زعم إبراهيم مخير، عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، أن الجيش السوداني ضم مقاتلين من ليبيا في إطار الحرب التي يشهدها السودان منذ أبريل 2023.

وأوضح مخير في حوار مع موقع "إرم"، أن الجيش السوداني يسعى إلى الحصول على أسلحة "بأي ثمن"، لتعويض النقص في عتاده، كاشفاً أن "منطقة الفاشر تشهد تواصلا مستمرا بين المخابرات السودانية والحركات الإرهابية، وأشهرها بوكو حرام، من أجل تجنيد المقاتلين واستقدامهم من ليبيا عبر تشاد".

السودان.. تجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع فيضانات السودان تواصل ابتلاع الأشقاء

 

وتابع مخير قائلا: "لدينا معلومات مؤكدة أن حكومة البرهان، تسعى بالوسائل كافة للحصول على أسلحة من أي مصدر كان بعد أن سقطت مصانع الأسلحة الرئيسة في الخرطوم المعروفة بـ"اليرموك" في قبضة قوات الدعم السريع، وهي من أضخم مصانع الأسلحة في أفريقيا، وكان الإيرانيون قد عملوا على تطويرها في أثناء فترة الرئيس السابق عمر البشير".

وأرجع المسؤول بالدعم السريع صعوبة سيطرة قواته على دارفور إلى أن "قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معها اتخذت من المواطنين رهائن ودروعا بشرية بعد انسحابها من مراكزها الاستراتيجية في وسط الفاشر"، على حد قوله.

واتهم مخير البرهان بأنه "يسعى لإثارة الفوضى في المنطقة عن طريق نشر الرعب والهلع نتيجة الفظاعات التي تقوم بها تلك الجماعات من قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وأكل أكباد الناس، كما حدث في غرب أفريقيا"، واصفا هذا السلوك بـ"المنافي للإنسانية".

الفريق أول عبد الفتاح البرهان

وفي وقت سابق، قال قاد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أغسطس الماضي، إن حكومته لن تنضم إلى محادثات السلام مع "قوات الدعم السريع" في جنيف بسويسرا، متعهدا بدلا من ذلك "بالقتال لمدة 100 عام".

واعتبر البرهان المباحثات التي جرت في جنيف هدفت إلى "تبييض وجه "قوات الدعم السريع"، وشدد على أنه لن يقبل "بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع "الدعم السريع"، وتابع البرهان موضحا أنه اعترض على رغبة أمريكا بأن يرسل الجيش السوداني وفدا لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية.

وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قائد الدعم السريع الجيش السوداني ليبيا الحرب السودان قوات الدعم السريع الفريق أول عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم

وأضافت المصادر أن الدفاعات الأرضية التابعة للجيش السوداني تعاملت مع 7 مسيّرات انقضاضية استهدفت المحطة، وفق تعبيرهم.

ويأتي الهجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت محطات الكهرباء نفذتها قوات الدعم السريع في الأيام الماضية، شملت محطة كهرباء سد مروي الرئيسية ومحطة كهرباء مدينة مروي بالولاية الشمالية ومحطة كهرباء الشوك التحويلية بولاية القضارف شرقي البلاد.

وكانت مصادر قالت للجزيرة إن مسيّرات الدعم السريع استهدفت محطة كهرباء الشوك شمالي مدينة القضارف فجر السبت، مما أدى إلى خروج المحطة عن العمل، وانقطاع الكهرباء في كل من ولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان.

من جانبه، ذكر موقع سودان تريبون -نقلا عن مصادر- أن الجيش السوادني أحرز تقدما بمدينة الخرطوم بحري واقترب من السيطرة على وسطها في حين تنسحب قوات الدعم السريع من عدة مواقع. لكن المتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي أكد -في بيان- تحقيق تقدم بمواقع جديدة، نافيا الانسحاب من خرطوم بحري.

وتشهد الخرطوم بحري اشتباكات متواصلة بين طرفي القتال، ويحاول الجيش من مواقعه بشمال المدينة الوصول إلى سلاح الإشارة في أقصى جنوب الخرطوم بحري، ومنها إلى مقر القيادة العامة للجيش المحاصر وسط الخرطوم

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • قائد ثاني قوات الدعم السريع يشارك في معارك محور الصحراء
  • هل تؤثر عقوبات أمريكا على البرهان على الاقتصاد السوداني؟
  • البرهان وشارة العالمية!!