افتتح محافظ أبين أبوبكر سالم اليوم الأربعاء في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة “مركز أيوب الطبي” الذي أنشئ بتمويل كويتي وبإشراف جمعية الرحمة العالمية وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية وذلك ضمن حملة “الكويت بجانبكم”.

ويضم المركز عيادة للأطفال ومختبرا وعيادات لعلاج لسوء التغذية والتطعيم وعيادة لطب النساء والولادة ويستفيد منه أكثر من 40 ألف نسمة.

وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح الذي عقد برعاية وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح قال محافظ أبين أبوبكر سالم إن مركز أيوب الطبي الذي مول إنشاءه محسنون من دولة الكويت “يمتاز بتوفير جميع الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية كافة”.

وأكد أن المركز يعد رافدا كبيرا للخدمات الصحية في محافظة أبين ومكسبا مهما لدعم قطاع الصحة ورعاية المرضى وتقديم الخدمات الطبية في المحافظة.

افتتاح “مركز أيوب الطبي” بتمويل كويتي في زنجبار عاصمة محافظة أبين

وأعرب عن شكره إلى الكويت أميرا وحكومة وشعبا على هذا العطاء الإنساني والمحسنين الذين مولوا هذا المشروع ومنفذيه.

من جانبه أوضح رئيس قطاع المشروعات في مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية عماد عبد الرحيم في كلمته أن “مركز أيوب الطبي” يعنى برعاية الأم والطفل في محافظة أبين ذات الكثافة السكانية العالية.

وأضاف أن المركز يضم خدمات الرعاية الصحية الأولية للأم والطفل والولادة وخدمات الطوارئ معربا عن شكره لمحسني الكويت ولكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع.

أما المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم فأعرب في كلمة ألقاها عن سعادته بافتتاح هذا الصرح الطبي في زنجبار لما له من أهمية في القطاع الصحي في المحافظة.

وأعرب عن شكره وتقديره للتمويل الكويتي لهذا المشروع الذي يعد مكسبا كبيرا للصحة في محافظة أبين وكذلك لمنفذ المشروع مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية.

المصدر كونا الوسوماليمن مركز طبي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اليمن مركز طبي محافظة أبین

إقرأ أيضاً:

بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر

يمانيون../
بعد انتهاء المهلة التي حددتها القيادة في صنعاء للوسطاء، للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة عن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية.

وأكدت القوات المسلحة بدء سريان الحظر ابتداء من لحظة إعلان البيان مساء أمس الثلاثاء والذي يقضي بمنع عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء والذين لم يتمكنوا من دفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وبإعلان الحظر فإن أي سفن إسرائيلية تحاول العبور من مناطق العمليات المحددة، ستكون عرضة للاستهداف، خاصة وأن الوسطاء لم يتمكنوا من الوصول إلى أي حل يفضي إلى فتح المعابر ودخول المساعدات.

قرار صنعاء جاء تتويجاً لنهج ثابت ومبدئي في دعم القضية الفلسطينية، وإصراراً على اتخاذ خطوات فعلية لمنع استمرار الحصار على غزة، خاصة مع تعنت العدو الصهيوني وإصراره على خنق القطاع ومنع وصول المساعدات إليه.

وفي خطابه مساء أمس الأول جدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن الإجراءات العسكرية اليمنية ستدخل حيز التنفيذ فور انتهاء المهلة، إذا لم يتم فتح المعابر أمام المساعدات، وأن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لتنفيذ عملياتها ضد العدو الصهيوني في حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر.

الخطوة التي اتخذتها القيادة بمنح مهلة أربعة أيام، تُعد بمثابة إقامة الحجة على الوسطاء والعالم أجمع، وتعكس في الوقت ذاته موقفاً حاسماً لإجبار الكيان الصهيوني، على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

تحذيرات قائد الثورة جاءت في ظل استمرار الاحتلال بعرقلة تنفيذ الاتفاق، ومحاولته فرض واقع جديد في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عبر تشديد الحصار وإعاقة وصول المساعدات.

ويرى مراقبون أن عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي المنهك مع الحرب المفتوحة التي استمرت لفترة طويلة، لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.

وبالرغم من التزام المقاومة الفلسطينية ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، إلا أن الاحتلال ما يزال يماطل في تنفيذ التزاماته، ويستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار، في خطوة يعتبرها مراقبون محاولة لفرض سياسة التهجير القسري على سكان غزة.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه معاناة سكان القطاع، يواصل المجتمع الدولي والأنظمة العربية الصمت والتنصل عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي إجراءات عملية لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، أو فرض ضغوط حقيقية على الاحتلال الصهيوني للالتزام بالقوانين الدولية.

وعلى الرغم من امتلاك الأمة الإسلامية والعربية الكثير من الوسائل لاتخاذ مواقف عملية لدعم الشعب الفلسطيني، كما أكد ذلك قائد الثورة إلا أنها لا تزال تكتفي ببعض البيانات الخجولة والتصريحات الإعلامية غير المؤثرة، في حين أن المرحلة تتطلب تحركات جادة وفاعلة.

وأشار قائد الثورة إلى أن “بوسع العرب والمسلمين جميعاً اتخاذ الكثير من المواقف العملية على المستويات السياسية والاقتصادية وعلى كافة المستويات، بالمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في إطار خطوات داعمة وفعلية، أما مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات ودعوات ومناشدات لا تجدي شيئاً في الواقع ولا يكون له نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي والإسرائيلي معاً”.

يؤكد الموقف اليمني الرسمي والشعبي، أن أي تصعيد إسرائيلي في غزة سيُقابل بإجراءات ردع حازمة، انطلاقا من معادلة “الحصار بالحصار”، التي أثبتت فاعليتها في الضغط على الاحتلال وإجباره على التراجع في أكثر من محطة سابقة.

ويأتي التعنت الصهيوني في وقت تشهد المنطقة خصوصاً سوريا تطورات متسارعة تكشف عن تحركات أمريكية غربية لإشعال المزيد من الصراعات، التي لا تخدم سوى المشروع الصهيوني الذي لن يستثني أحدا في المنطقة.

وبحسب مراقبين، فإن استمرار التصعيد في قطاع غزة، إلى جانب المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ الاتفاقات، يُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، ويعزز من احتمالات تصاعد المواجهة العسكرية واتساع نطاقها ليشمل مناطق أخرى من المنطقة.

وفي ظل استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم استجابته لمطالب إدخال المساعدات إلى غزة، كان متوقعًا أن تعلن القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وهي الخطوة التي يتحمل العدو الإسرائيلي وداعميه عواقبها وتداعياتها.

السياسية – يحيى عسكران

مقالات مشابهة

  • تصريحات “بن مبارك” تثير موجة سخرية واسعة في اليمن
  • الكويت تقدم منحة بقيمة 1. 2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن
  • لحج: مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع التمور لعام 2025 في المحافظة
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
  • مركز الملك سلمان يدشّن المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح في محافظة عدن
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • غواتيمالا تعتزم بناء مركز للمهاجرين المرحلين بتمويل أمريكي
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • افتتاح معرض “أم الإمارات” بنيويورك على هامش اجتماع لجنة وضع المرأة CSW
  • رسمياً.. الإعلان عن فتح طريق عقبة “المحلحل” في أبين والاستعداد لفتح طريق عقبة “ثرة”