابضة، ومصرف الإمارات للتنمية، ومجموعة الفطيم، وستراتيسيس، وأنتيلوب توبلينك، وآي بي تي للطاقة.
وتعهدت جميع هذه الشركات بتكثيف جهودها لمكافحة تغير المناخ من خلال قياس انبعاثات الغازات الدفيئة والإبلاغ عنها بشفافية، وتطوير خطط علمية طموحة للحد من بصمتها الكربونية، ومشاركة هذه الخطط مع حكومة الإمارات للمساهمة في تحقيق الهدف الوطني للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقالت الدكتورة العنود الحاج، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة: «يجسد الحوار نهج الوزارة في التواصل المستمر مع كبرى الشركات وكامل القطاع الخاص الذي يمثل شريكاً أساسياً في رحلة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وأضافت: «يلعب القطاع الخاص دوراً مهماً في توظيف الابتكار في تسريع الانتقال لاقتصاد منخفض الكربون، ودعم تحول نظم مختلف القطاعات الصناعية والخدمية إلى نظم مستدامة، ومن خلال التعاون، سنكون أكثر قدرة على دعم النمو الاقتصادي المستدام بالإمارات».
واختتمت: «سعداء بتوقيع سبع شركات ومؤسسات إضافية على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً، لتؤكد بذلك التزامها بمواءمة جهودها مع حملتنا الوطنية الرامية لإزالة الكربون».
وألقت المهندسة عائشة العبدولي، مدير إدارة التنمية الخضراء بوزارة التغير المناخي والبيئة، الكلمة الرئيسية في الحدث، حيث أكدت على أهمية تسخير الابتكار الرقمي لإيجاد حلول فعالة للاستدامة، وأشارت إلى أهمية التعاون المحلي والدولي لحفز الابتكار الرقمي وتعزيز تبادل المعرفة.
وألقت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، الكلمة الترحيبية في الحوار، بجانب كريستوف كلارمان، نائب السفير الألماني بدولة الإمارات.
كما تضمن الحوار عروضاً توضيحية قدمها ياسين نصري من «إمباكت غالف»؛ وجويل جمّال، المدير التنفيذي لشبكة الاتفاق العالمي في الإمارات.
واختُتم الحوار بجلسة عمل ركزت على «إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الاستدامة»، أدارها أحمد أمين عاشور، الرئيس التنفيذي للاستدامة التجارية في مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا؛ وشيماء كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة «ديجيتال أدفايس للاستشارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نورة الكعبي: الابتكار يعزز مكانة الإمارات المتقدمة في التكنولوجيا
تالين (وام)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»ألقت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، كلمة رئيسية في قمة تالين الرقمية التي تُعقد سنوياً من قبل رئيس وزراء إستونيا، وتجمع قادة من دول العالم المتقدمة رقمياً، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص.
وللبناء على الأسس التي تم تناولها في القمم السابقة، اجتمع أصحاب الشأن لتسليط الضوء على «ضمان غدٍ رقمي» ومعالجة التحديات واستغلال الفرص نحو مستقبل رقمي مستدام.
وأكدت معالي الكعبي، خلال القمة التي عُقدت تحت عنوان «بناء دول مستدامة وشاملة ومتقدمة تكنولوجياً»، التزام دولة الإمارات بإعطاء الأولوية للتقنيات الناشئة نظراً لأهميتها في تحقيق الأهداف المنشودة للدولة، كما أشارت إلى دور هذه الابتكارات في تعزيز مكانة دولة الإمارات المتقدمة في مجال التكنولوجيا والتي تضمن مستقبلاً مستداماً وشاملاً.
كما قامت معاليها بتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات البارزة والتي شملت تطوير الأطر التنظيمية المستقبلية القابلة للتكيف، إضافة إلى الاستثمار في برامج التعليم والتدريب والتعاون مع المنظمات العالمية.
وشددت معاليها على التزام دولة الإمارات بتوفير إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الناشئة الآمنة والشفافة والأخلاقية على مستوى العالم بشكل متكافئ، حيث يتضح هذا من خلال استثمارات دولة الإمارات في نماذج اللغة مفتوحة المصدر المهمة، بما في ذلك «جيس» و«ناندا».
وشددت معاليها على أهمية تعزيز القيم الإنسانية والتسامح في مجال التكنولوجيا المتقدمة لتفادي أي استخدام خاطئ لهذه التقنيات التي تدعم التقدم وتهدف إلى استعادة التوازن.
وتؤكد مشاركة معالي الكعبي في قمة تالين الرقمية التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وجمهورية إستونيا، كما تسلط الضوء على التزام الدولتين المشترك باستخدام التكنولوجيا لتحقيق تقدم مستدام، والمساهمة في محادثات عالمية حول حوكمة التكنولوجيا.
رافقت معاليها في القمة، آمنة فكري، سفيرة الدولة لدى فنلندا وإستونيا.