ليبيا تفرط بنقاط ثمينة في مواجهة رواندا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
فرطت ليبيا في تقدمها، اليوم الأربعاء، لتتعادل 1-1 مع ضيفتها رواندا على ملعب طرابلس الدولي، الذي استضاف مباراة للمنتخب لأول مرة منذ أغسطس (آب) 2013، في المجموعة الرابعة من تصفيات كأس أفريقيا.
ومنح صبحي الضاوي التقدم لصاحب الأرض في الدقيقة 16 بعدما توغل من الجانب الأيسر وأطلق تسديدة قوية في الشباك.
وأدركت رواندا التعادل عن طريق إنوسنت نشوتي بعد دقيقتين من نهاية الاستراحة، بعدما حول الكرة بصدره نحو الشباك بعد تمريرة عرضية من الجانب الأيمن.
ولم يكمل عدد الحضور نصف مقاعد ملعب طرابلس، الذي يتسع 45 ألف متفرج، بينما عبرت الجماهير عن غضبها بعد استقبال هدف التعادل.
المنتخب الليبي يفتتح النتيجة عن طريق صبحي الضوي ⚽️????????#تصفيات_كأس_أمم_إفريقيا #AFCONQ2025 pic.twitter.com/nYCUFit6KL
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 4, 2024وأُعيد بناء الملعب على مدار عامين بعد تدميره أثناء الحرب الأهلية، ومُنعت ليبيا لمدة 8 أعوام من استضافة المباريات الدولية بسبب الصراعات الأهلية، لكن منذ عام 2021 سُمح لها باللعب في مدينة بنغازي.
واستضاف ملعب طرابلس نهائي بطولة أفريقيا 1982 الذي خسرته ليبيا أمام غانا بركلات الترجيح.
انطلاقة رائعة لـ #السودان في #تصفيات_كأس_أفريقيا #السودان_النيجرhttps://t.co/4d9fl25dN9
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 4, 2024وتستضيف نيجيريا منافستها بنين في بقية مباريات المجموعة الرابعة.
وفي نفس التوقيت، تعادلت جزر القمر 1-1 مع غامبيا في المغرب في المجموعة الأولى فيما حسم التعادل السلبي مباراة تنزانيا مع إثيوبيا في المجموعة الثامنة.
وتعد جزر القمر بين 18 دولة أفريقية لا تستطيع استضافة المباريات الدولية على ملاعبها، لعدم مطابقتها لمواصفات الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لصاحب الأرض رواندا تصفيات كأس أفريقيا منتخب ليبيا رواندا
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
تشهد الحرب في غزة تعقيدًا متزايدًا مع تباين الحسابات بين مختلف الأطراف، حيث تتواصل المفاوضات وسط اتهامات متبادلة بالمماطلة والتلاعب بالوقت.
وفي ظل المساعي الدبلوماسية الدولية، برزت اتصالات مباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، مما أثار تساؤلات حول أهداف الحركة من هذا التواصل، وما إذا كانت تسعى لانتزاع نوع من الشرعية السياسية أم أن الأمر مجرد تكتيك تفاوضي لكسب الوقت.
كشف مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن واشنطن قدّمت مقترحًا جديدًا لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بهدف إفساح المجال لمفاوضات أوسع حول اتفاق دائم. ومع ذلك، اتهمت الإدارة الأميركية حركة حماس بالمماطلة، مشيرة إلى أن الحركة "تُقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، مما يعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفي هذا السياق، حذّر ويتكوف من أن "حماس تراهن على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تمامًا في هذا الرهان"، مؤكدًا أن واشنطن حددت موعدًا نهائيًا لرد الحركة على المقترح الجديد. هذا الموقف يُظهر أن الإدارة الأميركية باتت أكثر حزمًا في تعاملها مع الملف، في ظل استمرار الجمود في المفاوضات.
حماس بين القبول والاتهامات بالمماطلةرغم إعلان حركة حماس قبولها بالمقترح الأميركي، والذي يتضمن الإفراج عن محتجز أميركي إسرائيلي وجثامين أخرى، إلا أن واشنطن لا تزال تتهمها بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة، إذ يجد رئيس الوزراء نفسه في مأزق بين ضرورة إنهاء الأزمة وإرضاء الشارع الإسرائيلي، وبين استمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي.
الولايات المتحدة.. بين الوساطة والضغوطتلعب واشنطن دور الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث قدّمت مقترحًا جديدًا لتمديد الهدنة، لكنها تواجه تحديات بسبب تباين مواقف الأطراف المتفاوضة.
وأشار المبعوث الأميركي ويتكوف إلى أن "الإدارة الأميركية قدمت مقترحًا محددًا بجدول زمني، وإذا لم تلتزم حماس به، فسيكون هناك رد أميركي وفقًا لذلك". كما أوضح أن هذا البند يحظى بدعم واسع داخل الولايات المتحدة، مما يمنح إسرائيل الحق في التصعيد العسكري إذا شعرت بأن المفاوضات تتجه نحو طريق مسدود.
المجتمع الإسرائيلي.. انقسامات متزايدةيعاني المجتمع الإسرائيلي من انقسامات عميقة حول إدارة الأزمة في غزة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة إطلاق سراح المحتجزين على حساب استمرار الحرب.
ويبقى مستقبل اتفاق غزة غامضًا في ظل التعقيدات الراهنة، حيث تطالب حماس بضمانات لوقف إطلاق نار دائم، بينما ترفض إسرائيل الخوض في تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي ظل المشهد المعقد، تبقى فرص التوصل إلى اتفاق دائم محفوفة بالصعوبات، حيث تتشابك المصالح السياسية والأمنية لجميع الأطراف.
وبينما تحاول الولايات المتحدة دفع عجلة المفاوضات إلى الأمام، فإن استمرار الحرب قد يبقى الخيار الوحيد لبعض اللاعبين، مما يجعل الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التعقيد في الفترة المقبلة.
إطار جديد للتفاوضمن جانبه، يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.